يونايتد يتطلع لانتفاضة أمام إيفرتون... والخطأ ممنوع في قمة تشيلسي وسيتي

4 مباريات في الجولة الحادية والثلاثين للدوري الإنجليزي اليوم... وتوتنهام يواجه سوانزي متربصاً بالصدارة

أغويرو نجم سيتي محاصر بين مدافعي تشيلسي خلال لقاء الذهاب وفي مشهد قد يتكرر غداً («الشرق الأوسط»)
أغويرو نجم سيتي محاصر بين مدافعي تشيلسي خلال لقاء الذهاب وفي مشهد قد يتكرر غداً («الشرق الأوسط»)
TT

يونايتد يتطلع لانتفاضة أمام إيفرتون... والخطأ ممنوع في قمة تشيلسي وسيتي

أغويرو نجم سيتي محاصر بين مدافعي تشيلسي خلال لقاء الذهاب وفي مشهد قد يتكرر غداً («الشرق الأوسط»)
أغويرو نجم سيتي محاصر بين مدافعي تشيلسي خلال لقاء الذهاب وفي مشهد قد يتكرر غداً («الشرق الأوسط»)

تقام اليوم أربع مباريات في مستهل المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أهمها مواجهة مانشستر يونايتد (الخامس) مع إيفرتون (السابع)، فيما تجذب المواجهة المرتقبة بين تشيلسي المتصدر وضيفه مانشستر سيتي (الرابع) الأنظار غداً على ملعب «ستامفورد بريدج».
على ملعب أولد ترافورد يستضيف مانشستر يونايتد نظيره إيفرتون في مباراة يأمل من خلالها الأول فريق البرتغالي جوزيه مورينيو العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادله السلبي المخيب السبت بين جماهيره أيضاً أمام وست بروميتش ألبيون.
ويستعيد يونايتد الذي لم يذق طعم الهزيمة في 19 مباراة متتالية في الدوري، خدمات نجمه الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد انتهاء إيقافه لأربع مباريات، مما سيعطيه زخماً هجومياً هاماً جداً، كما سيعود لاعب الوسط أندير هيريرا بعد انتهاء إيقافه أيضاً فيما لم تتضح جاهزية بول بوغبا الذي ما زال يتعافى من إصابة عضلية.
وتحدث مورينيو عن فريقه المبتلى بالإصابات وأشار إلى أنه غير متأكد إن كان لاعب الوسط الفرنسي بوغبا سيكون جاهزاً لمواجهة ايفرتون وقال: «لا يمكن أن أقول إن بوغبا جاهز لمباراة إيفرتون لأنني لا أعرف. أعتقد أن خوان ماتا وفيل جونزوكريس سمولينغ سيغيبون لفترة طويلة... لكني لا أظن أن بوغبا سيبتعد كثيرا مثلهم».
وأصيب سمولينغ وجونز أثناء وجودهما مع منتخب إنجلترا بينما خضع الإسباني ماتا لجراحة لعلاج إصابة في عضلات البطن.
وعن فرص عودة لوك شو الظهير الأيسر الإنجليزي الدولي للظهور في التشكيلة الأساسية، أشار مورينيو إلى أن اللاعب ما زال بعيداً عن مستواه، ومن الصعب أن يجد مكاناً على حساب لاعب آخر أكثر اجتهاداً.
وأصيب شو، 21 عاما، بكسر في الساق الموسم الماضي وشارك مع إنجلترا ضد ألمانيا ودياً الأسبوع الماضي لكن مورينيو استعان به مرتين فقط في أربعة أشهر.
واستبعد شو، الذي انضم ليونايتد مقابل 27 مليون جنيه إسترليني (33.87 مليون دولار) في 2014 قادما من ساوثاهمبتون، من التشكيلة التي تعادلت بدون أهداف مع وست بروميتش البيون في استاد أولد ترافورد يوم السبت.
وقال مورينيو: «من الصعب عليه الوجود على مقاعد البدلاء. لا يمكن أن أقارنه مع آشلي يانغ.. أو ماتيو دارميان.. أو مع دالي بليند».
وأضاف: «لا يمكن أن أقارن الطريقة التي يتدرب بها... الطريقة التي يظهر بها التزامه وتركيزه وطموحه. إنه يتأخر كثيرا عن زملائه».
