زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإرهابية في 2016

وفق دراسة أجرتها شركة «إيه أو إن» للتأمين وإدارة المخاطر

لقطة من هجوم إرهابي وقع ببرلين في ديسمبر 2016 (أ.ف.ب)
لقطة من هجوم إرهابي وقع ببرلين في ديسمبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإرهابية في 2016

لقطة من هجوم إرهابي وقع ببرلين في ديسمبر 2016 (أ.ف.ب)
لقطة من هجوم إرهابي وقع ببرلين في ديسمبر 2016 (أ.ف.ب)

ازداد عدد الهجمات الإرهابية في العالم بنسبة 14 في المائة في 2016 بالمقارنة مع عام 2015. فيما بلغت هذه الزيادة 175 في المائة بالنسبة للدول الغربية، وفق دراسة أجرتها شركة «إيه أو إن» للتأمين وإدارة المخاطر ونشرتها اليوم (الخميس).
وسجل العام الماضي 4151 عملا إرهابيا في العالم، مقابل 3633 عام 2015، بحسب أرقام الشركة التي تنشر الخميس خريطتها للمخاطر السياسية والإرهاب والعنف السياسي للعام 2017.
ورغم هذه الزيادة الكبيرة في عدد الأعمال الإرهابية في الدول الغربية، لفت خبراء الشركة إلى أنها لا تمثل سوى 3 في المائة من العنف الإرهابي في العالم.
وتوقعت الخريطة التي وضعتها الشركة بالتعاون مع خبراء مجموعة روبيني للاستشارات في الاقتصاد والمخاطر، زيادة في هذه المخاطر لعام 2017. مع تصنيف 17 دولة في أعلى مستوى خطر. وللسنة الثانية على التوالي، يفوق عدد البلدان التي تم رفعها على سلم المخاطر (19) عدد الدول التي تم تخفيضها (11).
وقال لوي بولار، مدير المخاطر السياسية في فرع الشركة الفرنسي إن «السيناريو ليس ورديا لعام 2017» مضيفا: «لا نرى فعلا أسبابا لتحسن الوضع. إن تراكم نتائج المخاطر السياسية والاقتصادية والإرهابية يولد أجواء من الغموض البالغ».
ورأت الشركة في البيان الذي رافق نشر خريطة عام 2017، إنه «من غير المرجح أن تتراجع مخاطر العنف السياسي في 2017 وانحسار الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا سيقود على الأرجح إلى تفرق الشبكة الإرهابية، ما سيؤدي إلى مخاطر جدية على عشرات الدول في المنطقة وما بعدها، وخصوصا في أوروبا وآسيا».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.