روما يواصل مطاردته ليوفنتوس على القمة الإيطالية

هزيمة تاريخية للإنتر أمام كروتوني المتواضع تضعف آماله الأوروبية

صلاح نجم روما يسجل من فوق حارس بولونيا ثاني أهداف فريقه (رويترز)
صلاح نجم روما يسجل من فوق حارس بولونيا ثاني أهداف فريقه (رويترز)
TT

روما يواصل مطاردته ليوفنتوس على القمة الإيطالية

صلاح نجم روما يسجل من فوق حارس بولونيا ثاني أهداف فريقه (رويترز)
صلاح نجم روما يسجل من فوق حارس بولونيا ثاني أهداف فريقه (رويترز)

واصل روما مطاردته ليوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه 3 - صفر على مضيفه بولونيا أمس، بينما منيت آمال فريق إنترناسيونالي الأوروبية بانتكاسة عقب هزيمته 2 - 1 خارج ملعبه أمام كروتوني المتواضع.
ورفع روما رصيده إلى 71 نقطة بفارق 6 نقاط خلف يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم الخمسة الأخيرة، الذي تغلب السبت على ضيفه كييفو 2 - صفر، وبفارق 7 نقاط أمام مطارده المباشر نابولي، الذي يحل في وقت لاحق ضيفاً على لاتسيو في قمة المرحلة.
على ملعب «ريناتو ديل آرا» وأمام 21 ألف متفرج، انتظر روما حتى الدقيقة 25 لافتتاح التسجيل عبر الأرجنتيني فيديريكو فازيو الذي تابع برأسه كرة رفعها ستيفان الشعراوي من ركلة ركنية.
وأضاف المصري محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 41 بعد بينية من البوسني ادين دزيكو تابعها بيمناه في الشباك، مسجلاً هدفه الحادي عشر في البطولة.
ولم يغب دزيكو عن المشهد وسجل الهدف الثالث لروما إثر هجمة مرتدة وتمريرة سحرية من صلاح، أنهاها البوسني في الشباك بالدقيقة 75 رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
وحقق كروتوني الوافد الجديد لأول مرة في تاريخه إلى دوري النخبة والقابع في المركز السابع عشر ضمن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية، فوزاً تاريخياً على ضيفه إنترناسيونالي العريق بطل المسابقة 18 مرة، منها 5 ألقاب متتالية من 2006 إلى 2010، ووصيف البطل 14 مرة، بتغلبه عليه 2 - 1.
وأحرج كروتوني الضيوف بعدما تقدم بهدفين مبكرين؛ الأول من ركلة جزاء احتسبت بعد لمسة يد من الدولي التشيلي غاري ميديل ونفذها بنجاح دييغو فلاتشينيلي في الدقيقة 18. وأضاف فلاتشينيلي نفسه الهدف الثاني بعد 4 دقائق. وفي الشوط الثاني، قلص دانيلو دامبروزيو الذي مدد عقده الجمعة مع إنتر ميلان حتى 2021، الفارق بعد متابعة ناجحة لكرة وصلته من ركلة ركنية في الدقيقة 65.
ولم يستثمر الإنتر الذي فاز ذهاباً على ملعبه 3 - صفر، تفوقه في نصف الساعة الأخير، رغم أن الحكم ماركو غيدو احتسب أكثر من 8 دقائق وقتاً بدلاً من ضائع.
وعلى ملعب سان سيرو وأمام 40 ألف متفرج، اكتسح ميلان ضيفه باليرمو برباعية نظيفة وتقدم إلى المركز السادس على حساب جاره إنترناسيونالي برصيد 57 نقطة، وبات منافساً جدياً لأتالانتا الخامس (59) ولاتسيو الرابع (60) على أحد المركزين المؤهلين إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وتغلب أودينيزي على ضيفه جنوا 3 - صفر. وصعب أودينيزي مهمة الضيوف عندما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين قبل أن يضيف الثالث في مستهل الشوط الثاني بهدية من البرازيلي روبينيو حارس جنوا الذي حاول إبعاد كرة فحولها بالخطأ إلى مرماه. وفي بقية المباريات تعادل سمبدوريا مع ضيفه فيورنتينا 2 - 2 وسقط كالياري أمام ضيفه تورينو 2 - 3.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.