مباي نيانغ... من مستقبل مفروش بالورود إلى خيبة أمل في واتفورد

المهاجم المعار من ميلان أكد أنه يتعلم كيف يحسن من نفسه للعودة إلى القمة مرة أخرى

مدرب واتفورد الإيطالي مازاري اقنع نيانغ بالرحيل عن ميلان - مباي نيانغ في مواجهة أمام كريستال بالاس
مدرب واتفورد الإيطالي مازاري اقنع نيانغ بالرحيل عن ميلان - مباي نيانغ في مواجهة أمام كريستال بالاس
TT

مباي نيانغ... من مستقبل مفروش بالورود إلى خيبة أمل في واتفورد

مدرب واتفورد الإيطالي مازاري اقنع نيانغ بالرحيل عن ميلان - مباي نيانغ في مواجهة أمام كريستال بالاس
مدرب واتفورد الإيطالي مازاري اقنع نيانغ بالرحيل عن ميلان - مباي نيانغ في مواجهة أمام كريستال بالاس

التحق مباي نيانغ بأكاديمية الناشئين بنادي كاين الفرنسي وهو في الثالثة عشرة من عمره، وأصبح أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول للنادي عبر تاريخه بعمر 16 عاماً و114 يوماً. وفي صيف عام 2012، كان من المقرر أن يقضي هذا الشاب، القادم من غرب العاصمة الفرنسية باريس، فترة معايشة في ناديي آرسنال وإيفرتون، لكي يخضع للاختبار من قبل كل من آرسين فينغر وديفيد مويز. ثم وصل نائب رئيس نادي ميلان الإيطالي، أدريانو جالياني، على متن طائرة خاصة ونقل اللاعب وأسرته إلى ميلان، قبل أن يصبح نيانغ بحلول منتصف ديسمبر (كانون الأول) أصغر ثاني لاعب يسجل بقميص ميلان الإيطالي وهو في سن 17 عاماً و350 يوماً.
وكان نيانغ يلعب آنذاك بالفعل في منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، بعدما تجاوز ثلاث فئات عمرية ليشارك مع الديوك الفرنسية في كأس الأمم الأوروبية للشباب. وبدا أن المستقبل مفروش بالورود أمام اللاعب الشاب لكي يلعب على أعلى المستويات وفي أفضل الأندية العالمية، لكن مشاركته مع واتفورد في المواجهات الأخيرة كان بمثابة هبوط أو تراجع كبير في مسيرة اللاعب، خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أنه بدأ الموسم الحالي من الدوري الإيطالي الممتاز وهو يلعب في فريق الشباب بنادي ميلان الإيطالي تحت قيادة مدربه فينتشنزو مونتيلا. وقال نيانغ: «دائماً ما أومن بالمبدأ القائل بأن أي شيء يحدث، مهما كان، لا يعد فشلاً، لأن المرء يتعلم منه كيف يحسن من نفسه ويعود إلى القمة مرة أخرى. كنت في نادٍ كبير وألعب بجوار لاعبين كبار، وجئت إلى هنا الآن لأنه من الواضح أنني بحاجة إلى تعلم المزيد. ولذلك، سوف أعمل بكل قوة وتواضع وأبذل قصارى جهدي حتى أعود إلى القمة مرة أخرى».
وأضاف اللاعب الفرنسي الشاب البالغ من العمر الآن 22 عاماً: «ما زال أمامي فرص حقيقية، فلو قمت بكل ما أستطيع القيام به فأنا على اقتناع تام بأنني سأتحسن وأنجح. لا يعني هذا أن علاقتي بميلان قد انتهت، لكنه قد يعني أنني بحاجة إلى تغيير في مسيرتي الكروية، وأنا ونادي ميلان نعرف ذلك جيداً، وهذا هو سبب وجودي هنا في أفضل دوري في العالم لكي أستمتع بتحد جديد. هذه ليست إشارة على الفشل، فأنا ألعب في نادٍ جيد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وما زلت صغيراً في السن وأعرف أهدافي جيداً، والتي تتمثل في اللعب بشكل جيد مع النادي ومساعدة الفريق على تحقيق الانتصارات وتسجيل كثير من الأهداف. وفي الوقت الحالي يتعين علي أن أبذل قصارى جهدي وأن أواصل العمل بكل قوة، وأمل أن يساعدني ذلك على العودة مرة أخرى إلى ناد كبير».
