اشتباكات حدودية بين مسلحين سوريين وعناصر من حزب الله

«لواء أحرار السنة»: معركتنا مفتوحة مع الحزب

اشتباكات حدودية بين مسلحين سوريين وعناصر من حزب الله
TT

اشتباكات حدودية بين مسلحين سوريين وعناصر من حزب الله

اشتباكات حدودية بين مسلحين سوريين وعناصر من حزب الله

شهدت جرود بلدة بريتال اللبنانية، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ شعبي قرب الحدود السورية، اشتباكات بين مجموعات لبنانية مسلحة ومسلحين سوريين. وسارع «لواء أحرار السنة - بعلبك» إلى إعلان مسؤوليته عنها، مؤكدا أنها وقعت مع عناصر من حزب الله.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان أن «اشتباكات وقعت في منطقة إجر الحرف في جرود بريتال عند السلسلة الشرقية بين مجموعات مسلحة وسوريين حاولوا التسلل إلى الأراضي اللبنانية»، لكن «لواء أحرار السنة - بعلبك» أعلن أن الاشتباكات وقعت بين «مجموعة من اللواء مع عناصر من حزب الله في جرود بريتال، ما أدى إلى سقوط خسائر وإصابات في صفوف الحزب».
وقال لواء «أحرار السنة» في تغريدات على موقع «تويتر» إنه «بعون الله وبهمة المجاهدين سنكبد حزب الله خسائر فادحة في جرود بريتال»، مضيفا: «معركتنا مع حزب الله مفتوحة حتى تطهير إمارة البقاع الإسلامية». وتابع: «بعون الله اقترب اليوم الذي نرفع فيه راية الإسلام في ساحة بلدة بريتال».
وتأتي هذه الاشتباكات غداة إعلان اللواء أول من أمس «أسر ثلاثة عناصر من حزب الله في جرود بعلبك ليلا»، من دون أي معلومات أخرى.
وكانت اشتباكات اندلعت مساء الأربعاء الماضي في جرود بلدة عرسال إثر كمين تعرض له عناصر دورية تابعة للجيش اللبناني، أدى إلى جرح خمسة عسكريين. وأسفرت الاشتباكات التي تلت استهداف الدورية إلى جرح عسكريين آخرين، تزامنا مع شن الطيران السوري غارة جوية على جرود عرسال لملاحقة المسلحين، الذين لم يوقف أي منهم.
في موازاة ذلك، أفادت «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، وهي قناة تلفزيونية خاصة في لبنان، «بتوقيف الجيش اللبناني عريفا في قوى الأمن الداخلي في جرد معربون في البقاع»، قالت إنه «كان ينقل ثلاثة مسلحين من جبهة النصرة في سيارة من دون أوراق ثبوتية».



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.