استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس، السفير الإيراني في عمان مجتبى فردوسي بور، وأبلغته احتجاجاً شديد اللهجة، ورفضها وإدانتها لتصريحات صدرت عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية تنال من الأردن وقيادته.
واعتبرت الخارجية الأردنية تلك التصريحات، في بيان لها، «محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم به المملكة الأردنية في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، ومحاربة الإرهاب وضلاليته، والتصدي لمحاولة بث الفتنة، ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية».
وأكدت الوزارة ضرورة التزام إيران بعلاقة حسن الجوار مع الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها، واحترام المواثيق والأعراف الدولية، في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد قال إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ارتكب خطأ استراتيجياً وأساسياً في تعريف الإرهاب، وذلك في رد على مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، وجه فيها الملك انتقادات لإيران، واضعاً طهران في كفة تنظيم داعش. وتابع بهرام، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: «يبدو أن ملك الأردن واقع في خطأ استراتيجي وأساسي في تعريف الإرهاب، وأن العبارات التي استخدمها في تصريحاته تشير إلى نظرته السطحية تجاه تطورات المنطقة». وكانت الخارجية الأردنية قد استدعت السفير الإيراني في مطلع يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج، حيث وصفت اقتحام سفارة السعودية في طهران بأنه «خرق فاضح للقانون الدولي».
7:49 دقيقه
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإيراني وتبلغه احتجاجاً شديد اللهجة
https://aawsat.com/home/article/898586/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA%D9%87-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%8B-%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A9
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإيراني وتبلغه احتجاجاً شديد اللهجة
- عمّان: محمد الدعمة
- عمّان: محمد الدعمة
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإيراني وتبلغه احتجاجاً شديد اللهجة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة