«فارك» تفرج عن عدد من المقاتلين الأطفال في إطار اتفاقية السلام مع الحكومة الكولومبية

مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)
مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)
TT

«فارك» تفرج عن عدد من المقاتلين الأطفال في إطار اتفاقية السلام مع الحكومة الكولومبية

مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)
مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم أمس، أن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) أطلقت سراح 41 طفلاً من أصل 50 طفلاً مجندين في صفوفها، وذلك قبيل موعد نهائي يعد جزءاً من اتفاق السلام المبرم بينها وبين الحكومة.
صرحت «يونيسيف» في بيان، بأنه تم الإفراج عن 28 طفلا منذ فبراير (شباط) الماضي بالإضافة إلى 13 طفلاً تم تسليمهم للسلطات عام 2016 ليصل عددهم إلى 41 طفلاً.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي شاركت في عملية التسليم في اثنتين من «مناطق السلام» منزوعة السلاح، إن المراهقين في صحة جيدة ووضعوا في مأوى مؤقت تديره «اليونيسيف».
وبحسب المسؤولة الكولومبية لحقوق الإنسان، بولا جافيريا، فإن نحو 90 في المائة من القاصرين الذين يعتقد أنهم جزء من ميليشيات «فارك» تم الإفراج عنهم قبل الموعد النهائي في أول أبريل (نيسان)، لتحريرهم جميعاً.
إلا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشارت أخيراً إلى أن الإفراج الكامل عنهم قد يستغرق عدة أسابيع أخرى.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».