معجم يوثق حياة المصريين في القرن التاسع عشر مازجاً بين العامية والفصحى

استغرق نحو 20 عاماً من البحث والتقصي والتنقيب

غلاف المجلد - لوحة تصور السوق في وجه بحري خلال القرن التاسع عشر
غلاف المجلد - لوحة تصور السوق في وجه بحري خلال القرن التاسع عشر
TT

معجم يوثق حياة المصريين في القرن التاسع عشر مازجاً بين العامية والفصحى

غلاف المجلد - لوحة تصور السوق في وجه بحري خلال القرن التاسع عشر
غلاف المجلد - لوحة تصور السوق في وجه بحري خلال القرن التاسع عشر

بعد رحلة استغرقت نحو عشرين عاماً من البحث والتقصِّي والتنقيب في طبقات تراث اللغات العامية وعالم الثقافة الشعبية بشكل عام والثقافة الشعبية المصرية بشكل خاص، أنجز الباحث في التراث الزميل هشام عبد العزيز تحقيق كتاب «التحفة الوفائية في العامية المصرية»، وهو معجم يوثِّق حياة المصريين في القرن التاسع عشر.
ونشرت مكتبة الإسكندرية في إطار الدور الذي تضطلع به في توثيق التراث المصري، المعجمَ في طبعة فاخرة، واحتفت به ضمن برنامجها الثقافي المصاحب لمعرضها السنوي للكتاب، في ندوة خاصة أُقيمت، الأسبوع الماضي، بحضور جمع من المثقفين والكتاب، تحدث فيها الباحث عبد العزيز عن أهمية المعجم في التعرف على حياة المصريين، بعاداتها وتقاليدها وجغرافيتها في فترة حساسة من تاريخهم، وانعكاس ذلك على الحياة الثقافية والوجدان العام. كما تحدث عن منهجه العلمي في تحقيقه، وما كابده من مشاقّ في سبيل تحقيق ذلك، مشيراً إلى أن معجم «التحفة الوفائية في اللغة العامية المصرية» هو «المرحلة الأخيرة حتى الآن في رحلتي مع العاميات. فقد طالعت نسخة المخطوط في قسم المخطوطات بـ(دار الكتب) أواخر تسعينات القرن الماضي، وحصلت على نسخة خطية منه وقتها، وشغلتني عنه شواغل الحياة».
وقال عبد العزيز إنه «بعد سنوات ليست قليلة عُدْتُ إلى المخطوط، وبالبحث عن مؤلفه علمتُ أنه كان أميناً لدار الكتب (الكتبخانة الخديوية)، ثم حصلتُ على معلومة تفيد بنشر (التحفة الوفائية) أواخر القرن التاسع عشر، فتوقفت عن العمل في المشروع بعض الوقت، لكنني وضعتُ قراءة هذا الكتاب المنشور ضمن خطة القراءة التي يجب القيام بها. وعندما ذهبت لمكتبة (دار الكتب) لأطلب الكتاب، فإذا بأمين المكتبة يأتيني بكتاب بعنوان (مقدمة التحفة الوفائية في اللغة العامية المصرية)، وهو كتيب من 119 صفحة من القطع الصغير. وعندما طلبت الكتاب الأكبر (المعجم) لم نجده في المكتبة، بل إنه لا يوجد كتاب بهذا العنوان سوى هذا الكتيب الصغير».
وتابع: «قمت بتصوير الكتاب كله وعدتُ إلى مكتبي لأطالعه محاولاً التعرُّف على ما فيه، واكتشفت أن (التحفة الوفائية)، المعجم شيء، و(مقدمة التحفة الوفائية) شيء آخر، وأنّ ما نُشر لا يعدو كونه (مقدمة التحفة)، فبدأت فوراً في تحقيق جزأَي المعجم. وكان اختياري المبدئي، الذي عدلت عنه بعد ذلك، أن أضمَّ إليهما مقدمة المؤلف التي حجبت الناس عن معجمه كل هذه السنوات. لكن طبيعة مادة (مقدمة التحفة)، بما فيها من كثرة النقول من كتب التراث، خصوصاً (مقدمة ابن خلدون)، وكتاب (صبح الأعشى)، وكتاب (ضوء الصبح المسفر) للقلقشندي، وهي نُقُول تجاوزت نحو ثلاثة أرباع (مقدمة التحفة)، أثنتني عن ضم (مقدمة التحفة) إلى المعجم، على الرغم من أنني انتهيت تماماً من تحقيقها، وكنت كلما تقدمت في التحقيق يزيد يقيني بعدم جدوى نشرها، خصوصاً إذا ما قورنت بما يحويه المعجم من مادة شعبية لم يرصدها من قبل باحث، فيما يتصل بدلالات الألفاظ وبنطقها، وبعادات المصريين ومعتقداتهم».
