عبد الله الثاني وماي يناقشان التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب

رئيسة الوزراء البريطانية تصل إلى السعودية اليوم... والعاهل الأردني إلى واشنطن للقاء ترمب

العاهل الأردني في حديث مع رئيسة الوزراء البريطانية أثناء زيارتها الأردن أمس (إ.ب.أ)
العاهل الأردني في حديث مع رئيسة الوزراء البريطانية أثناء زيارتها الأردن أمس (إ.ب.أ)
TT

عبد الله الثاني وماي يناقشان التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب

العاهل الأردني في حديث مع رئيسة الوزراء البريطانية أثناء زيارتها الأردن أمس (إ.ب.أ)
العاهل الأردني في حديث مع رئيسة الوزراء البريطانية أثناء زيارتها الأردن أمس (إ.ب.أ)

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في عمان أمس، التعاون العسكري بين بلديهما ومكافحة الإرهاب، في إطار جولة لماي في المنطقة تشمل السعودية التي تصلها اليوم. وتوجه العاهل الأردني بعد اللقاء إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً، وعدد من أركان إدارته.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن اللقاء ناقش «سبل تعزيز العلاقات الأردنية - البريطانية في شتى الميادين، لا سيما في مجالات التعاون العسكري». كما ركز على «جهود محاربة الإرهاب، وجرى التأكيد على أهمية تكثيفها إقليمياً ودولياً، ضمن استراتيجية شاملة للتصدي لخطره الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين».
وناقش الجانبان «آخر مستجدات القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية». وأعرب العاهل الأردني عن تقديره لدعم بريطانيا «في مختلف المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بالتخفيف من أعباء استضافة اللاجئين».
وزار الملك عبد الله الثاني ورئيسة وزراء بريطانيا قيادة قوة رد الفعل السريع، واستمعا إلى إيجاز عسكري من قائد الوحدة عن المهام والواجبات والبرامج التدريبية التي تنفذها ضمن برنامج التدريب والتعاون المشترك بين البلدين. ورافقهما رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات والأمير فيصل بن الحسين. وجالا في الوحدة، واستعرضا «الآليات والأسلحة المستخدمة فيها لتكون قوة مرنة متكيفة ذاتياً ذات قابلية وحركة عالية وقادرة على تنفيذ المهام التي تكلف بها في مختلف الظروف»، بحسب البيان الأردني.
ومن المتوقع أن تعلن ماي إرسال مدربين عسكريين بريطانيين لمساعدة سلاح الجو الملكي الأردني في معركته ضد «داعش»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ماي قبل مغادرتها لندن: «من الواضح أن من مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة دعم الأردن والسعودية».
ورأت أن «التصدي للتهديدات التي نواجهها من إرهاب وعدم استقرار جيوسياسي يجب أن نواجهها من مصدرها»، موضحة أن الأردن «على خط المواجهة مع الأزمات الإقليمية المتعددة». وأضافت أنه بعد الاعتداء أمام البرلمان البريطاني أخيراً، فإنه عبر العمل مع دول مثل الأردن «إنما نساعد في الحفاظ على سلامة الشعب البريطاني».
وفي الرياض، ستركز ماي على ملف التجارة، وقالت إن هناك «إمكانات هائلة للاستثمار السعودي لتأمين اندفاعه للاقتصاد البريطاني». وتتطلع بريطانيا إلى إبرام صفقات تجارية جديدة مع السعودية بعد أن وقعت رسالة تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة لإطلاق مفاوضات خروج بلدها من الاتحاد الأوروبي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».