بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

الوزير ديفيد ديفيز قال إن «عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى»

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا لا تتوقع دفع 50 مليار إسترليني مقابل انفصالها

ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)
ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

قال ديفيد ديفيز الوزير المسؤول عن شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنه لا يتوقع أن تضطر بريطانيا لدفع 50 مليار جنيه إسترليني (62 مليار دولار) للاتحاد الأوروبي في إطار عملية الانفصال، مضيفا أن عصر دفع مبالغ ضخمة لبروكسل انتهى.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية لمحت إلى أن بريطانيا قد تضطر لدفع ما بين 50 و60 مليار جنيه إسترليني من أجل الوفاء بتعهداتها القائمة في الميزانية في سياق التفاوض للخروج من الاتحاد.
وقال ديفيز لمحطة آي تي في التلفزيونية اليوم (الخميس): «لم تقدم المفوضية أي طلب لنا. لكن رؤيتنا بسيطة للغاية... سنفي بالتزاماتنا فنحن بلد يلتزم بالقانون».
وأضاف: «سنضطلع بمسؤولياتنا لكننا لا نتوقع أي شيء من هذا القبيل. لقد ولى عهد سداد مبالغ ضخمة للاتحاد الأوروبي لذا بمجرد خروجنا ينتهي الأمر».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.