وفي تقديمه للمعجم، قال الدكتور إسماعيل سراج الدين أمين مكتبة الإسكندرية إنه «ليس مجرد معجم في العامية المصرية، ولكنه موسوعة ثقافية في المجتمع المصري، في حقبة تاريخية مهمة، وهي نهاية القرن التاسع عشر، حيث تم تأليف المعجم منذ نحو مائة وعشرين عاماً، ورصد كلمات الناس آنذاك، والكثير من ألفاظ العوام، وأساليب كلامهم وعاداتهم وأمثالهم المألوفة على ألسنتهم، وكان ذلك لأهل القاهرة والوجه البحري»، مضيفاً أنه «على الرغم من المكانة العلمية للمؤلف، ومن أهمية المعجم وثرائه، فإنه لم يُنشر من قبل».
وأضاف سراج الدين أن «المعجم عبارة عن كلمات عامية مصرية مشروحة باللغة العربية الفصحى، حيث مزج المؤلف بين العامية كمداخل وأمثلة وأمثال، والفصحى في شرحه وإثرائه لمواد المعجم بالآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو الأشعار أو الأقوال أو غيرها»، لافتاً إلى دور التحقيق العلمي المنضبط «الذي نهض به الدكتور عبد العزيز لهذا المعجم، فبجانب أعماله لمبادئ التحقيق وقواعده أضاف إليه الكثير من الكشافات التي تثريه، حيث أضاف خمسة وثلاثين كشافاً متنوعاً، للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأشعار والأمثال والحكم والتعبيرات الشعبية وغيرها».
ويتناول المعجم خمسمائة وثلاثاً وعشرين مادة أو مدخلاً معجميّاً، مرتبة ألفبائيّاً وفقاً لاجتهاد المؤلف، كما يتناول المؤلف في كلِّ مادة معنى اللفظ وسياقاته، مورِداً أمثلة وأمثالاً، ويورد كذلك الكلمات المرتبطة بكل مدخل، سواء أكانت مرتبطة باللفظ أو بالدلالة، وذلك بقدر ما أمكن له، وقد انتهت المواد عند حرف الشين، حيث لم يكتمل تأليف المعجم لوفاة مؤلفه.
وأكد الدكتور سراج الدين أن مكتبة الإسكندرية تأمل أن يكون نشر هذا المعجم في السياق الذي تضطلع به المكتبة من مجهودات حثيثة في مشاريع كثيرة لتوثيق التراث، وليخرج القارئ بعد قراءته للمعجم أو اطلاعه على مادة من مواده مستبصراً بطبيعة حياة المصريين خلال تلك الحقبة، متمنياً أن يسهم هذا الإصدار في سدِّ النقص في المكتبة العربية في بعض الحقول المعرفية، خصوصاً المعجمي منها، فضلاً عن الفقر الملحوظ في المعاجم العامية، وهو ما يرجع إلى جملة من الأسباب، من ضمنها تركيز الناشرين على نشر كتب في موضوعات محددة وفقاً لأمور تسويقية وأهداف مالية.
وحول منهج المؤلف، أشار الباحث هشام عبد العزيز إلى أن منهج المؤلف في معجمه يمكن إجماله في عدة نقاط، وهي: أن المعجم يبدأ من حرف الهمزة وينتهي عند آخر حرف الشين. ولم يكمل المؤلف معجمه لوفاته، بالإضافة أنه يتكون من 523 مادة رتبها ترتيباً ألفبائيّاً حسب نطقها على ألسنة العامة، ولكن هذا الترتيب اضطرب في بعض الأماكن فلم يكن متسقاً، فضلاً عن أن المؤلف لم يلتزم في ترتيب مواد معجمه بتجريد اللفظ إلى صيغة الماضي، فقد أورد مواد على صيغة الماضي، وأخرى بالمضارع، وأحيانا أسماء.
