شكوك حول مشاركة ستوريدج مع ليفربول في مباراة بالاس غداً

متصدر الدوري يسعى لتجديد عقد قائده جيرارد

ستيفن جيرارد
ستيفن جيرارد
TT

شكوك حول مشاركة ستوريدج مع ليفربول في مباراة بالاس غداً

ستيفن جيرارد
ستيفن جيرارد

ما زالت الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجم الدولي دانييل ستوريدج مع فريقه ليفربول في المباراة أمام كريستال بالاس غدا. ويعاني ستوريدج إصابة في أربطة الساق تعرض لها خلال مباراة مانشستر سيتي في 13 أبريل (نيسان) الماضي. وشارك ستوريدج في النصف ساعة الأخيرة من المباراة التي خسرها ليفربول يوم الأحد الماضي بهدفين نظيفين أمام ضيفه تشيلسي، ولكن برندان رودجرز، المدير الفني للفريق، أكد أمس أن هناك شكوكا حول مشاركة المهاجم الدولي أمام كريستال بالاس.
وقال رودجرز: «الـ48 ساعة المقبلة ستحدد مصير اللاعب من المشاركة.. إنه لم يتدرب منذ أن تعرض للإصابة، لذا فإنه تحامل على نفسه خلال المباراة أمام تشيلسي». وأضاف: «لقد عمل ستوريدج بشكل مكثف من أجل العودة إلى المباريات، ولكنه ما زال يواجه صعوبة في استعادة مستواه المعهود». وأوضح رودجرز: «ستوريدج يتحسن بشكل مستمر، ويعمل بشكل قوي مع الجهاز الطبي، وفي النهاية نتمنى أن يعود في أسرع وقت لصفوف الفريق حتى نستفيد من جهوده».
من جهة أخرى، قال رودجرز إن نادي ليفربول سيقدم عرضا جديدا لقائده ستيفن جيرارد في نهاية الموسم للإبقاء عليه بين صفوف النادي حتى 2016 على الأقل.
وينتهي عقد لاعب الوسط جيرارد، (33 سنة)، في ختام الموسم المقبل، وهو يلعب حاليا دورا مهما في انطلاقة ليفربول نحو لقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ 1990. ونقلت صحيفة «ليفربول إيكو» عن رودجرز قوله: «ستيفن سيكون الشخص الذي نتطلع إلى توقيع عقد معه في الصيف». وأضاف: «مع تبقي سنة في عقده سننظر في الأمر. أثق بأن ستيفن سيلعب إلى ما بعد 2015. إنه لاعب أظهر إمكاناته حقا هذا الموسم». وتابع: «مع حلول الصيف، سيكون عمره 34 سنة فقط. بالنظر إلى المستقبل، أعتقد أنه سيلعب دورا مهما في فريقنا». وأشار إلى «إنه قائد بارع بالنسبة لي، وكذلك قدم مسيرة رائعة في الموسم الحالي.. أتمنى بقاء هذا اللاعب معنا». ولعب جيرارد طوال مسيرته الاحترافية مع ليفربول فقط ويشتهر بانطلاقاته القوية نحو منطقة جزاء المنافسين وتسديداته الهائلة. لكن رودجرز استعان به هذا الموسم للعب أمام المدافعين من أجل زيادة سيطرة الفريق على مجريات الأمور خلال المباريات. وقال رودجرز «تراجع للعب في مركز جديد ولعب فيه دون صعوبة. براعته في المباريات لا مثيل لها. إنه يتطور باستمرار».
ويملك ليفربول 80 نقطة مقابل 78 نقطة لتشيلسي صاحب المركز الثاني، بينما يأتي مانشستر سيتي في المركز الثالث برصيد 77 نقطة، لكن لديه مباراة مؤجلة.
وسيتقابل ليفربول مع كريستال بالاس في الجولة قبل الأخيرة من الدوري غدا، بينما يلتقي تشيلسي مع نوريتش اليوم. وكانت رابطة لاعبي كرة القدم الإنجليز المحترفين اختارت الأسبوع الماضي لويس سواريز مهاجم ليفربول المثير للجدل كأفضل لاعب هذا العام. وسجل مهاجم أوروغواي، البالغ عمره 27 سنة، 30 هدفا وصنع 12 منها هذا الموسم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.