ليبيا تهدف لزيادة إنتاجها من النفط بنسبة 58 % بحلول أغسطس

المنطقة الصناعية بميناء راس لانوف النفطي في شرق ليبيا (رويترز)
المنطقة الصناعية بميناء راس لانوف النفطي في شرق ليبيا (رويترز)
TT

ليبيا تهدف لزيادة إنتاجها من النفط بنسبة 58 % بحلول أغسطس

المنطقة الصناعية بميناء راس لانوف النفطي في شرق ليبيا (رويترز)
المنطقة الصناعية بميناء راس لانوف النفطي في شرق ليبيا (رويترز)

قال رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، اليوم (الخميس)، في فيينا، إن ليبيا تعتزم زيادة إنتاجها من النفط بنسبة 58 في المائة، خلال الشهور المقبلة.
ووسط الوضع الأمني المضطرب، تنتج الدولة التي تمتلك أكبر مخزون نفطي في أفريقيا حالياً ما يقل عن 700 ألف برميل من النفط يومياً.
وقال صنع الله في بيان صحافي في شركة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز، التي تستخرج النفط في ليبيا: «نقول إنه بإمكاننا الوصول إلى 1.1 مليون برميل يومياً بحلول نهاية أغسطس».
وأوضح أن الهدف يعتمد على فرضية أن تبقى الأحوال الأمنية جيدة، وأن تتلقى المؤسسة الوطنية للنفط التمويل اللازم للحفاظ على مواقع إنتاج النفط.
وفي منتصف مارس (آذار)، استعادت «قوات شرق ليبيا» السيطرة على منصات نفط رئيسية في منطقة الهلال النفطي الساحلية.
وقال صنع الله إنه تم استئناف تصدير النفط من المنطقة، بعد ذلك بقليل.
وقبل الثورة التي شهدتها ليبيا عام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي، كانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل نفط يومياً في المتوسط.
ومنذ بداية هذه الأحداث، دخلت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا في حالة فوضى، حيث تتنافس الميليشيات المسلحة والكيانات السياسية على السيطرة.
ورغم هذه التشككات، تعمل شركات نفط عالمية من بينها «أو إم في» في ليبيا نظراً لقربها من السوق الأوروبية وارتفاع مستوى جودة النفط الليبي.
ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لـ«أو إم في»، راينر سيلي، إن نظرة الشركة لصناعة النفط في ليبيا إيجابية، لأن الدولة تعتمد بشكل كبير للغاية على هذه السلعة.
وقال إنه «إذا كانت ليبيا كدولة ترغب في بناء المستقبل، فإن عليهم إنتاج النفط. بصرف النظر عن الحكومة التي تتحدثون عنها».



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.