سيول تختبر صاروخا باليستيا بمدى 800 كيلومتر

يبلغ أقصى نقطة بكوريا الشمالية

صاروخ باليستي كوري جنوبي (إ.ب.أ)
صاروخ باليستي كوري جنوبي (إ.ب.أ)
TT

سيول تختبر صاروخا باليستيا بمدى 800 كيلومتر

صاروخ باليستي كوري جنوبي (إ.ب.أ)
صاروخ باليستي كوري جنوبي (إ.ب.أ)

اختبرت سيول بنجاح صاروخا باليستيا من انتاج كوري جنوبي يبلغ مداه 800 كلم، ما يبدو كافيا ليصل إلى أبعد المناطق في اراضي كوريا الشمالية، كما اعلنت اليوم (الخميس) وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وجاء هذا الاعلان غداة اطلاق كوريا الشمالية صاروخا سقط في بحر اليابان.
وتتمتع كوريا الجنوبية بحماية القوات الاميركية وينتشر على اراضيها آلاف العسكريين الاميركيين. لكنها ابرمت في 2012 اتفاقا مع الولايات المتحدة لزيادة قدراتها الخاصة من الصواريخ البالستية ثلاثة اضعاف من اجل مواجهة تهديدات البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.
وقالت "يونهاب" نقلا عن مسؤول كوري جنوبي كبير إن الصاروخ الذي اطلق اليوم يشكل اداة ردع حيال الشمال نظرا لمداه الذي يبلغ 800 كيلومتر. وقد يصل إلى كل اراضي كوريا الشمالية اذا اطلق من جنوب كوريا الجنوبية.
وصرح هذا المسؤول ان "التجربة تمت بنجاح". لكن ناطقا باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية رفض الادلاء بأي تعليق.
وقالت الوكالة نفسها ان سيول تنوي نشر هذا الصاروخ خلال العام الحالي بعد اجراء مزيد من الاختبارات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».