واشنطن تدرس «خيارات عسكرية» في سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تدرس «خيارات عسكرية» في سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قال مسؤول أميركي اليوم (الخميس)، إن البنتاجون أجرى مناقشات تفصيلية مع البيت الأبيض بشأن خيارات عسكرية في سوريا، تشمل منع الطائرات السورية من الطيران وضربات أخرى.
وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أنه "من المحتمل أن يناقش ترامب ووزير الدفاع ماتيس الخيارات بشأن سوريا في فلوريدا".
وجاء تحرك واشنطن بعد يومين من الهجوم الكيماوي الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات في أعقاب الهجوم.
وقال ترمب إن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء، "تجاوز الخطوط الحمراء بمراحل"، وإنه لا يمكن التساهل مع هذه الأفعال الشنيعة من قبل نظام الأسد.
وأشارت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إلى أن الولايات المتحدة مضطرة إلى اتخاذ إجراءات بشأن سوريا.
ووفقا لمصادر شبكة CNN، فإن ترمب أخبر عددًا من نواب الكونغرس أنه يدرس التحرك العسكري في سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي.
إلى ذلك، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم ان هناك تحقيقا جاريا حول الهجوم الذي يشتبه بأنه كيميائي في سوريا وأودى بحياة 86 شخصا.
وطلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تصويتا في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطلب إجراء تحقيق حول الهجوم، حسبما قال دبلوماسيون.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.