ليتوانيا تحذر من هجمات روسية على دول البلطيق بغضون 24 ساعة

وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس (رويترز)
وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس (رويترز)
TT

ليتوانيا تحذر من هجمات روسية على دول البلطيق بغضون 24 ساعة

وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس (رويترز)
وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس (رويترز)

قال جهاز الاستخبارات في ليتوانيا اليوم الاثنين، إن روسيا طورت القدرة على شن هجوم على دول البلطيق في غضون 24 ساعة، ما يقلص خيارات حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتقتصر على القوات العسكرية المرابطة بالفعل في المنطقة.
وضم الاتحاد السوفياتي في أربعينات القرن الماضي ليتوانيا ولاتفيا واستونيا، لكنها الآن جزء من «الحلف الأطلسي» والاتحاد الأوروبي. وتشعر هذه الدول بقلق متزايد منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
وقالت استخبارات ليتوانيا في تقريرها السنوي لتقييم التهديدات إن روسيا طورت جيشها في منطقة كالينينغراد العام الماضي لتقلص المهلة الزمنية اللازمة لشن أي هجوم، ما قد يعرقل قدرة «ناتو» على إرسال تعزيزات.
وشمل التطوير العسكري الروسي مقاتلات «سوخوي» من طراز (سو - 30)، ونظم صواريخ تتيح استهداف السفن في أي مكان تقريباً في بحر البلطيق.
وقال وزير دفاع ليتوانيا رايمونداس كاروبليس للصحافيين على هامش عرض التقرير: «هذه إشارة لحلف الأطلسي لتحسين سرعة اتخاذ القرار... استجابة الحلف الأطلسي ليست بالسرعة التي نريدها».
ورفض الناطق باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف هذه المخاوف، وقال إنها استعراض للمشاعر المناهضة للروس. وقال للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: «هذا رهاب الروس تماماً... يستمر رهاب الروس بطريقة هستيرية». وأضاف: «دائماً ما تدعم روسيا العلاقات الجيدة مع دول البلطيق».
وينشر «الحلف الأطلسي» هذا العام قوة قوامها نحو ألف جندي في كل دولة من دول البلطيق وبولندا، بالإضافة إلى وحدات أصغر من القوات الأميركية الموجودة بالفعل في المنطقة.
وقال كاروبليس إن «القوة ملائمة على المدى القصير، لكن من منظور الأجل المتوسط نريد قدرة إضافية وليس فقط قوات برية، ولكن أيضاً دفاعات جوية وقدرات على التصدي لأي حصار».
وقال التقرير إن روسيا تراقب الترددات اللاسلكية التي يستخدمها طيارو «الحلف الأطلسي» فوق بحر البلطيق، وتشوش عليها، وتستخدم سفناً تجارية وعلمية للمراقبة.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.