قالت الشرطة الباكستانية اليوم (السبت) إن عشرة متشددين من جماعة الأحرار، وهي فصيل لـ«طالبان» الباكستانية، قتلوا في تبادل لإطلاق النار بمدينة لاهور، ومن بينهم شخص كان له دور في انفجار أسفر عن مقتل 13 شخصاً في فبراير (شباط).
ووقع الاشتباك بعد أيام قليلة من هجوم انتحاري أعلنت «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عنه، استهدف فريقاً للتعداد السكاني تابعاً للجيش وقتل فيه ستة أشخاص وأصيب 18 في المدينة الواقعة شرق البلاد.
وقتل العشرات منذ بداية العام في سلسلة من الهجمات التي حطمت آمال إنهاء العنف وكثفت من الضغوط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف لتحسين الأمن.
وقالت الشرطة إنها كانت تصطحب خمسة متشددين لاستعادة أسلحة ومتفجرات في منطقة على ضواحي لاهور في وقت مبكر من صباح اليوم السبت عندما تعرضت لهجوم من مجموعة مؤلفة من نحو تسعة متشددين حرروا المحتجزين.
وطلبت الشرطة تعزيزات وطوقت المنطقة وطلبت من المتشددين الاستسلام.
وقال المتحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب في بيان: «تلا ذلك تبادل لإطلاق النار. وعندما توقف إطلاق النار عثرنا على عشرة متشددين مقتولين بطلقات من شركائهم الفارين».
وأضاف البيان أن من بين القتلى شخصاً كان له دور في شن هجوم انتحاري بقنبلة في فبراير بالمدينة. واعتقل الرجل بعد فترة قصيرة من الانفجار، إذ رصدته كاميرات أمنية وهو يسير مع الانتحاري.
وأعلنت جماعة الأحرار مسؤوليتها عن هجوم فبراير الذي خلف 13 قتيلاً وكذلك مسؤوليتها عن تفجير في المدينة يوم عيد الفصح العام الماضي قتل فيه أكثر من 70 شخصاً في متنزه عام.
وقتلت قوات الأمن الباكستانية في فبراير نحو مائة متشدد بعد تفجير لمزار صوفي تسبب في مقتل أكثر من 80 شخصاً في إقليم السند الجنوبي.
وصعدت سلسلة الهجمات من التوتر مع أفغانستان المجاورة التي يتهمها بعض المسؤولين الباكستانيين بإيواء متشددي «طالبان» الباكستانية. وبدورها تتهم الحكومة الأفغانية إسلام آباد بمساعدة «طالبان» الأفغانية، وهو اتهام تنفيه باكستان.
مقتل 10 من «طالبان» في تبادل لإطلاق النار في باكستان
بينهم أحد المتورطين في انفجار خلف 13 قتيلاً
مقتل 10 من «طالبان» في تبادل لإطلاق النار في باكستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة