الذهب يرتفع لأعلى مستوى في 5 أشهر

متأثراً بالضربة الأميركية في سوريا

سبائك ذهب (أ.ف.ب)
سبائك ذهب (أ.ف.ب)
TT

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في 5 أشهر

سبائك ذهب (أ.ف.ب)
سبائك ذهب (أ.ف.ب)

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر اليوم (الجمعة) مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس بحثا عن ملاذ آمن بعدما أطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ من طراز كروز على قاعدة جوية سورية مما يصعد التوترات مع روسيا وإيران.
وقالت روسيا، الحليف القوي لسوريا، إن الضربة أضرت كثيرا بالعلاقات بين واشنطن وموسكو بعدما ردت الولايات المتحدة على هجوم مميت بأسلحة كيماوية استهدف منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.
وبحلول الساعة 10:12 بتوقيت غرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.07 في المائة إلى 1264.70 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما زاد في وقت مبكر إلى أعلى مستوى منذ العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) عند 1269.28 دولار ويتجه صوب تسجيل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة واحدا في المائة إلى 1267 دولارا للأوقية.
وقال وليم ميدلكوب مؤسس صندوق كومودتي ديسكفري: «هناك خطر أن يؤدي الصراع السوري إلى مواجهة أوسع قد تدخل فيها إيران وروسيا والولايات المتحدة، وبالتالي يمكن أن يكون لها تداعيات أكثر خطوة بوجه عام».
وأضاف: «هذا يفسر السبب وراء تحرك الذهب بسرعة كبيرة بعد إعلان الخبر».
وعادة ما يستخدم الذهب أداة تحوط في مواجهة الضبابية السياسية والمالية والمخاطر الأمنية. واستفاد الذهب بجانب أصول أخرى ينظر إليها كملاذ آمن مثل الين وسندات الخزانة الأميركية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.9 في المائة إلى 18.41 دولار للأوقية بعدما لامست 18.47 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 27 فبراير (شباط).
وزاد البلاتين 0.5 في المائة إلى 961.24 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 805.50 دولار للأوقية.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.