تويوتا وأودي وهيونداي تعول على الصين في مواصلة نمو مبيعاتها العالمية

سوق واعدة لمعظم شركات السيارات ومنقذة لبعضها الآخر

تويوتا وأودي وهيونداي تعول على الصين في مواصلة نمو مبيعاتها العالمية
TT

تويوتا وأودي وهيونداي تعول على الصين في مواصلة نمو مبيعاتها العالمية

تويوتا وأودي وهيونداي تعول على الصين في مواصلة نمو مبيعاتها العالمية

لا تزال الصين السوق الواعدة لمعظم شركات السيارات في العالم والسوق المنقذة لبعضها.
شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية لا تخفي اعتمادها على سوق الصين لتثبيت موقعها كأكبر منتج عالمي للسيارات إذ توقعت أن ترتفع مبيعاتها في الأسواق العالمية بنسبة 4 في المائة خلال عام 2014 الحالي من جراء تحقيق قفزة متوقعة بنسبة 20 في المائة في مبيعاتها بالصين.
وتوقعت الشركة أن تصل مبيعاتها إلى رقم قياسي في حدود 10.32 مليون سيارة ما يجعلها فعلا أكبر منتج للسيارات في العالم لتتجاوز مبيعاتها حاجز الـ10 ملايين سيارة.
وفي هذا السياق توقعت تويوتا أن تقفز مبيعاتها في الصين بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 1.1 مليون سيارة، وأن تنمو في الولايات المتحدة بنسبة 3 في المائة لتصل إلى 2.3 مليون سيارة. غير أنها توقعت هبوطا بنسبة 5 في المائة في مبيعاتها في سوقها المحلية في اليابان المحلية بحيث تراوح هذه المبيعات في حدود الـ1.5 مليون سيارة بعد أن قررت الحكومة زيادة ضريبة الاستهلاك اعتبارا من أبريل (نيسان) المقبل.
وبدورها كشفت شركة «هيونداي موتور»، أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية، عن أن مبيعاتها في الصين بلغت، العام الماضي، 1.03 مليون سيارة بارتفاع نسبته 20.3 في المائة عن العام الأسبق، فتكون بذلك قد تجاوزت للمرة الأولى حاجز المليون سيارة منذ دخولها سوق الصين للسيارات عام 2003.
وعلى خلفية هذه النتائج الواعدة قررت هيونداي توسيع شبكة موزعيها في الصين إلى ألف وكيل بحلول عام 2015.
وقد سبق للشركة الكورية الجنوبية أن أعلنت أنها وصلت إلى مرحلة مهمة على صعيد حجم مبيعاتها التراكمية في البلاد إذ تجاوزت هذه المبيعات الـ5 ملايين سيارة.
وكانت هيونداي قد بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ببيع سيارات «ميسترا» الصالون المصنعة خصيصا من أجل السوق الصينية في سعيها إلى دخول سوق السيارات متوسطة الحجم المتنامية في الصين.
إلا أن شركة السيارات الألمانية أودي حققت النمو الأكبر في مبيعاتها في الصين العام الماضي إذ بلغت نسبة هذا النمو 20 في المائة أي بمقدار الخمس تقريبا.
يعود هذا الارتفاع اللافت في مبيعات أودي في الصين، كما ذكر رئيس مجلس إدارة أودي، روبرت ستادلر، إلى ما حققته من إنتاج محلي كانت تزيده تدريجيا بإضافة طرز جديدة.
وقد بلغ إجمالي مبيعات أودي، العام الماضي، 1.57 مليون سيارة أي بزيادة نسبتها 8.3 في المائة عن عام 2012. ما يعادل 49.9 مليار يورو (69.2 مليار دولار) في حين بلغت أرباح التشغيل 5.03 مليار يورو بهامش ربح قدره 10.1 في المائة من إجمالي قيمة المبيعات.
وتسعى أودي لأن تصبح أكبر منتج للسيارات الفارهة في الصين من خلال بيع أكثر من نصف مليون سيارة خلال عام 2014 الحالي. ومن المنتظر، خلال العام الحالي، أن يزيد إنتاج مصانع أودي في الخارج عن إنتاج مصانعها في ألمانيا وذلك للمرة الأولى في تاريخها.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.