بادو الزاكي: مهمتي مع المغرب صعبة وسأصالح الجماهير

أسبوع من المشاورات لاختيار مدرب جديد تنتهي بإبعاد «الأجنبي»

بادو الزاكي
بادو الزاكي
TT

بادو الزاكي: مهمتي مع المغرب صعبة وسأصالح الجماهير

بادو الزاكي
بادو الزاكي

اعترف بادو الزاكي بصعوبة المهمة التي تنتظره مع منتخب المغرب لكرة القدم في الفترة المقبلة بعد عودته إلى قيادة الفريق فجر أمس السبت.
وقال الزاكي في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد المغربي بعد التوقيع على عقد لأربع سنوات: «أشكر اتحاد الكرة والمدربين والجمهور المغربي الذي كان ينادي باسمي. رغم صعوبة المهمة فإننا كفريق عمل سنبذل ما في وسعنا لتأكيد صحة القرار وذلك بإعادة الاعتبار للمنتخب المغربي حتى يتمكن من مقاطعة النتائج السلبية ومصالحة الجماهير».
وسبق للزاكي أن تولى تدريب المنتخب المغربي بين 2002 و2005 وقاد الفريق للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية في تونس عام 2004. وجاء تعيين الزاكي بعد قرابة أسبوع من المشاورات التي شملت عددا من المدربين الأجانب من بينهم الإيطالي جيوفاني تراباتوني والهولنديين ديك أدفوكات وبيم فيربيك.
ونال الزاكي الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أفريقيا عام 1986 وكان قائدا لمنتخب المغرب الذي تأهل للدور الثاني في كأس العالم بالمكسيك في العام ذاته.
وقال الزاكي: «بتضافر جهود الجميع يمكننا أن نعلن التحدي في كأس الأمم الأفريقية المقبل في المغرب. أطلب من وسائل الإعلام والجمهور والمدربين أن نجتمع يدا في يد من أجل صنع جو جديد من التفاؤل».
وأضاف: «اتخذت هذا القرار بجرأة رغم أن المدة المتبقية على النهائيات القارية قصيرة. كنت أتمنى أن أتسلم مسؤولية المنتخب الوطني قبل هذه الفترة لكن لن أقدم على أي تغيير بخصوص برنامج الإعداد الأولي في البرتغال بداية من 20 مايو (أيار) الذي ستتخلله مباراتان وديتان ستمكناننا من وضع خارطة الطريق التي سنعمل عليها».
وستقام كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب بين 17 يناير (كانون الثاني) والثامن من فبراير (شباط) 2015.
وقال الزاكي: «لا أخفي عليكم أن فرصتي كانت تبدو ضئيلة في مواجهة أسماء مثل تراباتوني وأدفوكات مما جعلني لا ألتفت لإعداد طاقم فني خاص».
وسيضم الجهاز الفني للمنتخب مصطفى حجي المهاجم السابق للمغرب وزميله سعيد شيبا مدربين مساعدين للزاكي. وقال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي: «ما شجعنا على اختيار جهاز وطني هو الحماس الشديد والارتباط بنبضات الشارع». وأضاف: «عقد الزاكي محكوم بأهداف تنطلق ببلوغ نهائي كأس أفريقيا المقبلة ثم التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2017 وبلوغ المربع الذهبي وأخيرا التأهل لنهائيات كأس العالم 2018». وتابع رئيس الاتحاد المغربي: «أي إخفاق في أي من هذه الأهداف سيؤدي لفسخ العقد».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.