رئيس الفيصلي: النقاط أهم من المستوى في دوري الكبار

التعاونيون وصفوا النتيجة بغير العادلة

رئيس الفيصلي: النقاط أهم من المستوى في دوري الكبار
TT

رئيس الفيصلي: النقاط أهم من المستوى في دوري الكبار

رئيس الفيصلي: النقاط أهم من المستوى في دوري الكبار

ساد الفرح في أجواء ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد انتصار الفيصلي الأخير على ضيفه التعاون، أول من أمس (الخميس) لتأكيد عودة الفريق لطريق الانتصارات، بإشراف الإيطالي جيوفاني الذي حقق 7 نقاط من 3 مواجهات، وابتعد بالفريق عن مناطق الخطر.
وبارك فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي لأعضاء الشرف والجماهير تحقيق الثلاث نقاط أمام التعاون، مرجعاً ذلك للروح العالية التي ظهر بها اللاعبون في المباراة، وحرصهم على بلوغ الفريق المركز الذي يليق بالنادي.
وأشار المدلج إلى أن الأهم تحقق لهم في المباراة، بخطف النقاط الثلاث، بعيداً عن المستوى الفني الذي صاحب المواجهة، وقال: «دخلنا هذه المباراة وهدفنا تحقيق العلامة الكاملة بعيداً عن المستوى، نحن في منحى خطر من الدوري، والمستوى لا يقدم ولا يؤخر، ومتى عاد الفريق لمركزه الطبيعي سيشاهد الجميع أداء الفيصلي».
وشدد رئيس الفيصلي على أن فريقه لم يضمن البقاء في دوري الأضواء حتى الآن، حيث يتطلب عليه بلوغ النقطة 28 للاطمئنان أكثر على مركز الفريق، والابتعاد عن شبح الهبوط الذي لازمه الفترة الأخيرة.
واستطرد المدلج: «لدينا 4 مواجهات متبقية، ونبحث عن مركز يناسب نادي الفيصلي، والابتعاد عن مسألة الحسابات المعقدة للنقاط»، قبل أن يعترف بأخطاء إدارته في بداية الدوري، لتعاقدها غير الموفق مع البرازيلي أنغوس، وتموسلاف.
وأضاف: «لم نوفّق بالتعاقد مع جهاز فني على قدر طموحنا، رغم أن المدربين يحملون خبرة عريضة ولديهم إنجازات كبيرة، بيد أنهم لم ينسجموا معنا» مشيداً بالعطاء الذي يقدمه المدرب الحالي الإيطالي جيوفاني، بدليل النتائج الأخيرة التي يقدمها الفريق، إضافة إلى تعامله الناجح مع اللاعبين، سواء في التدريبات والمباريات، وحتى خارج الملعب.
واتفق قائد الفريق عبد الله المطيري مع رئيس ناديه حول أهمية النقاط في هذه المرحلة المفصلية من الدوري، بعيداً عن المستوى، وأكد أن البقاء في الدوري والابتعاد عن مراكز المؤخرة هو الهاجس الذي يشغل كل الفيصلاويين.
واعترف المطيري بأن فريقه في الثلاث مباريات الأخيرة لم يكن يبحث عن المستوى بقدر بحثه عن نقاط المباراة، وقال: «التعاون سيطر على أغلب فترات اللقاء، وقدموا مباراة كبيرة، ولكن مع بداية الشوط الثاني استطعنا صناعة الفرص والوصول لمرمى سلطان الغامدي، وحققنا ما كنا نبحث عنه».
من جهته، أوضح البرتغالي غوميز، المدير الفني لنادي التعاون، أن فريقه سيطر على أغلب مجريات اللقاء، وأكد أن فريقه كان الأفضل على مدار الشوطين، بسيطرته المطلقة على منطقة المناورة، لكنه عاد ليبين أن لاعبيه لم يستطيعوا صناعة الفرص الحقيقية أمام المرمى، ولم يشكلوا خطورة على مرمى الفيصلي الذي استطاع التسجيل من فرصتين.
ورفض سلطان الغامدي حارس مرمى التعاون، أن يكون فريقه دخل هذه المواجهة باللاعبين البدلاء لعدم أهميتها لديهم، وأبدى أسفه لجماهير التعاون التي وقفت معهم وتكبدت عناء السفر، على الخسارة التي وصفها بغير العادلة.
وقال الغامدي: «قدم فريقي مباراة جيدة، واستحوذنا على أغلب فترات اللقاء، غير أن هدف أصحاب الأرض جاء في وقت صعب، ونعد الجميع بتقديم الأفضل خلال المنافسات المقبلة وتعويض هذه الخسارة»، قبل أن يحمّل الغامدي الجميع مسؤولية هدف الفيصلي، على اعتبار أن لاعباً بعينه لا يتحمله وحده.
من جانبه، بارك محمد الصيعري مهاجم التعاون لأشقائه بنادي الفيصلي هذا الانتصار، لكنه لم يجد عذراً يقدمه لجماهير فريقه، وقال: «ليس لدي أي عذر أقدمه لجماهيري، كانت بدايتنا جيدة، وسيطرنا على المباراة بشكل كامل، في المقابل استغل مهاجم الفيصلي كرة واحدة وسجل منها هدفاً». وعن سيطرتهم الكبيرة على اللقاء دون استطاعة المهاجمين الوصول لمرمى حارس الفيصلي، قال: «هذه كرة القدم، إن لم تسجل سيُسجل عليك». وشدد مهاجم التعاون على أهمية مواجهة الثلاثاء المقبل في دوري أبطال آسيا، أمام الأهلي الإماراتي، ووعد جماهير التعاون بالتعويض في هذه المباراة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».