خيتافي يوجه ضربة قاسية لآمال برشلونة في الاحتفاظ باللقب

بعد انتزاعه تعادلا ثمينا من الفريق الكتالوني

فرحة الكتالوني سانشيز بعد إحرازهدف تقدم  لبرشلونة قبل أن يفسدها خيتافي  (إ.ب.أ)
فرحة الكتالوني سانشيز بعد إحرازهدف تقدم لبرشلونة قبل أن يفسدها خيتافي (إ.ب.أ)
TT

خيتافي يوجه ضربة قاسية لآمال برشلونة في الاحتفاظ باللقب

فرحة الكتالوني سانشيز بعد إحرازهدف تقدم  لبرشلونة قبل أن يفسدها خيتافي  (إ.ب.أ)
فرحة الكتالوني سانشيز بعد إحرازهدف تقدم لبرشلونة قبل أن يفسدها خيتافي (إ.ب.أ)

وجه خيتافي وتحديدا مهاجمه أنخل لافيتا ضربة قاسية لآمال المضيف برشلونة في الاحتفاظ باللقب عندما انتزع منه تعادلا ثمينا 2 - 2 أمس السبت في المرحلة الـ36 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وضرب خيتافي عصفورين بحجر واحد فهو انتزع نقطة ثمينة من الفريق الكتالوني معززا حظوظه في البقاء في الدرجة الأولى، وأسدى خدمة لجاره أتليتكو مدريد المتصدر لإحراز اللقب الأول منذ عام 1996 عندما نال الثنائية (الدوري والكأس المحليان). وعزز خيتافي موقعه في المركز الـ16برصيد 36 نقطة، فيما اكتفى النادي الكتالوني بنقطة واحدة قلص بها الفارق إلى ثلاث نقاط مؤقتا بينه وبين أتليتكو مدريد المتصدر الذي يحل ضيفا على ليفانتي اليوم.
وابتعد اللقب كثيرا عن النادي الكتالوني كون أتليتكو مدريد يملك فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط في حال فوزه على ليفانتي اليوم، وتعزيز حظوظه في الظفر باللقب قبل المواجهة الحاسمة أمام برشلونة على ملعب كامب نو في المرحلة الأخيرة، كونه تنتظره مباراة سهلة أمام ضيفه ملقة في المرحلة المقبلة. وتبقى لبرشلونة أيضا مباراة سهلة أمام مضيفه التشي قبل أن يستضيف أتليتكو مدريد والتي قد تكون حاسمة في حال تعثر رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في المباراتين أمام ليفانتي وملقة. ويملك الغريم التقليدي ريال مدريد فرصة اللحاق ببرشلونة اليوم في حال فوزه على ضيفه فالنسيا، علما بأن النادي الملكي يملك مباراة مؤجلة أمام بلد الوليد سيخوضها الأربعاء المقبل.
وعانى النادي الكتالوني الأمرين أمام خيتافي وفشل في الفوز عليه للمرة الرابعة هذا الموسم حيث تغلب عليه 4 - صفر ذهابا في الدوري و5 - 2 و2 - صفر ذهابا وإيابا في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية. وبكر برشلونة بالتسجيل عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. وهو الهدف الـ28 هذا الموسم فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف أمام شريكه السابق مهاجم أتليتكو مدريد دييغو كوستا وبفارق هدفين خلف مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو المتصدر.
وتابع برشلونة أفضليته وإهدار الفرص قبل أن يدفع الثمن بحصول الضيوف على ركلة حرة عند حافة المنطقة انبرى لها بابلو سارابيا ساقطة فهيأها أنخل لافيتا لنفسه على صدره وسددها بقوة بيمناه وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البرتغالي جوزيه مانويل بينتو في الدقيق 37.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 67 لتسجيل هدف الفوز عبر التشيلي أليكسيس سانشيز. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح لافيتا في إدراك التعادل لخيتافي بضربة رأسية من مسافة قريبة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.