«فارك» تفرج عن عدد من المقاتلين الأطفال في إطار اتفاقية السلام مع الحكومة الكولومبية

مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)
مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)
TT

«فارك» تفرج عن عدد من المقاتلين الأطفال في إطار اتفاقية السلام مع الحكومة الكولومبية

مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)
مقاتلون أطفال في كولومبيا (رويترز)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم أمس، أن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) أطلقت سراح 41 طفلاً من أصل 50 طفلاً مجندين في صفوفها، وذلك قبيل موعد نهائي يعد جزءاً من اتفاق السلام المبرم بينها وبين الحكومة.
صرحت «يونيسيف» في بيان، بأنه تم الإفراج عن 28 طفلا منذ فبراير (شباط) الماضي بالإضافة إلى 13 طفلاً تم تسليمهم للسلطات عام 2016 ليصل عددهم إلى 41 طفلاً.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي شاركت في عملية التسليم في اثنتين من «مناطق السلام» منزوعة السلاح، إن المراهقين في صحة جيدة ووضعوا في مأوى مؤقت تديره «اليونيسيف».
وبحسب المسؤولة الكولومبية لحقوق الإنسان، بولا جافيريا، فإن نحو 90 في المائة من القاصرين الذين يعتقد أنهم جزء من ميليشيات «فارك» تم الإفراج عنهم قبل الموعد النهائي في أول أبريل (نيسان)، لتحريرهم جميعاً.
إلا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشارت أخيراً إلى أن الإفراج الكامل عنهم قد يستغرق عدة أسابيع أخرى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.