ميسي يكشف عن أكثر لقب يعتز به في مسيرته

أكد تفهمه لمطالبة جماهير الأرجنتين بالفوز بأحد الألقاب

ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
TT

ميسي يكشف عن أكثر لقب يعتز به في مسيرته

ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
ليونيل ميسي (إ.ب.أ)

أكد نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي أنه يتفهم موقف الجماهير، التي تطالب منتخب بلاده بالفوز بأحد الألقاب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا أحد يرغب أكثر من اللاعبين أنفسهم في تحقيق لقب.
وقال ميسي في تصريحات للنسخة اللاتينية لمجلة «اسكواير»: «أتفهم موقف الناس التي تطالب منتخبها بالفوز بشيء ما، ولكن لا أحد يرغب في هذا أكثر من هؤلاء الذين يعدون جزءا من الفريق القومي، نحن نرغب في الفوز بهذا اللقب».
ونفى مهاجم برشلونة الإسباني أن تكون الانتقادات تؤثر عليه سلبيا، حيث قال إنه لا يكترث بها، وأضاف: «نعرف أننا معرضون لهذا في كل يوم».
وكشف ميسي أن اللقب الأكثر قيمة بالنسبة له هو الفوز بالميدالية الذهبية لأولمبياد بكين 2008.
وتابع قائلا: «اللقب الأكثر قيمة هو لقب الأولمبياد، لأنها بطولة تلعب لمرة واحدة في العمر، ولأنك تتعايش فيها مع رياضيين من مختلف الثقافات».
واستطرد ميسي قائلا: «كانت هناك تضحيات كثيرة لكي أصل لمرتبة اللاعب الكبير، ولكنها ليست أكثر من تلك التي يقدمها أي عامل من أجل أن يوفر حياة كريمة لأسرته».
وردا على سؤال عن رأيه في السنوات التي تولى خلالها بيب غوارديولا القيادة الفنية لبرشلونة، أكد ميسي أنه وزملاءه يشعرون بالفخر بأنهم كانوا جزءا من ذلك الفريق.
وأكد قائد المنتخب الأرجنتيني أنه أصبح يتمتع بهدوء أكبر في الوقت الحالي من أجل التفكير واختيار القرار الصحيح داخل الملعب على خلاف ما كان يحدث معه في عام 2004، الذي شهد بدايته مع عالم الساحرة المستديرة.
وأكمل ميسي قائلا: «لقد كنت ألعب في مراكز مختلفة آنذاك».
وفيما يتعلق بحياته الشخصية حصر ميسي أفضل أوقات فراغه بين شيئين وهما الوجود مع ابنيه والاستمتاع باللعب معهما، بالإضافة إلى مشاهدة التلفزيون.
ويقسم اللاعب الأفضل في مونديال البرازيل 2014 وقت فراغه بين أسرته والتلفزيون والخلود إلى النوم، كما يخصص بعض الوقت لهؤلاء الذين يتواصل معهم يوميا من خلال الرسائل النصية، على حد قوله.
وتعتبر هذه هي المقابلة الصحافية الأولى، التي يقوم بها ميسي، المولود بمدينة روساريو الأرجنتينية، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما قرر مع زملائه في المنتخب الأرجنتيني التوقف عن التعامل مع وسائل الإعلام، بعد الاتهامات التي كالها أحد الصحافيين للمهاجم ازيكيل لافيتزي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.