«سامبا»: تعرضنا لعطل وليس لاختراق

«سامبا»: تعرضنا لعطل وليس لاختراق
TT

«سامبا»: تعرضنا لعطل وليس لاختراق

«سامبا»: تعرضنا لعطل وليس لاختراق

نفت مجموعة سامبا المالية بعض الأخبار التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض النظام الإلكتروني للمجموعة لمحاولة اختراق، مؤكدة سلامة منظومتها الإلكترونية وتمتعها بأقصى درجات الحماية والحصانة والقدرة التامة على رصد ومواجهة أي عمليات اختراق، «لم يسبق تاريخياً أن تم اختراق تلك المنظومة الإلكترونية المحصنة»، وفقاً لبيان المجموعة الصادر أمس، مؤكدة سلامة قاعدة بيانات ومعلومات كل العملاء وأرصدتهم.
وقالت «سامبا» إن العطل التقني الذي تعرضت له المجموعة خلال اليومين الماضيين والمرتبط بنظام خدمات الفروع والإنترنت هو عطل فني مؤقت، مؤكدة سلامة منظومتها الإلكترونية وتمتعها بأقصى درجات الحماية والحصانة والقدرة التامة على رصد ومواجهة أي عمليات اختراق، حيث لم يسبق تاريخياً أن تم اختراق تلك المنظومة الإلكترونية المحصنة، كما تؤكد المجموعة سلامة قاعدة بيانات ومعلومات كل العملاء وأرصدتهم.
وتؤكد المجموعة أن العمل جارٍ بشكل مكثف وبتنسيق ومتابعة مستمرة من قبل إدارة نظم المدفوعات لدى مؤسسة النقد العربي السعودي للتعامل مع هذا العطل التقني المؤقت وإصلاحه لتعود الخدمات إلى كفاءتها المعهودة عبر الإنترنت.
أما بخصوص الأنظمة الأخرى التي تخدم عملاء المجموعة؛ سواء أجهزة الصراف الآلي، أو نقاط البيع، أو خدمات البطاقات الائتمانية، وخدمات الاستثمار، وخدمة «تداول»، والخزينة والأنظمة الأخرى، فلم تتأثر بهذا العطل التقني.
وتؤكد المجموعة أن جميع فروعها قامت بخدمة عملائها بكفاءة تامة بعد عودة النظام أول من أمس (الخميس)، واستمرت في عملها حتى الساعة 8 مساءً، للتأكد من خدمة جميع العملاء.
وستواصل المجموعة التواصل مع عملائها الكرام بشكل مستمر لاطلاعهم على آخر المستجدات عن طريق الرسائل الإلكترونية.
وإذ تعتذر المجموعة عن هذا الخلل التقني الطارئ فإنها في الوقت نفسه تشكر عملاءها الكرام على تفهمهم وتقدر ولاءهم، آملين أن تعود الخدمة المشار إليها في أقرب وقت ممكن.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.