إيفانكا ترمب «لا تتفق دائماً» مع والدها

تشارك في قمة «نساء مجموعة الـ20» ببرلين

إيفانكا ترمب «لا تتفق دائماً» مع والدها
TT

إيفانكا ترمب «لا تتفق دائماً» مع والدها

إيفانكا ترمب «لا تتفق دائماً» مع والدها

أعلنت إيفانكا ترمب التي تتولى منصب المستشارة المقربة للرئيس الأميركي، أنها لا تتفق دائماً مع والدها وأنها تبلغه بذلك.
وأوضحت إيفانكا، في أول مقابلة لها منذ تسلمها منصباً في البيت الأبيض مع شبكة «سي بي إس»: «أعطي رأيي بشكل منتظم، ووالدي يتفق معي في أشياء كثيرة. لكن عندما يكون الحال غير ذلك، هو يعلم وجهة نظري». وتابعت: «هناك سبل كثيرة لجعل صوتك مسموعاً»، موضحة: «بالتالي عندما لا أتفق مع والدي فهو يعلم ذلك، وأنا أعبّر عن نفسي بصراحة كاملة. وعندما أكون موافقة أعطي تأييدي بالكامل، وأنا أؤيد برنامجه، وآمل بأن أكون ذات منفعة بالنسبة إليه وأن يكون لي أثر إيجابي».
وتداركت الشابة البالغة (35 عاماً): «لكنني لا أعتقد أنني سأكون أكثر فاعلية إذا تحدثت أمام العامة عن كل المواضيع التي لا نتفق عليها»، مشيرة إلى أن الناس لا يدركون مدى تأثيرها على والدها نظراً إلى بعدها عن الأضواء.
وقالت إيفانكا ترمب، التي غالبا ما تكون إلى جانب والدها في الاجتماعات المهمة أو اللقاءات مع المسؤولين الأجانب: «أنا أحترم كونه يستمع دائماً. لقد كان هكذا في مجال الأعمال التجارية. وهو يتصرف هكذا بصفته رئيساً».
وعبّرت سيدة الأعمال التي أوكلت تجارتها في مجال الملابس والإكسسوارات إلى أقارب لها منذ بدء عملها في البيت الأبيض، عن رغبتها في أن تواصل التزامها الدفاع عن مكانة المرأة في مجال الاقتصاد. ومن المفترض أن تشارك في نهاية الشهر الحالي في قمة «نساء مجموعة الـ20» في برلين، التي تتمحور حول مكانة المرأة في مكان العمل.
وكان دونالد ترمب قد أثار انتقادات كثيرة، واتهم بالمحسوبية لأنه أوكل مناصب كبار المستشارين إلى ابنته وصهره. ولا يزال جاريد كوشنر وإيفانكا ترمب يبديان اهتماماً كبيراً بالمصالح التجارية، رغم عملهما في الإدارة الأميركية، وذلك وفق ما أظهرته وثائق صادرة عن البيت الأبيض الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار مجدداً مسألة تضارب المصالح.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.