وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون غداً ملفات سوريا وليبيا واليمن

عشية مؤتمر مستقبل سوريا في بروكسل بمشاركة وفود 70 دولة ومنظمة

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون غداً ملفات سوريا وليبيا واليمن
TT

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون غداً ملفات سوريا وليبيا واليمن

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون غداً ملفات سوريا وليبيا واليمن

يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل غداً الاثنين، برئاسة فيدريكا موغيريني منسقة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد، لبحث عدد من الملفات العربية بينها سوريا وليبيا واليمن والصومال.
وحسب بيانات من المؤسسات الأوروبية في بروكسل، فإن أجندة النقاشات ستركز، على الوضع في سوريا، وذلك عشية المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة والذي يرعاه الاتحاد الأوروبي مع منظمات ودول أخرى الذي ينعقد في بروكسل، يومي 4و5 أبريل (نيسان) الحالي، بمشاركة وفود 70 دولة ومنظمة عالمية وإقليمية.
وسيبحث الوزراء خلال اجتماع الاثنين في استراتيجية الاتحاد بشأن سوريا، التي وضعت بناء على التواصل بين المفوضية الأوروبية، وموغيريني في هذا الصدد، كما سيناقش الوزراء ملف الأوضاع في ليبيا ومتابعة النقاش حول هذا الصدد الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) الماضي. وستطلع موغيريني الوزراء على نتائج الاجتماعي الرباعي الذي شاركت فيه مع الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحد في 18 مارس (آذار) الماضي، إلى جانب ذلك يبحث الوزراء في تطورات الأوضاع في اليمن وخاصة ما يتعلق بالحالة الإنسانية في هذا البلد التي لا تزال تتدهور بسبب الصراع.
وسيشارك الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في اجتماع الوزراء على غذاء عمل، حيث سيتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الرئيسية للمنطقة مثل الأوضاع في ليبيا وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط. كما سيصدر الاجتماع فقرة في البيان الختامي للاجتماع تتعلق بالصومال والتحضيرات الجارية لمؤتمر لندن المعني بالصومال في مايو (أيار) القادم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.