فوز رئيس وزراء صربيا بالانتخابات الرئاسية

رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش (رويترز)
رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش (رويترز)
TT

فوز رئيس وزراء صربيا بالانتخابات الرئاسية

رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش (رويترز)
رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش (رويترز)

فاز رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوشيتش في انتخابات الرئاسة التي جرت في صربيا أمس الأحد بفارق كبير.
وتفادى فوشيتش (47 عاماً) خوض جولة إعادة بحصوله على نحو 55 في المائة من الأصوات، في الوقت الذي حصل فيه أقرب منافسيه ساشا يانكوفيتش مرشح المعارضة والمدافع السابق عن حقوق الإنسان على 16 في المائة، وذلك وفقاً لاستطلاعين لآراء، أجرتهما مؤسستا «إبسوس» و«سي آر تي إي»، الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم.
وسيتولى فوشيتش المنصب الشرفي إلى حد كبير في نهاية مايو (أيار)، ولكن من المتوقع أن يحتفظ بالسلطة من الناحية الفعلية من خلال سيطرته على الحزب التقدمي الحاكم في صربيا. ومثلت هذه النتيجة خزياً سياسياً لأحزاب المعارضة في صربيا، التي تقول إن حكم فوشيتش استبدادي على نحو متزايد.
وأوضح فوشيتش أن تغيير دوره لن يغير من التوازن الجيوسياسي الذي تقوم به صربيا بين الاتحاد الأوروبي الذي يريد فوشيتش أن تنضم صربيا إليه، وروسيا التي يتشارك معها الصرب في المذهب الأرثوذكسي والتراث السلافي.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.