«سامبا» تؤكد أن العمل ما زال جارياً لإصلاح العطل التقني

أحد فروع مجموعة سامبا المالية
أحد فروع مجموعة سامبا المالية
TT

«سامبا» تؤكد أن العمل ما زال جارياً لإصلاح العطل التقني

أحد فروع مجموعة سامبا المالية
أحد فروع مجموعة سامبا المالية

أصدرت مجموعة سامبا المالية اليوم بيانا أوضحت فيه أن العطل التقني الذي تعرضت له المجموعة خلال اليومين الماضيين والمرتبط بنظام خدمات الفروع والإنترنت هو عطل فني مؤقت، مكررة ومؤكدة نفيها التام لبعض الأخبار التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض النظام الإلكتروني للمجموعة لمحاولة اختراق.
وأكدت المجموعة على سلامة قاعدة بيانات ومعلومات كافة العملاء وأرصدتهم، وسلامة منظومتها الإلكترونية وتمتعها بأقصى درجات الحماية والحصانة والقدرة التامة على رصد ومواجهة أي عمليات اختراق، مشيرة إلى أنه لم يسبق تاريخيا أن تم اختراق تلك المنظومة الإلكترونية المحصنة.
وأوضحت المجموعة أن العمل جارٍ بشكل مكثف وبتنسيق ومتابعة مستمرة من قبل إدارة نظم المدفوعات لدى مؤسسة النقد العربي السعودي للتعامل مع هذا العطل التقني المؤقت وإصلاحه، لتعود الخدمات إلى كفاءتها المعهودة عبر الإنترنت (online).
وأكد البيان أن الأنظمة الأخرى التي تخدم عملاء المجموعة، سواء أجهزة الصراف الآلي (ATM) أو نقاط البيع (Points of Sale) أو خدمات البطاقات الائتمانية وخدمات الاستثمار وخدمة «تداول» والخزينة والأنظمة الأخرى لم تتأثر بهذا العطل التقني.
وأضاف البيان أن جميع فروع المجموعة قامت بخدمة عملائها بكفاءة تامة بعد عودة النظام يوم الخميس واستمرت في عملها حتى الساعة 8 مساءً للتأكد من خدمة جميع العملاء، مشيرا إلى أنها ستواصل التواصل مع عملائها بشكل مستمر لإطلاعهم على آخر المستجدات عن طريق الرسائل الإلكترونية.
وقدمت المجموعة اعتذارها عن هذا الخلل التقني الطارئ، وشكرت عملاءها على تفهمهم، مؤكدة أنها تأمل في عودة الخدمة المشار إليها في أقرب وقت ممكن.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.