الفيصلي يحفز لاعبيه بالمكافآت وجماهيره بالهدايا

التعاون يتحدى بحملة «لن تسير وحدك»

جيوفاني («الشرق الأوسط»)  -  غوميز («الشرق الأوسط»)
جيوفاني («الشرق الأوسط») - غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

الفيصلي يحفز لاعبيه بالمكافآت وجماهيره بالهدايا

جيوفاني («الشرق الأوسط»)  -  غوميز («الشرق الأوسط»)
جيوفاني («الشرق الأوسط») - غوميز («الشرق الأوسط»)

امتدت حدة التنافس بين نادي الفيصلي وضيفه التعاون للظفر بالعلامة الكاملة، مساء اليوم الخميس، لحساب الجولة الـ22 من دوري «جميل» للمحترفين، من المستطيل الأخضر إلى مدرجات ملعب الملك سلمان الرياضية بمحافظة المجمعة بين جماهير الفريقين، وأطلقت جماهير الفيصلي حملة جماهيرية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت وسم «معاك يا فخر سدير»، سعياً من مجلس الجمهور لتحفيز محبي النادي لحضور هذه المباراة المفصلية، كما تكفل بتقديم هدايا قبل الدخول لمدرجات الملعب، عبارة عن حقيبة تحتوي على قميص الفيصلي بالإضافة إلى «شال» وعلم، كما قامت إدارة النادي بتوزيع تذاكر مجانية في التدريب الأخير، وفي مقر النادي على الجماهير.
في الجانب المقابل، طالب رئيس نادي التعاون محمد القاسم عبر تغريدة كتبها في حسابه الشخصي، من جماهير ناديه بالحضور والمؤازرة، وشدد على أهمية التقيد بإرشادات المرور في الطريق السريع بين المجمعة والقصيم، وتمنى السلامة للجميع، في الوقت الذي أطلق فيه محبو «السكري» حملة «لن تسير وحدك يا تعاون» وهي امتداد لحملة بدأت من أمام الفيصلي على الملعب نفسه قبل 8 سنوات، وتعد المواجهات المباشرة بين الفريقين أشبه بمباريات الـ«كلاسيكو» ودائماً ما تكون الإثارة حاضرة بين الفريقين وكان آخرها الموسم الماضي عندما قلب التعاون تأخره بهدف لانتصار بهدفين في الوقت القاتل من المباراة.
ميدانياً حظي لاعبو الفيصلي بدعم شرفي كبير في التدريب الرئيسي الذي سبق مواجهة هذا المساء، بالإضافة إلى إدارة النادي والجهاز الإداري، وركز المدير الفني الإيطالي جيوفاني خلال الحصة التدريبية على الضغط على حامل الكرة وعدم منح المنافس مساحة لبناء الهجمة من مناطقه الخلفية، وتناقل الكرة في المساحات الضيقة، وأوعز لعدد من اللاعبين بالتسديد على المرمى من مسافات متعددة وزوايا مختلفة، ومن كرات ثابتة ومتحركة، وطبق خلال المناورة التي اختتم بها التدريبات عددا من الجمل التكتيكية التي يعتزم تطبيقها أمام ضيفه التعاون، واضطر جيوفاني لإيقاف المناورة التي أجراها على كامل الملعب بسبب الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون، وشدد على أهمية التحرك دون كرة في الهجمة المرتدة.
وبعد نهاية التدريبات نقل رئيس النادي فهد المدلج للاعبي فريقه والجهازين الفني والإداري وعودا شرفية بتقديم مكافأة مجزية للجميع في حال تحقيق العلامة الكاملة والوصول للمناطق الدافئة على سلم الترتيب، وتمنى للجميع الظهور بالمستوى المشرف بقيادة الإيطالي جيوفاني الذي حقق 4 نقاط ثمينة خارج الأرض في المواجهتين اللتين أشرف فيهما على الفريق، وتأكيد أحقية الفريق بالوصول لمواجهة الأهلي في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وفي الضفة المقابلة، تنفس المدير الفني لفريق التعاون البرتغالي غوميز الصعداء بعودة صانع ألعاب الفريق جهاد الحسين وقائد الفريق المدافع طلال عبسي للتدريبات الجماعية وجاهزيتهم البدنية للدخول في القائمة الأساسية من جديد بعد تعافيهم من الإصابة التي لحقت بهم قبل فترة التوقف الأخيرة، غير أن الفريق سيفتقد لخدمات المدافع الأيسر إبراهيم الزبيدي الذي يواصل الجري حول الملعب ضمن برنامجه التأهيلي بعد تعرضه لإصابة في أسفل القدم.
ولم يفرض البرتغالي غوميز على لاعبي فريقه في الأيام الماضية تدريبات لياقية مكثفة بعد الأداء البدني الكبير الذي قدمه اللاعبون في مباراة ربع النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، التي امتدت حتى ركلات الترجيح، وكسبها الفريق من أمام مستضيفه الاتفاق، وركز على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية باللعب من لمسة واحدة والتحول السريع في الهجمات المرتدة، وخصص وقتا كبيرا لتنفيذ الكرات الثابتة من ركلات الزاوية والأخطاء القريبة من منطقة الجزاء، قبل أن يختتم الحصة التدريبية بمناورة اتسمت بالترفيهية، قسم فيها لاعبي فريقه على ثلاث مجموعات يطبق فيها نظام خروج المغلوب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.