وكان نيانغ صريحاً بما يكفي لكي يعترف بأن طموحه هو العودة إلى القمة مرة أخرى، رغم أن نادي واتفورد قد أبرم اتفاقاً شفهياً مع ميلان يقضي بالحصول على خدمات اللاعب بشكل نهائي مقابل نحو 13.5 مليون جنيه إسترليني الصيف المقبل في حال موافقة جميع الأطراف على ذلك. ويأمل نادي واتفورد في أن يستفيد من رغبة نيانغ الكبيرة في إثبات قدراته وإظهار مهاراته حتى يمكنه العودة إلى القمة. وكان المدير الفني لواتفورد، الإيطالي والتر مازاري، الذي كان له الدور الأكبر في إقناع نيانغ بالانضمام إلى صفوف النادي الإنجليزي على سبيل الإعارة في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، قد دفع باللاعب فور انضمامه للفريق في مباراة قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام آرسنال. وبفضل طاقته الهائلة وتحركاته الدؤوبة على أطراف الملعب، ساعد نيانغ واتفورد على تحقيق فوز غير متوقع على ملعب آرسنال، وهو الانتصار الأول لواتفورد على «المدفعجية» منذ عام 1988. وفي أول ظهور لنيانغ مع واتفورد على ملعبه وبين جمهوره أمام نادي بيرنلي، لم يكتف اللاعب بصناعة هدف لتروي ديني، لكنه أحرز هدفاً برأسية رائعة، وهو ما جعل الجميع يتوقعون أداءً قوياً ولافتاً من جانب اللاعب الشاب.
ولكن منذ ذلك الحين، بدأ مستوى نيانغ في الهبوط، على الرغم من تحقيق واتفورد لعدد من الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز جعلته على بعد تسع نقاط من آخر ثلاث فرق في جدول الترتيب. وربما كان هذا الأداء المتذبذب وغير الثابت للاعب هو السبب وراء رحيله عن ميلان الإيطالي. يقول نيانغ: «يتساءل الناس عما إذا كانت التوقعات بشأني كانت أكثر من اللازم، لكن الأمر لا يتعلق مطلقاً بحجم الضغوط التي أواجهها، فقد لعبت بعض المباريات الهامة للغاية وكنت محظوظاً بالقدر الذي مكنني من تسجيل أهداف في بعض المباريات الهامة. ولو كنت قد انضممت لنادي ميلان فهذا لأنني أستحق ذلك. لقد حققت تلك النقلة في مسيرتي الكروية بفضل الأداء الذي قدمته مع كاين الفرنسي، ولدي الشخصية القوية التي تساعدني على اللعب في الأندية الكبيرة. ويمكنني التعامل مع الأضواء، وأحب أن يهتم الناس بي وأن يشاهدوا المباريات التي أشارك فيها، وإذا لم تكن قادراً على تحمل الانتقادات فيتعين عليك أن ترحل عن النادي الذي تلعب له، لكن ليس هذا هو سبب رحيلي عن ميلان».
وأضاف: «يتعلق الأمر بصورة أكبر بحاجتي إلى خوض تجربة جديدة. قضيت عدة مواسم مع ميلان لعبت في فترات وابتعدت في فترات أخرى، ولعبت على سبيل الإعارة لكل من مونبلييه وجنوا. لقد غير ميلان الكثير من المديرين الفنيين منذ انضمامي للفريق (تعاقب على النادي ستة مديرين فنيين منذ انتقاله إلى إيطاليا عام 2012). أنا لا أريد أن أبحث عن مبررات، لكن الأمور لا تكون سهلة على الإطلاق لأي لاعب صغير في السن عندما يحدث تغيير دائم في المديرين الفنيين. وبالطبع من المهم للغاية في كرة القدم أن يحافظ اللاعب على مستواه لفترات طويلة، وأنا لم استمر في تقديم نفس الأداء القوي لفترة كافية، وربما هذا هو موضع الانتقاد الدائم بالنسبة لي».
لقد أحرز نيانغ ثمانية أهداف فقط في 67 مباراة خلال خمسة مواسم بالدوري الإيطالي، وقد تعكس هذه الحصيلة المتدنية من الأهداف ما مر به اللاعب خلال تلك الفترة. وربما كانت الفترة الأفضل للاعب مع نادي جنوا في بداية عام 2015، لكن الشيء المؤكد هو أن لاعباً بهذه القدرات يمكنه تقديم ما هو أفضل من ذلك بكثير. لقد وصل اللاعب، الذي كان يوصف بأنه مستقبل كرة القدم الفرنسية، إلى واتفورد وتسبقه سمعته بأنه «ولد مشاغب»، ويكفي أن نعرف أنه لم يشارك في صفوف المنتخب الفرنسي منذ إيقافه لمدة 12 شهراً بسبب عدم التزامه بالتعليمات الفنية والذهاب إلى حانة خلال معسكر المنتخب الفرنسي تحت 21 عاماً لخوض إحدى المباريات الدولية عام 2012، كما أدين عدة مرات بعدم الالتزام أثناء قيادة السيارة في إيطاليا وفرنسا، حيث أصاب عدداً من المارة وحطم بعض السيارات. ووقع الحادث الأخير قبل عام، عندما انحرفت سيارته عن الطريق في مدينة لينانو الإيطالية بينما كان يتجه إلى صالة للبولينغ مع صديق، مما أدى إلى استبعاده من الفريق لأكثر من شهرين. وألقى نيانغ باللائمة هذه المرة على الجليد الذي قال إنه تسبب في انحراف السيارة عن مسارها.