وحول فرص انتزاع يونايتد أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل قال مورينيو: «سنحاول أمام إيفرتون تكرار ما فعلناه أمام وست بروميتش والدفع بأفضل تشكيلة في محاولة للفوز بالمباراة، وبعد ذلك سنواجه سندرلاند بنفس الرؤية... ثم يأتي الدوري الأوروبي ولا أدري ما الذي يمكن أن أفعله بعدها».
واستطرد «إذا تعذرت الأمور قد تشاهدوني ألعب في الدوري الممتاز بفريق يغيب عنه لاعبون أراهم من الأعمدة الأساسية في مشوارنا بالدوري الأوروبي الذي سيكون سبيلنا للتأهل لدوري الأبطال إذا أحرزنا اللقب». ويسافر يونايتد إلى بلجيكا لمواجهة إندرلخت في ذهاب دور الثمانية للدوري الأوروبي في 13 أبريل (نيسان) قبل أن يستضيفه في مباراة العودة بعدها بأسبوع.
وضمن برنامج اليوم أيضاً يسعى ليستر سيتي حامل اللقب إلى مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الخامس تواليا بقيادة مدربه الجديد كريغ شكسبير عندما يلعب مع ضيفه سندرلاند متذيل الترتيب. كما يلتقي واتفورد مع وست بروميتش ألبيون، وبيرنلي مع ستوك سيتي.
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» معقل فريق تشيلسي سيكون الخطأ ممنوعاً على صاحب الأرض ومتصدر المسابقة وكذلك ضيفه مانشستر سيتي وذلك لأن تعثر الأول سيشعل الصراع على اللقب لا سيما بعد سقوطه المفاجئ السبت على أرضه أمام جاره المتواضع كريستال بالاس (1 - 2)، في حين أن خسارة الثاني ستجعله في مرمى جاره اللدود مانشستر يونايتد الطامح بانتزاع بطاقته إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويأمل مدرب تشيلسي الإيطالي أنطونيو كونتي أن يستفيق فريقه سريعاً من صدمة الهزيمة أمام فريق يصارع لتفادي منطقة الخطر، وإلا سيصبح الوضع معقداً عليه في الأمتار الأخيرة كونه سيلعب أيضاً مع مانشستر يونايتد وإيفرتون خارج قواعده في المراحل الثماني المتبقية. وأصبح الفارق بين تشيلسي وجاره توتنهام الثاني 7 نقاط بعد فوز الأخير على بيرنلي (2 - صفر) السبت، فيما يتخلف سيتي في المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن فريق كونتي الذي تطرق إلى الهزيمة الرابعة لفريقه هذا الموسم، قائلاً: «سجلنا هدفنا بعد 5 دقائق ثم اهتزت شباكنا مرتين في دقائق معدودة. عندما تتلقى الأهداف بهذه الطريقة، فيتوجب عليك فهم الوضع والتعلم من هذه الأخطاء».
وواصل: «هذه هي كرة القدم. يجب أن نتقبل هذه النتيجة»، مشدداً على ضرورة أن يستعيد لاعبوه توازنهم والتركيز على مباراة منتصف الأسبوع ضد سيتي»، مضيفاً: «كل شيء يمكن أن يحصل في كل مباراة ضمن الدوري الممتاز... علينا الآن التفكير بالمباراة المقبلة. لو فزنا لكانت سعادتنا كبيرة، لكن الآن من المهم أن نركز على مانشستر سيتي».
ويأمل تشيلسي ألا يتكرر سيناريو الزيارة الأخيرة لسيتي إلى «ستامفورد بريدج»، إذ خسر حينها الفريق اللندني صفر - 3 الموسم الماضي لكن الفريقين كانا بقيادة مدربين مختلفين لأن كونتي والإسباني جوسيب غوارديولا تسلما المهمة هذا الموسم. ويحتاج تشيلسي إلى 21 نقطة لضمان الفوز باللقب في موسمه الأول مع كونتي بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، لكن المدرب الإيطالي اعتبر أن الوقت ما زال مبكراً من أجل التحضير للاحتفالات، مضيفاً: «أي شيء قد يحصل، لا سيما في إنجلترا. كل مباراة صعبة للغاية ضد فريق قوي مثل مانشستر سيتي».
