وستهام يجدد الثقة بالمدرب بيليتش

رغم تلقي الفريق الهزيمة الرابعة على التوالي والاقتراب من منطقة الهبوط

بيليتش أكد على أنه قادر على انتشال وستهام من عثرته (رويترز)
بيليتش أكد على أنه قادر على انتشال وستهام من عثرته (رويترز)
TT

وستهام يجدد الثقة بالمدرب بيليتش

بيليتش أكد على أنه قادر على انتشال وستهام من عثرته (رويترز)
بيليتش أكد على أنه قادر على انتشال وستهام من عثرته (رويترز)

جددت إدارة نادي وستهام يونايتد الإنجليزي، الثقة بالمدير الفني سلافين بيليتش، وأكدت على أنه قادر على انتشال الفريق من عثرته، رغم أنه بات يبعد بست نقاط فقط عن منطقة الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وتعرض وستهام السبت لخسارة رابعة على التوالي، جعلت الفريق يترنح بقوة نحو منطقة الخطر، وهو الذي كان ينافس بقوة أندية الصفوة الموسم الماضي.
وخسر وستهام بهدفين مقابل هدف وحيد أمام هال سيتي، وهو ما يعني أن النادي لم يحقق الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الرابع من فبراير (شباط) عندما فاز على ساوثهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في ظل تكهنات بأن المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد، رفائيل بينيتز، سوف يحل محل بيليتش في القيادة الفنية للفريق. لكن مجلس إدارة وستهام أصدر بيانا أكد فيه ثقته في المدير الفني الكرواتي الذي سبق وأن أعاد الفريق إلى الطريق الصحيحة بعد البداية المتعثرة في بداية الموسم.
وقال البيان: «لكي نضع حدا للتكهنات الآن وإلى الأبد، يشعر مجلس إدارة نادي وستهام يونايتد بضرورة الإعلان عن أننا نثق بنسبة مائة في المائة بقدرة سلافين بيليتش على قيادة وستهام يونايتد».
وأضاف: «على الرغم من التكهنات الصحافية التي ترى النقيض، فإن منصب المدير الفني ليس مهددا. يعرف مجلس إدارة النادي أن سلافين والطاقم الفني يحظى بدعم كامل من اللاعبين والغالبية العظمى من جمهور النادي، لكي يقود وستهام للخروج من هذه الفترة العصيبة».
وتابع: «مجلس الإدارة يطلب من جميع أنصار النادي أن يتحدوا خلف المدير الفني ومساعديه ولاعبي الفريق، ونحن نتجه لخوض بعض المباريات المهمة. لدينا جميعا ثقة كاملة بقدرتهم على إنهاء النتائج السلبية وإنهاء الموسم في مركز أفضل».
وأحرز آندي كارول هدفه رقم 50 في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذا الهدف لم يمنع وستهام من تجنب الخسارة أمام هال سيتي، الذي حافظ مديره الفني ماركو سيلفا على سجله، بعدم الخسارة على ملعب الفريق الذي يقوده على مدى 39 مباراة، بما في ذلك الفترة التي قادها مع أندية إستوريل وسبورتينغ لشبونة وأولمبياكوس.
ويواجه وستهام نادي آرسنال غدا قبل مباراته المهمة أمام سوانزي سيتي، يوم السبت على استاد لندن، فيما يمكن أن يكون مؤشرا حاسما على قدرة الفريق على تجنب الانزلاق إلى منطقة الهبوط.
ويصر بيليتش على أنه لن يرحل عن النادي الذي قضى به 18 شهرا لاعبا، على الرغم من اعترافه بأن فريقه يواجه خطر تصعيب الأمور على نفسه.
وعندما سئل عما إذا كان يثق في قدرته على تعزيز حظوظ فريقه في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال بيليتش: «بالطبع نستطيع، لكن يجب علينا القيام بذلك. لا تزال الأمور متاحة، وهناك فرق تلينا في جدول الترتيب، ومصيرنا بأيدينا نحن. لدينا فرصة في كل مباراة، لكن مصيرنا في أيدينا نحن فقط، ويتعين علينا حسم الأمور».
أما بالنسبة لهال سيتي، فكان هذا هو الفوز الرابع خلال 5 مباريات على ملعب «كيه سي» منذ تولي سيلفا قيادة الفريق خلفا لمايك فيلان في بداية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. ويلعب هال سيتي غدا أمام ميدلسبره الذي يواجه هو أيضا شبح الهبوط. ويرى الظهير الأيسر لهال سيتي أندرو روبرتسون أن ناديه قادر على استغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها في ظل النتائج الجيدة التي تحققت تحت قيادة المدير الفني البرتغالي.
وقال روبرتسون، الذي أحرز هدف التعادل أمام وستهام، قبل أن يحرز أندريا رانوتشيا هدف الفوز قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق: «أداؤنا على ملعبنا أصبح جيدا منذ وصول المدير الفني الجديد، ونسعى للاستمرار في ذلك. لكن أداءنا خارج ملعبنا محبط، ونحن نعرف أنه يتعين علينا أن نحصل على نقاط خارج ملعبنا أيضا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.