ولفت إلى أنه لم ترد في المعجم مواد في حرف الهمزة على صيغة الماضي، إلا بعض الأفعال والصفات التي استدركها المؤلف بعد حرف الباء من أنه كان قد نسيها، وأخيراً اهتم المؤلف في رصده لدلالة اللفظ ودورانها في كلام العامة بذكر أكبر قدر ممكن من الأمثال والتعبيرات الشعبية والأقوال التي ترد فيها اللفظة، بالإضافة إلى ذكر أكبر قدر ممكن من العادات والمعتقدات الشعبية التي تتصل باللفظة موضوع المادة، كما أن المؤلف أورد في مواد معجمه 114 مثلاً، و3200 من التعبيرات والأقوال، كما شرح باستفاضة 101 عادة ومعتقد شعبي، وهو ما جعل المعجم، رغم قلة عدد مواده، كنزاً ثقافيّاً كاشفاً عن جانب من الجوانب المهمة والخفية للمجتمع المصري في القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين.
وتميز تحقيق المعجم بحيوية رصينة برزت في عدة عناصر، فقام أولاً بنسخ النص، مع مراجعة مقدمة المؤلف المطبوعة على المصادر التي نقل منها نقوله الطويلة، وثانياً: قام المؤلف بضبط نصه بالحركات الضابطة لنطق الألفاظ العامية، وهو ما لم تكن لديه مندوحة من اعتماده، فاضطر إلى ضبط الألفاظ والأمثال والأقوال وغيرها ليس في متن المعجم فحسب، بل وفي الهامش وفي الكشافات كذلك، وثالثاً: قام بتخريج الآيات والأحاديث والأشعار والأعلام التي وردت في النص، لتكتمل الفائدة، ورابعًا: قام المحقق بالاعتماد على معاجم اللغة ومجموعة من كتب الرجال الأساسية، مثل: «لسان العرب» لابن منظور، و«القاموس المحيط» للفيروزآبادي، و«المعجم الوسيط»، وكتاب «الأعلام» للزركلي وغيرها، ولم يكن يثبت الرجوع إليها بتفصيل إلا عندما تكون هناك ضرورة لذلك، كأن يكون هناك اختلاف، أو أن المعلومة التي يبحث عنها لا توجد إلا في مصدر وحيد، وخامساً: لم يكن هناك بُدٌّ من عمل مجموعة من الكشافات الضابطة للمعجم، حيث جاءت الكشافات وفق عدة ضوابط.
كما وردت بالمخطوط في الجزء الأول مجموعة رسوم توضيحية رسمها المؤلف بيده، لمجموعة من الآنية وأدوات الزراعة، وقام المحقق بسحبها بجهاز «اسكانر»، وتوضيبها دون المساس بطبيعتها أو بحدودها كما رسمها المؤلف، وأعطى كل شكل رقماً، وربط هذا الرقم بمكانه في المتن، وقد أورد هذه الأشكال في نهاية المعجم.
ويعتبر المؤلف وفا أفندي محمد القوني (1849م - 1899م)، من رجال الدولة المصرية في الفترة التي تلت الثورة العرابية أثناء حكم الخديوي توفيق، كما أنه تولى أمانة «الكتبخانة» الخديوية، في أواخر القرن التاسع عشر، وتولى أمانة دار الكتب المصرية، كما أنه كان محرر جريدة «الكوكب المصري» التي كانت تصدر قبل الثورة العرابية، بالإضافة إلى أنه أحد تلامذة المستشرق الألماني كارل فولرس أحد أهم الباحثين الألمان في العامية المصرية. ومن أشهر مؤلفات وفا أفندي: «التحفة الوفائية في اللغة العامية»، و«الرد المبين على جهلة المتصوفين»، و«البرهان الساطع على وجود الصانع».
ويُعدّ عبد العزيز أحد الباحثين المتميزين في تحقيق التراث الشعبي، خصوصاً تراث العامية المصرية، وصدر له حتى الآن 12 مؤلفاً في هذا السياق، من أبرزها تحقيقه لمعجم «القول المقتضب فيما وافق لغة أهل مصر من لغة العرب»، و«ألف ليلة وليلة بالعامية المصرية». بالإضافة إلى «فولكلور النيل»، و«صحف مصادَرَة في مصر حتى 1952»، و«أساطير المدينة المقدسة»، و«موسوعة ثورة يناير» (الجزء الأول)، وغيرها.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.