سيولة الأسهم السعودية تقفز 5.7 % في أسبوع

مؤشر السوق ارتفع بنحو 1.1 في المائة

سيولة الأسهم السعودية تقفز 5.7 % في أسبوع
TT

سيولة الأسهم السعودية تقفز 5.7 % في أسبوع

سيولة الأسهم السعودية تقفز 5.7 % في أسبوع

في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الأخير بنسبة 1.1 في المائة، قفزت معدلات السيولة النقدية المتداولة في تعاملات السوق بنسبة 5.7 في المائة، مقارنة بمستوياتها التي كانت عليها خلال الأسبوع الذي سبقه، وسط تحسن في ثقة المستثمرين.
وتعتبر سوق الأسهم السعودية اليوم واحدة من أكثر أسواق المنطقة التي تشهد تطويراً على صعيد التشريعات المنظمة، حيث تركز هيئة السوق المالية في البلاد على زيادة معدلات الشفافية والإفصاح، بالإضافة إلى رفع مستوى الأمان في تعاملات السوق اليومية، من خلال حزمة من الإجراءات الصارمة التي يتم فرضها على المتلاعبين.
وفي هذا الشأن، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الأخير على ارتفاع بلغ حجمه نحو 74 نقطة، مغلقاً بذلك عند مستويات 7076 نقطة، مقارنة بإغلاقه خلال الأسبوع الذي سبقه، الذي توقف عند مستويات 7002 نقطة.
وبدأت الشركات السعودية المدرجة في تعاملات السوق المحلية، اعتباراً من يوم الأحد الماضي في الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي 2017، وهي النتائج التي تأتي لأول مرة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية.
وسجلت معدلات السيولة النقدية المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الأخير ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغت معدلات السيولة النقدية نحو 15.14 مليار ريال (4 مليارات دولار) مقارنة بنحو 14.32 مليار ريال (3.8 مليار دولار) في تعاملات الأسبوع قبل الأخير.
وفي هذا الخصوص، أكد فهد المشاري المختص في شؤون أسواق المال لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن ثبات مؤشر سوق الأسهم السعودية فوق مستوى 7 آلاف نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجديد، سيحفز السيولة النقدية على الاندفاع، وزيادة أوامر الشراء.
ولفت المشاري، خلال حديثه، إلى أن فرصة تحسن أسعار النفط، ستزيد من مكاسب مؤشر سوق الأسهم السعودية على المدى القريب، مضيفاً: «على المدى المتوسط، تلعب النتائج المالية للشركات المدرجة دوراً محورياً في تحركات أسهم الشركات المدرجة في تعاملات سوق الأسهم المحلية، وأعتقد أننا سنشهد نتائج قريبة من مستوياتها التي كانت عليها في الربع الأول من العام الماضي».
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي قالت فيه هيئة السوق المالية السعودية قبل نحو يومين: «انطلاقاً من برنامج الهيئة للريادة المالية، واستمراراً لدور الهيئة في تنظيم وتطوير السوق المالية، وسعياً منها إلى جعل بيئة السوق المالية أكثر استقراراً، وتماشياً مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة العربية السعوديّة 2030، قمنا بنشر عدد من الأسئلة الشائعة الخاصة بنظام السوق المالية ونظام الشركات ولوائحهما التنفيذية على موقع الهيئة الإلكتروني».
وأشارت هيئة السوق المالية في هذا السياق إلى أن برنامج الهيئة للريادة المالية يولي أهمية قصوى لرفع مستوى الوعي والثقافة الاستثمارية للمشاركين في السوق من مستثمرين ومصدرين ومقدمي خدمات الأوراق المالية، حيث يمثل الوعي والثقافة الاستثمارية خط الدفاع الأول للحماية من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة.
وبحسب بيان صحافي صادر عن هيئة السوق المالية السعودية حينها، فإنها تقوم بتحسين الثقافة الاستثمارية في فهم مسؤوليات كل من الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية، وقالت: «كما أن لثقافة ووعي المستثمر وغيره من المشاركين في السوق دوراً إيجابياً في الرفع من مستوى حوكمة الشركات في السوق المالية».
الجدير بالذكر أن الأسئلة الشائعة تهدف إلى الإجابة عن الأسئلة التي قد تُطرح من الأطراف ذوي العلاقة من مستثمرين وشركات مدرجة وأشخاص مرخص لهم والمتعاملين في السوق المالية في شأن الأحكام الواردة في نظام السوق المالية ونظام الشركات ولوائحهما التنفيذية.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.