وبالفعل ستكون مباراة صعبة على تشيلسي أمام سيتي الذي يتقدم في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بفارق 5 نقاط عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الذي خاض مباراة أقل من رجال غوارديولا.
ويدخل سيتي إلى اللقاء بمعنويات مهزوزة إلى حد ما بعدما فرط بفوز في متناوله على الفريق اللندني الآخر آرسنال الأحد واكتفى بالتعادل 2 - 2 بعدما تقدم مرتين.
ولم يذق سيتي طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، وقد اعترف غوارديولا أن خوض مباراتين صعبتين على التوالي بعيدا عن «استاد الاتحاد» يشكل اختباراً كبيراً لفريقه، وقال: «نواجه فريقاً يقدم أداءً ثابتاً. ليس لدينا الوقت الكافي لكي نتحضر. سنعود الآن إلى مانشستر من أجل التقاط أنفاسنا ثم نعود مجدداً إلى لندن».
ورغم إهداره نقطتين، بإمكان سيتي أن يكون راضياً عن التعادل، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لآرسنال الذي يقبع في المركز السادس بفارق 7 نقاط عن دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من الدور الثاني بهزيمة مذلة تماما أمام بايرن ميونيخ الألماني (2 - 10 كنتيجة إجمالية).
ويبدو توتنهام ثاني الترتيب والذي يواجه سوانزي غداً هو مصدر التهديد الأكبر لتشيلسي وقد وجه مدربه الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو تحذيراً لجاره قائلاً: «الفارق الآن أصبح 7 نقاط، والوضع مختلف تماماً عن الـ10 نقاط» التي كانت تفصل الجارين قبل المرحلة الماضية. وواصل المدرب الأرجنتيني الذي خسر معركة اللقب الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة لمصلحة ليستر سيتي: «ما زال هناك الكثير من العمل للقيام به. الأمور لا تتعلق بنا، بل مرتبطة بتشيلسي وإمكانية تلقيه المزيد من الهزائم. لكن إذا فشل (في تحقيق الفوز)، علينا القيام بعملنا. إذا قمنا بعملنا فسنكون هناك حتى نهاية الموسم وسنحاول القتال على اللقب». وسيكون الخطأ ممنوعاً على آرسنال فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر المطالب بالرحيل عن النادي، عندما يتواجه غدا مع جاره وستهام يونايتد لأن حظوظه بالمشاركة في دوري الأبطال ستتضاءل كثيراً. من جهته، يأمل ليفربول، القادم من فوز معنوي وهام جداً على جاره اللدود إيفرتون (3 - 1)، أن يبقى قريباً من صراع اللقب وتعزيز مركزه الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال من خلال الفوز على ضيفه بورنموث غداً. وسيفتقد ليفربول لجهود مهاجمه ساديو ماني بسبب الإصابة، في لقاء يسعى فيه فريق المدير الفني يورغن كلوب للثأر من منافسه الذي ألحق به واحدة من أكثر الهزائم المحبطة ذهاباً حين حول بورنموث تأخره بهدفين إلى الفوز 3 / 2. ويلتقي غداً أيضاً واتفورد ساوثهامبتون مع كريستال بالاس، وهال سيتي مع ميدلزبره.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».