الجزيرة يقترب من الدوري الإماراتي بثلاثية في دبا الفجيرة

مبخوت يعزز صدارته للهدافين بركلة جزائية

علي مبخوت («الشرق الأوسط»)
علي مبخوت («الشرق الأوسط»)
TT

الجزيرة يقترب من الدوري الإماراتي بثلاثية في دبا الفجيرة

علي مبخوت («الشرق الأوسط»)
علي مبخوت («الشرق الأوسط»)

قطع الجزيرة خطوة جديدة نحو التتويج بلقب دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم بالفوز على مضيفه دبا الفجيرة 3 - صفر بينما فاز الوحدة على مضيفه الإمارات 2 - 1 أمس الأربعاء.
واستؤنفت المسابقة بعد فترة توقف استمرت نحو شهر لمشاركة المنتخب الإماراتي في تصفيات كأس العالم.
وعزز علي مبخوت صدارته لهدافي المسابقة برصيد 27 هدفا عندما وضع الجزيرة في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة 40 قبل أن يضيف خلفان مبارك الهدف الثاني من ركلة حرة رائعة بعدها بأربع دقائق.
وأضاف البرازيلي ليوناردو رودريغيز بيريرا الهدف الثالث قبل النهاية بعشر دقائق. وبات الجزيرة قريبا من لقبه الأول للدوري منذ 2011 بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة من 22 مباراة بينما ظل دبا في المركز 11 برصيد 18 نقطة قبل أربع جولات على نهاية المسابقة.
وبات الإمارات قريبا من الهبوط بعد خسارته الـ15 في 22 مباراة ليظل في المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة بينما رفع الوحدة رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس.
وأخطأ أحمد إبراهيم مدافع الإمارات وحول تمريرة عرضية بالخطأ في شباك علي صقر حارس مرمى فريقه بعد أربع دقائق من البداية لكن الأرجنتيني سيباستيان ساشا أدرك التعادل في الدقيقة 23 عندما استغل الخروج الخاطئ لراشد السويدي حارس الوحدة ليضع الكرة من فوق رأسه.
لكن طارق أحمد ضمن الفوز للوحدة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول.
ويبحث فريق بني ياس عن الفوز الرابع في بطولة الدوري الإماراتي لكرة القدم هذا الموسم، عندما يلتقي مع ضيفه الشارقة في المرحلة الثانية والعشرين للمسابقة.
وعقد العراقي عبد الوهاب عبد القادر، مدرب بني ياس، مؤتمرا صحافيا تحدث خلاله عن المباراة وما يريد أن يحققه منها.
وقال عبد القادر: فريق الشارقة بدأ يخطو خطوات جيدة في الدوري ولديه سبعة لاعبين كانوا موجودين بالمنتخب الأولمبي ولديه لاعبون أجانب ذوو مستوى جيد».
أضاف مدرب بني ياس «فريقي مستعد بقوته للقاء وتم تهيئته بشكل جيد، حيث خضنا مباريات ودية وهناك رغبة في تغيير المسار، والمباراة بها القوة والندية وكل فريق يحاول كسب النقاط الثلاث ونسعى إلى النتيجة الإيجابية».
وتابع: «تدربنا خلال المعسكر بشكل قوي، واللاعبون مستعدون فنيا وبدنيا وجميع العناصر تبدو في أفضل حالاتها، وكانت هناك إصابة خاصة باللاعب سهيل النوبي بشد في العضلة من خلال وجوده مع المنتخب وأصبح بحالة جيدة في الوقت الراهن، ورغم جاهزية اللاعبين لكن كل شيء وارد في اللعبة».
وأوضح عبد القادر «الشارقة فريق حافظ على لاعبيه وكيانه، والعناصر التي صعدت لهم من المراحل السنية بمثابة العمود الفقري للنادي، والشارقة يمتلك الحماس والرغبة كون أغلبهم من الشباب، وستلعب الخبرة واللياقة البدنية دورا مهما للفريقين في المباراة».
وزاد: «الجولات المقبلة مهمة جدا، وكل شيء وارد في مجال اللعبة، ولقد جئت في وقت صعب، ونجحت مع اللاعبين في تحقيق انتصارين وتحسن المستوى، وأمامنا خمس مباريات من المفترض أن نحقق فيهم الفوز للبقاء بالدوري في موسم جاء صعبا للغاية على فريقي».
وأنهى عبد القادر حديثه قائلا: «رغم ما يحيط بالفريق لكن لدينا تفاؤل كبير في تحقيق ما نريده في الفترة المقبلة، وعلى الجميع داخل عناصر فريقي أن يبذلوا قصارى جهدهم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.