10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 09 / 04 / 2017

شرح الصور:
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
طفل سوري هرب من مدينة الرقة يغطي نفسه ببطانية على ضفاف نهر الفرات (رويترز) 
حاملة الطائرات الأميركية  «يو إس إس كارل فينسون (كفن 70)» تمر عبر المحيط الهادي نحو شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
صورة تظهر الحطام المحترق في مستودع أحد المباني حيث مكاتب زعيم المعارضة الفنزويلية في كراكاس (رويترز)
شرح الصور: وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز) طفل سوري هرب من مدينة الرقة يغطي نفسه ببطانية على ضفاف نهر الفرات (رويترز) حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون (كفن 70)» تمر عبر المحيط الهادي نحو شبه الجزيرة الكورية (رويترز) صورة تظهر الحطام المحترق في مستودع أحد المباني حيث مكاتب زعيم المعارضة الفنزويلية في كراكاس (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 09 / 04 / 2017

شرح الصور:
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز)
طفل سوري هرب من مدينة الرقة يغطي نفسه ببطانية على ضفاف نهر الفرات (رويترز) 
حاملة الطائرات الأميركية  «يو إس إس كارل فينسون (كفن 70)» تمر عبر المحيط الهادي نحو شبه الجزيرة الكورية (رويترز)
صورة تظهر الحطام المحترق في مستودع أحد المباني حيث مكاتب زعيم المعارضة الفنزويلية في كراكاس (رويترز)
شرح الصور: وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (رويترز) طفل سوري هرب من مدينة الرقة يغطي نفسه ببطانية على ضفاف نهر الفرات (رويترز) حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون (كفن 70)» تمر عبر المحيط الهادي نحو شبه الجزيرة الكورية (رويترز) صورة تظهر الحطام المحترق في مستودع أحد المباني حيث مكاتب زعيم المعارضة الفنزويلية في كراكاس (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

* أعلن رئيسا أركان القوات المسلحة الإيرانية والروسية أمس (السبت) عزمهما على مواصلة مكافحة «الإرهابيين» في سوريا بعد الضربة الأميركية العقابية التي استهدفت قاعدة جوية للجيش السوري.

* أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن «الأولوية الأولى (للولايات المتحدة في سوريا) هي هزيمة تنظيم داعش» حتى قبل أن يتحقق الاستقرار في البلاد.

* البدء رسمياً بحملة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الرابع من مايو (أيار) في الجزائر.

* يشارك آلاف السويديين في تجمع للتعبير عن تلاحمهم في مواجهة الإرهاب بعد يومين على الاعتداء الذي شهدته العاصمة ستوكهولم وما زال التحقيق فيه مستمراً.

* بعد أقل من 48 ساعة على توجيهها ضربة إلى قاعدة جوية سورية لمعاقبة نظام بشار الأسد على هجوم كيماوي مفترض، قررت الولايات المتحدة عرض عضلاتها في ملف آخر، هو البرنامج النووي الكوري الشمالي.

* يشارك نحو عشرين ألف شخص معظمهم من الكنديين بعد ظهر اليوم (الأحد) في «نصب كندا الوطني» في إحياء الذكرى المئوية الأولى لمعركة فيمي، شمال فرنسا، خلال الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918).

* عرضت «إنرجي أوبزرفر» أول مركبة بحرية تتمتع باكتفاء ذاتي من الطاقة تعمل بدفع من الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة، وهي تشبه من هذه الناحية طائرة «سولار إمبالس»، قبل أن تبحر يوم الجمعة المقبل.

* انتخابات بلدية في فنلندا تشكل اختباراً لحزب الفنلنديين الحقيقيين المعادي للمهاجرين.

* مظاهرة جديدة في بودابست احتجاجاً على قانون يهدد بإغلاق جامعة أوروبا الوسطى التي يملكها الملياردير الأميركي جورج سوروس الذي تستهدفه حكومة فيكتور أوروبان.

* اندلعت اشتباكات مع قوات الأمن في كراكاس مجدّداً خلال مظاهرة شارك فيها الآلاف من معارضي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هي الرابعة في غضون أسبوع في بلد يشهد أزمة سياسية واقتصادية.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.