وعفا عنه ميلان وأعاده إلى قائمة الفريق في المباراة النهائية لكأس إيطاليا، قبل أن يعود اللاعب لإثارة المشكلات مرة أخرى بعدما انتشر له مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقفز من أعلى سقف منزله على حمام السباحة. وعن تلك الواقعة يقول نيانغ: «عندما نكون صغاراً، نرتكب جميعاً بعض المشكلات. بالطبع ارتكبت بعض المشكلات، وبعضها كان سخيفاً في حقيقة الأمر، قبل عامين أو ثلاثة أعوام. وقد أثرت تلك المشكلات علي بالسلب، لكنني أعتقد أنني أصبحت أكثر نضجاً وحكمة الآن، وأصبحت أفهم الحياة وطبيعة الأمور على نحو أفضل. وفي الوقت الحالي، يمكنني الاستفادة من خبراتي السابقة والتعلم من تلك الأخطاء».
وفي تلك الأثناء، انتقل لقب «الفتى الذهبي» من نيانغ إلى لاعب موناكو الفرنسي كيليان مبابي، الذي أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك مع منتخب فرنسا الأول بعمر 18 عاماً و95 يوماً، عندما ساعد فرنسا في تحقيق الفوز على لوكسمبورغ مؤخراً في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. يقول نيانغ: «ما هي النصيحة التي أود أن أقولها له؟ إنه لاعب جيد للغاية وذكي ويعرف ما يريده جيداً، لكن لا يتعين عليه أن ينسى بداياته وألا يتسلل الغرور إلى نفسه. لقد رأيته يلعب مع موناكو خلال الموسم الحالي ويقدم مستويات رائعة للغاية».
وبينما يتألق مبابي مع منتخب فرنسا، لم يحدد نيانغ مستقبله الدولي حتى الآن، لا سيما وأن هناك فرصة لانضمام اللاعب لمنتخب السنغال، على الرغم من مشاركته من قبل مع منتخب فرنسا للناشئين. يقول نيانغ: «لدي طموح كبير وأود أن ألعب في كأس العالم، وأفكر بالطبع فيما يتعين علي القيام به. هذا ليس سراً، لكن كل ما في الأمر أنني أريد أن أحصل على الوقت الكافي للتأكد من أن القرار الذي سأتخذه سيكون صائباً قبل الإعلان عنه». ويعد الهدف الأول والأقرب الآن لنيانغ هو مساعدة واتفورد على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد وصف نيانغ فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بأنها «حلم»، علاوة على أنه يقيم في وسط لندن مع خطيبته إميلي فيوريلي. ويعترف نيانغ بأن الحياة لن تتوقف في حال رحيله عن ميلان الإيطالي بشكل نهائي، قائلاً: «من السابق لأوانه أن أقول إنني أشعر بأنني في وطني هنا، فقد وصلت للتو وأنا أحب البقاء في إنجلترا، لأنني أعشق طريقة لعب كرة القدم هنا. يجب أن تكون قوياً حتى تلعب بشكل جيد هنا، وأنا لدي هذه القوة، فأنا أتمتع بالقوة والسرعة والمهارة والاستحواذ على اهتمام الناس أيضاً».
واختتم اللاعب الفرنسي الشاب حديثه قائلاً: «أنا هنا الآن وأتعلم اللغة الإنجليزية بسرعة وأبذل قصارى جهدي. يمكنني العمل بحرية هنا والاستمتاع بكرة القدم واللعب باستمرار ومواصلة التعلم. أعرف أنني كنت في ميلان، لكن في بعض الأحيان يتعين عليك أن تأخذ خطوة إلى الوراء حتى يمكنك العودة بشكل أقوى». ولعل الشيء المؤكد هو أن نيانغ لم يقدم المستوى الذي كان يتوقعه كثيرون قبل ست سنوات من الآن، لكنه لا يزال في الثانية والعشرين من عمره ولديه القدرة على العودة إلى الطريق الصحيح.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.