البورصة المصرية تتراجع 1.6 % بفعل العمليتين الإرهابيتين

390 مليون دولار خسائر رأس مال السوق

البورصة المصرية تتراجع 1.6 % بفعل العمليتين الإرهابيتين
TT

البورصة المصرية تتراجع 1.6 % بفعل العمليتين الإرهابيتين

البورصة المصرية تتراجع 1.6 % بفعل العمليتين الإرهابيتين

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، أمس الأحد، بنسبة 1.55 في المائة، نتيجة ضغوط بيعية مكثفة من المستثمرين الأفراد المصريين، بعد أن سيطرت على تعاملاتهم حالة ذعر بسبب تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين للأقباط، قبل بدء الجلسة.
وفقد رأس المال السوقي نحو 7 مليارات جنيه (388 مليون دولار)، وانخفض المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 1.55 في المائة إلى مستوى 12895.12 نقطة، خاسراً 203.42 نقطة. وهبط «إيجي إكس 100» بنسبة 0.26 في المائة إلى مستوى 1349.29 نقطة، بينما تراجع «إيجي إكس 50» بنسبة 0.94 في المائة إلى 2082.13 نقطة.
واتجهت تعاملات المصريين للبيع بصافي 840.5 مليون جنيه، مقابل اتجاه شرائي للأجانب والعرب بصافي 498.8 مليون جنيه، و341.7 مليون جنيه على التوالي.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 657.4 مليون جنيه، بعد تحقيق خسائر بقيمة 7 مليارات جنيه. وبلغ إجمالي تداولات جلسة أمس، من دون الصفقات والسندات، نحو 872 مليون جنيه (48 مليون دولار).
وقُتل نحو 46 شخصاً وأُصيب عشرات آخرون في انفجارين ضربا كنيستين قبطيتين في محافظتي الغربية والإسكندرية. وضرب الانفجار الأول كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، بوسط الدلتا، ما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين. وبعد ساعات، وقع انفجار آخر بمحيط الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا، بينهم 3 شرطيين، وإصابة أكثر من 30 آخرين. ووقع الانفجاران بالتزامن مع احتفال المسيحيين بأحد السعف.
ودعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد بشكل عاجل. وتشهد مصر موجة من الهجمات الإرهابية منذ عزل الجيش محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه في عام 2013.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.