البرازيل تستعيد صدارة تصنيف الفيفا بعد غياب 7 سنوات

منتخب الأرجنتين تراجع إلى المركز الثاني

نيمار قاد منتخب البرازيل لضمان التأهل لكأس العالم المقبلة في روسيا 2018 (إ.ب.أ)
نيمار قاد منتخب البرازيل لضمان التأهل لكأس العالم المقبلة في روسيا 2018 (إ.ب.أ)
TT

البرازيل تستعيد صدارة تصنيف الفيفا بعد غياب 7 سنوات

نيمار قاد منتخب البرازيل لضمان التأهل لكأس العالم المقبلة في روسيا 2018 (إ.ب.أ)
نيمار قاد منتخب البرازيل لضمان التأهل لكأس العالم المقبلة في روسيا 2018 (إ.ب.أ)

استعاد المنتخب البرازيلي صدارة تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم (الخميس)، بعد غياب دام لمدة سبع سنوات.
وابتعد المنتخب البرازيلي عن صدارة التصنيف منذ خسارته في كأس العالم 2010 أمام هولندا، ولكن، الفوز في المباراتين الأخيرتين أمام أوروجواي وباراجواي في تصفيات كأس العالم 2018 ضمن للمنتخب البرازيلي العودة لصدارة التصنيف.
واحتل المنتخب البرازيلي صدارة التصنيف برصيد 1661 نقطة، فيما حل المنتخب الأرجنتيني في المركز الثاني برصيد 1603. وجاء المنتخب الألماني ثالثا برصيد 1464 نقطة.
واحتل المركز الرابع المنتخب التشيلي برصيد 1403 نقاط، وجاء خلفه المنتخب الكولومبي برصيد 1348 نقطة، فيما احتل المركز السادس المنتخب الفرنسي برصيد 1294.
وجاء في المركز السابع المنتخب البلجيكي برصيد 1281. وفي المركز الثامن البرتغال برصيد 1259 ثم منتخب سويسرا في المركز التاسع برصيد 1212 فيما احتل المنتخب الإسباني المركز العاشر برصيد 1204 نقاط.
وكان الانتقال الأكبر على الجدول لمنتخب مقدونيا الذي تقدم 33 مركزا وصعد للمركز 133 كما حققت بعض المنتخبات في قائمة أفضل 50 مكاسب قوية أيضاً، حيث تقدمت السويد 11 مركزا لتحتل المركز 34 فيما تقدمت آيرلندا الشمالية تسع مراكز لتحتل المركز 26.
ويتصدر منتخب مصر تصنيف قارة أفريقيا برصيد 910 نقاط يليه منتخب السنغال في المركز الثاني برصيد 805 نقاط ثم الكاميرون في المركز الثالث برصيد 779 نقطة ثم بوركينا فاسو في المركز الرابع برصيد 765 نقطة ونيجيريا في المركز الخامس برصيد 726 نقطة.
وتصدر منتخب إيران تصنيف قارة آسيا برصيد 820 نقطة يليه منتخب كوريا الجنوبية برصيد 700 نقطة ثم اليابان برصيد 685 نقطة ثم أستراليا برصيد 661 نقطة ثم السعودية في المركز الخامس برصيد 646 نقطة.
وتصدر منتخب المكسيك تصنيف أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) برصيد 1072 نقطة يليه منتخب كوستاريكا برصيد 902 نقطة ثم أميركا برصيد 846 نقطة ثم بنما برصيد 607 نقاط ثم هايتي برصيد 537 نقطة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».