هاميلتون يثأر من فيتيل ويتوج بطلاً لسباق الصين

في المرحلة الثانية من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»

هاميلتون يثأر من فيتيل ويتوج بطلاً لسباق الصين
TT

هاميلتون يثأر من فيتيل ويتوج بطلاً لسباق الصين

هاميلتون يثأر من فيتيل ويتوج بطلاً لسباق الصين

ثأر البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق «مرسيدس»، من منافسه الألماني سيباستيان فيتيل سائق «فيراري»، وانتزع المركز الأول في سباق جائزة الصين الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات «الفورمولا 1»، أمس على حلبة شنغهاي.
وتقدم هاميلتون على فيتيل والهولندي ماكس فرشتابن سائق «رد بول».
وكان السائق البريطاني المتوج باللقب 3 مرات حل ثانيا في المرحلة الأولى في أستراليا، خلف فيتيل بطل العالم 4 مرات، مع أنه كان أول المنطلقين فيها كما حصل في الصين.
وتساوى هاميلتون وفيتيل في صدارة ترتيب بطولة العالم برصيد 43 نقطة لكل منهما.
والفوز هو الرابع والخمسون لهاميلتون في البطولة التي توج فيها أعوام 2008 و2014 و2015، وهي المرة الـ63 التي ينطلق فيها هاميلتون من المركز الأول، واقترب بالتالي من رقم الألماني مايكل شوماخر (68). كما أنها المرة الرابعة التي ينطلق فيها من المركز الأول في سباق الصين في 5 أعوام، فسيطر على السباق منذ البداية في طريقه إلى فوزه الخامس فيه.
وعلق مهندس «مرسيدس» عقب اجتياز هاميلتون خط الوصول قائلا: «إنه سباق رائع مع سيطرة مطلقة»، ورد السائق البريطاني عليه قائلا: «عملنا بجد فعلا من أجل ذلك، وعلينا أن نواصل الضغط».
وتابع: «في اللفات العشرين الأخيرة كنا نقود بأقصى سرعة ممكنة، ونتبادل أفضل الأوقات فيها (مع فيتيل)»، مضيفا: «هذه هي السباقات. فيراري قامت بعمل مذهل، المنافسة متقاربة جدا جدا»، في إشارة إلى الفارق بين «مرسيدس» و«فيراري».
وأوضح البريطاني: «في بعض الأحيان كان سيباستيان الأسرع، وكان من الصعب اللحاق به، ففي اللفات الـ12 الأخيرة كان من الصعب جدا جدا مضاهاة سرعته، ولكن كانت هناك لحظات أخرى في السباق حيث كنت أسرع منه».
من جهته، قال فيتيل: «أعتقد بأننا لم نكن محظوظين. شعرت بأنني كنت أسرع رجل، لكننا لم نستطع إثبات الأمر هذه المرة، ولكننا سنفعل ذلك في المرة المقبلة». وأضاف: «لويس كان سريعا. أنهينا السباق في المركز الثاني. أنا سعيد جدا بذلك ولا يمكنني أن أتذمر».
وحقق فرشتابن بدوره تقدما رائعا من المركز السادس عشر على خط الانطلاق إلى الثالث، وجاء زميله في «ريد بول» الأسترالي دانييل ريكياردو في المركز الرابع.
يذكر أن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا 1» بدأت هذا الموسم حقبة جديدة، بعد تنحية عرابها البريطاني بيرني إيكليستون، الذي تحكم بمفاصلها لمدة 40 عاما، وانتقال ملكيتها إلى مجموعة «ليبرتي ميديا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.