الهلال يرد الدين للنصر ويصعد إلى نصف نهائي كأس الملك

الفيصلي يتجاوز العدالة وينتظر الفائز من الأهلي ووج اليوم

من مواجهة ربع نهائي كأس الملك أمس (تصوير: علي العريفي) - صراع على الكرة بين خميس من النصر والبريك من الهلال (تصوير: أحمد يسري)
من مواجهة ربع نهائي كأس الملك أمس (تصوير: علي العريفي) - صراع على الكرة بين خميس من النصر والبريك من الهلال (تصوير: أحمد يسري)
TT

الهلال يرد الدين للنصر ويصعد إلى نصف نهائي كأس الملك

من مواجهة ربع نهائي كأس الملك أمس (تصوير: علي العريفي) - صراع على الكرة بين خميس من النصر والبريك من الهلال (تصوير: أحمد يسري)
من مواجهة ربع نهائي كأس الملك أمس (تصوير: علي العريفي) - صراع على الكرة بين خميس من النصر والبريك من الهلال (تصوير: أحمد يسري)

تأهل فريق الهلال إلى نصف نهائي كأس الملك على حساب غريمة التقليدي النصر 2 – 0، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض أمس.
وكان الهلال قد ثأر لنفسه من الفريق ذاته الذي أخرجه من نصف نهائي كأس ولي العهد هذا الموسم.
وسجل بوناتيني الهدف الأول برأسية قبل 10 دقائق من نهاية المواجهة، مستغلا ركنية زميله محمد الشلهوب. وأضاف خريبين الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، مستغلا عرضية زميله المخضرم محمد الشلهوب، والذي اخترق الدفاعات الصفراء سريعا، ومرر الكرة لتجد المحترف السوري بانتظارها أمام المرمى مباشرة.
ورغم أهمية المواجهة وإقامتها مع بداية عطلة المدارس في السعودية، فإنها افتقدت الحضور الجماهيري المعتاد من جماهير الناديين.
وسيلاقي الهلال فريق التعاون في نصف نهائي البطولة، والذي سبق وأن صعد على حساب الاتفاق، بعد فوزه بضربات الترجيح 5 - 3.
وتأهل فريق الفيصلي إلى نصف النهائي بعد فوزه على العدالة 2 - 1.
وسجل أهداف الفيصلي لويس غوستافو بالدقيقة 38 ومحمد مجرشي بالدقيقة 83. فيما سجل هدف العدالة في الدقيقة 23 لاعبه محمد المهنا، ليلاقي بذلك الفائز من مباراة الأهلي ووج المقامة غدا.
يذكر أن المباراة أوقفها الحكم صالح الهذلول أول من أمس بالدقيقة 23 بسبب الأحول الجوية، ليقرر اتحاد القدم استكمالها أمس بعد الدقيقة 23 وبنفس النتيجة.
ويسدل الستار مساء اليوم الأحد على منافسات ربع نهائي كأس الملك، إذ يستضيف فريق الأهلي نظيره فريق وج القادم من دوري الدرجة الأولى على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة في مدينة جدة.
ويتطلع فريق الأهلي إلى مواصلة مشواره في الدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي بعد فوزه على نظيره النصر في نهائي البطولة، بهدفي عمر السومة مقابل هدف يتيم للفريق الأصفر حمل توقيع لاعبه أحمد الفريدي، وتبدو الرغبة مضاعفة في تحقيق هذا اللقب، خاصة بعد خروج الفريق من بطولة كأس ولي العهد وضعف أمله بالمنافسة على لقب الدوري الذي يتصدره الهلال بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه.
ورغم أن المواجهة تبدو سهلة على الصعيد الفني لفريق الأهلي، فإنه سيكون حذرا، خاصة أن فريق وج نجح في إقصاء فريق الشباب في مستهل مشواره في البطولة بهدف يتيم دون رد، قبل أن يتمكن من إمطار شباك فريق هجر بثلاثة أهداف مقابل هدف في دور الـ16، ويطير لملاقاة الأهلي هذا المساء.
أما فريق الأهلي فقد استهل مشواره بالبطولة بتحقيق فوز سهل أمام نظيره فريق الشعلة بهدفين لهدف، قبل أن يواصل مسيرته في الدفاع عن لقبه بتحقيق فوز مثير أمام فريق القادسية بثلاثة أهداف لهدف، جاءت جميعها خلال مجريات الشوط الأول الذي كان حافلا بكثير من الأحداث.
وخلال فترة التوقف الأخيرة لمشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، المقرر إقامته في روسيا، خاض الأهلي مواجهة ودية وحيدة أمام فريق حراء، أحد فرق دوري الدرجة الثالثة، حيث انتهت المواجهة بفوز أهلاوي بثمانية أهداف دون رد، عمد خلالها السويسري غروس مدرب الفريق إلى إشراك كثير من الأسماء للوقوف على مستوياتهم.
ويتوقع ألا يجد مدرب فريق الأهلي السويسري غروس أي صعوبة في هذا اللقاء، خاصة في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، والتي تصب لصالح فريق الأهلي الذي يملك في صفوفه عددا من الأسماء البارزة، يأتي في مقدمتها المهاجم السوري عمر السومة واليوناني فيفا إيوانيس، إضافة إلى عدد كبير من الأسماء المحلية المميزة.
وبحسب تدريبات الفريق الأهلاوي الأخيرة، فإنه من المحتمل أن يدخل مباراته أمام فريق وج بتشكيلة من العناصر الأساسية وعدد من الأسماء الشابة أو البديلة التي لم تتحصل على فرصة المشاركة في المباريات السابقة، وذلك في ظل التفوق الفني لصالحه رغم تحذيرات المدرب غروس من عدم الجدية والتهاون في مواجهة وج.
ويملك الأهلي عناصر مميزة في خط الوسط، بدءا بقائد الفريق تيسير الجاسم، ويحضر إلى جواره اليوناني فيفتا وعبد الفتاح عسيري الذي بات رقما صعبا في خريطة فريق الأهلي، إضافة إلى حسين المقهوي وسلمان المؤشر الذي يجيد الانطلاقات في أطراف الملعب والمساندة الهجومية الفعالة.
أما فريق وج القادم من مدينة الطائف، فيبدو أنه يعيش أوضاعا فنية صعبة على صعيد منافسته في دوري الدرجة الأولى، حيث ما زال مبتعدا عن الانتصارات منذ 8 جولات، حيث يعود آخر انتصار حققه إلى يناير (كانون الثاني) الماضي أمام فريق الطائي بثلاثة أهداف دون رد، ويحتل حاليا مركزا متأخرا بلائحة ترتيب الدوري، وذلك في المركز الرابع عشر، مما يعني أنه من الفرق المهددة بقوة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.