تركيا تتوقع 38 مليون سائح بعد عودة الروس

تركيا تتوقع 38 مليون سائح   بعد عودة الروس
TT

تركيا تتوقع 38 مليون سائح بعد عودة الروس

تركيا تتوقع 38 مليون سائح   بعد عودة الروس

توقع اتحاد شركات السياحة في تركيا أن يزور البلاد 38 مليون سائح خلال العام الجاري. وقال باشاران أولوصوي، رئيس الاتحاد في تصريحات، أمس الثلاثاء، إنه من المنتظر أن يشهد عدد السياح إلى تركيا العام الجاري ارتفاعاً، مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 38 مليون سائح، مضيفا أنه من بين البلدان التي يتوقع أن يأتي منها عدد كبير من السياح كل من روسيا وأوكرانيا وبريطانيا ودول الشرق الأوسط.
وتراجعت أعداد السياح الروس إلى تركيا خلال العام الماضي بعد توتر العلاقات السياسية بين البلدين في أعقاب إسقاط مقاتلة روسية على الحدود السورية بواسطة سلاح الجو التركي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015.
ولفت أولوصوي إلى أن السياح القادمين من دول الخليج العربي يفضلون الذهاب إلى إسطنبول ومنطقة شرق البحر الأسود، وبورصة ويالوفا غرب البلاد، في حين يفضل السياح الروس إسطنبول وأنطاليا على البحر المتوسط وإزمير على بحر إيجه والعاصمة أنقرة.
ولفت أولوصوي إلى تنوع السياحة في تركيا، بين سياحة البحر، وسياحة المناظر الطبيعية، والسياحة الثقافية والسياحية والطبية.
على صعيد آخر، توسعت أسواق استيراد منتجات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية المدنية والعسكرية التركية بشكل ملحوظ، من حيث عدد الأسواق خلال الربع الأول من العام الجاري 2017، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب بيان صدر عن مجلس المصدرين الأتراك أمس الثلاثاء، فإن توسع الأسواق الخارجية جاء رغم تضاؤل قيمة صادرات القطاع خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 11.7 في المائة، مقارنة مع نظيرتها من العام الماضي.
وأوضح البيان أن قيمة صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية بلغت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 370 مليونا و276 ألف دولار. وكانت هذه القيمة خلال الفترة نفسها من العام الماضي بلغت 419 مليونا و391 ألف دولار.
وحققت صادرات القطاع في يناير (كانون الثاني) الماضي 100 مليون و262 ألف دولار، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 122 مليونا و214 ألف دولار في فبراير (شباط)، ووصل إلى 147 مليونا و798 ألف دولار في مارس (آذار) الماضي.
وفي يناير من العام الماضي، حققت صادرات القطاع 188 مليونا و636 ألف دولار، وزاد هذا الرقم إلى 136 مليونا و587 ألف دولار، لتصل القيمة إلى 164 مليونا و168 ألف دولار في مارس 2016.
واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول في قائمة الدول الأكثر استيرادا لمنتجات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بقيمة 167 مليونا و251 ألف دولار. وجاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بقيمة وصلت إلى 57 مليونا و931 ألف دولار، وبريطانيا ثالثا بـ12 مليونا و408 آلاف دولار.
وانضمت الفلبين والهند ورواندا وآيرلندا خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى قائمة الدول المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية، حيث وصلت قيمة الصادرات إلى رواندا نحو 10 ملايين دولار، بينما اشترت الفلبين منتجات بقيمة 4.5 مليون دولار، وآيرلندا بقيمة 5.2 مليون دولار، والهند بقيمة 12 مليون دولار.
كما قامت بعض الدول بمضاعفة استيرادها لمنتجات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية خلال الربع الأول مقارنة بالكمية التي استوردتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ومن بين تلك الدول البحرين وبولندا، إذ استوردت الأولى منتجات بقيمة 7 ملايين دولار والثانية بقيمة 12 مليونا، علما بأنّ قيمة الصادرات للدولتين كانت بحدود 1.5 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الماضي.



الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.