الإصابات تضرب إيفرتون قبل مواجهة الديربي مع ليفربول

فينغر يرفض الحديث عن مستقبله ويثق في بقاء سانشيز وأوزيل مع آرسنال

إصابة كولمان بكسر في ساقه ضربة لإيفرتون قبل مواجهة ليفربول (رويترز)
إصابة كولمان بكسر في ساقه ضربة لإيفرتون قبل مواجهة ليفربول (رويترز)
TT

الإصابات تضرب إيفرتون قبل مواجهة الديربي مع ليفربول

إصابة كولمان بكسر في ساقه ضربة لإيفرتون قبل مواجهة ليفربول (رويترز)
إصابة كولمان بكسر في ساقه ضربة لإيفرتون قبل مواجهة ليفربول (رويترز)

يسعى إيفرتون إلى فوزه الأول منذ نحو سبع سنوات على غريمه وجاره ليفربول، وهو يعلم أن الانتصار ربما يحول آماله الضئيلة في المنافسة على دخول المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إلى حقيقة.
ومعتمدا على أهداف روميلو لوكاكو، اقترب فريق المدرب رونالد كومان كثيرا من المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، والفوز على ليفربول غدا سيمنحه، ولو بشكل مؤقت، الوصول للمركز الخامس، بينما الهزيمة ستتركه وحيدا في المركز السابع، وستزداد صعوبة اللحاق بالفرق التي تسبقه في الترتيب.
وخسر إيفرتون 1 - صفر على ملعبه لقاء الذهاب في وقت سابق من الموسم الحالي عندما هز ساديو ماني مهاجم ليفربول الشباك في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفاز ليفربول 4 - صفر في الموسم الماضي؛ لذا يجب على إيفرتون العودة إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2010 عندما انتصر لآخر مرة على غريمه 2 - صفر في ملعب غوديسون بارك.
وآخر فوز للفريق في أنفيلد كان في 1999 عندما سجل كيفن كامبل هدف الفوز وطرد ثلاثة لاعبين، من بينهم ستيفن جيرارد لاعب ليفربول.
لكن رغم هذه النتائج، فإن فريق المدرب كومان خسر مرة واحدة في آخر 12 مباراة خاضها في الدوري، بينما انتصر ليفربول ثلاث مرات فقط في آخر عشر مباريات.
وفي الاستعداد للمباراة الـ228، واجه الفريقان الكثير من المشكلات، حيث سيغيب شيموس كولمان عن إيفرتون بعد كسر ساقه خلال مباراة آيرلندا ضد ويلز في تصفيات كأس العالم، كما انتهى أيضا موسم زميله المدافع الأرجنتيني راميرو فونيس موري بعد تعرضه لإصابة في ركبته مع منتخب بلاده خلال مواجهة بوليفيا مساء الثلاثاء.
وسيغيب آدم لالانا عن ليفربول بسبب إصابة في الفخذ، بينما يتمنى المدرب يورغن كلوب بشدة مشاركة روبرتو فيرمينو وفيليبي كوتينيو بعد مشاركتهما مع منتخب البرازيل.
ويتقدم ليفربول، صاحب المركز الرابع، بست نقاط عن إيفرتون بعد أن لعب كل منهما 29 مباراة مقابل 27 لآرسنال ومانشستر يونايتد اللذين يفصلان بينهما في الترتيب.
ويستضيف آرسنال، الذي يملك 50 نقطة متساويا مع إيفرتون بعد أربع هزائم في آخر خمس مباريات، مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث يوم الأحد، وهو يعلم أن آماله في إنهاء المسابقة في المربع الذهبي للمرة الـ21 على التوالي في خطر.
ويواجه الفرنسي أرسين فينغر، مدرب آرسنال، الكثير من الضغوط، وأصبحت اللافتات التي تطالب بإقالته مشهدا متكررا أسبوعيا في مدرجات ملعب الإمارات. وأكد فينغر، أن مستقبله مع آرسنال «لم يحسم بشكل نهائي»، رافضا مرة جديدة أن يقول ما إذا كان قرر البقاء أم لا مع النادي اللندني.
وردا على أسئلة الصحافيين حول ما إذا كان سيكشف قراره بالبقاء من عدمه، قال فينغر «ليس الآن، لكن ما هو موجود في رأسي واضح جدا».
إلى ذلك، يعتقد فينغر أن كل من أليكسيس سانشيز ومسعود أوزيل نجمَي الفريق يريدان البقاء في آرسنال رغم تأجيل أي حديث حول تجديد تعاقدهما لما بعد نهاية الموسم الحالي.
وأشعل سانشيز التكهنات التي تحيط به فيما يتعلق بانتقاله إلى نادي تشيلسي هذا الأسبوع عندما قال لوسائل الإعلام التشيلية إنه سعيد بالتواجد في لندن، لكنه يريد أن يلعب مع فريق يملك «عقلية الفوز بالألقاب».
وتعرض فينغر لانتقادات شديدة هذا الموسم وأكثر من أي وقت مضى منذ التحاقه بآرسنال قبل 20 عاما، بسبب تراكم النتائج المتواضعة، وانتشرت تكهنات كثيرة في الأسابيع الأخيرة حول مستقبله، في حين أن عقده ينتهي أواخر المواسم الحالي مع نهاية يونيو (حزيران).
وتؤكد الصحافة الإنجليزية، أن المالك الأميركي للنادي اللندني، ستان كرونكي، اقترح على المدرب الفرنسي تمديد عقده لعامين إضافيين.
وقال فينغر: «هل سأبقى شهرين أم عامين؟ التزامي (مع النادي) سيبقى هو نفسه». وأضاف: «لقد كنت دائما واضحا في رأسي، لكني أعتقد بأنه موضوع لم تتم تسويته بعد». وكان فينغر أعلن السبت بعد الخسارة أمام وست بروميتش البيون (1 - 3) في الدوري، أنه اتخذ قراره، وأنه «سيفصح عنه قريبا». لكن حسب مدرب وست بروميتش، طوني بوليس، أشار الأخير إلى أن فينغر أفصح له بأنه باق في آرسنال الموسم المقبل.
وفيما يراقب آرسنال المنافسين من حوله فإن مانشستر يونايتد الذي يملك 52 نقطة ويدربه جوزيه مورينيو سيستضيف وست بروميتش البيون وهو ينظر إلى الأمام بعد حفاظه على سجل بلا هزيمة في آخر 18 مباراة في الدوري.
ويواصل تشيلسي حملته نحو اللقب وسيكون قريبا من الحصول على ثلاث نقاط أخرى عندما يواجه كريستال بالاس. ولم يستسلم توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني الذي يبتعد بعشر نقاط عن تشيلسي، لكن سيتعين عليه الفوز في بيرنلي الذي انتصر تسع مرات في 14 مباراة على ملعبه إذا أراد الحفاظ على آماله.
وفي النصف الثاني من الترتيب يلعب سوانزي سيتي المتعثر ضد ميدلسبره صاحب المركز قبل الأخير، بينما سيحاول المنتشي جيرمين ديفو بعد التسجيل في عودته إلى المنتخب الإنجليزي قيادة سندرلاند متذيل الترتيب للانتصار على واتفورد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.