تركيا تعترض على اتصال القنصلية الأميركية بداعية

ساحة تقسيم في مدينة إسطنبول يتوسطها صورة لإردوغان (أ.ب)
ساحة تقسيم في مدينة إسطنبول يتوسطها صورة لإردوغان (أ.ب)
TT

تركيا تعترض على اتصال القنصلية الأميركية بداعية

ساحة تقسيم في مدينة إسطنبول يتوسطها صورة لإردوغان (أ.ب)
ساحة تقسيم في مدينة إسطنبول يتوسطها صورة لإردوغان (أ.ب)

عبرت تركيا عن غضبها بعدما تبين أن قنصلية الولايات المتحدة في إسطنبول اتصلت بالداعية عادل أوكسوز، الذي تتهمه بالتورط في المحاولة الانقلابية التي جرت العام الماضي، لكن السفارة الأميركية في تركيا قالت إن القنصلية اتصلت به لإبلاغه بأن تأشيرة الدخول الأميركية التي بحوزته ألغيت.
وتأتي هذه القضية عشية وصول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي سيلتقي في أنقرة القادة الأتراك وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب إردوغان.
ويؤكد المسؤولون الأتراك أن أوكسوز كان «إمام» المؤامرة وكلف بالتنسيق بين الداعية فتح الله غولن والجيش قبل المحاولة الانقلابية التي وقعت في 15 يوليو (تموز) الماضي. وتتهم أنقرة غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية للإطاحة بإردوغان، لكن الداعية ينفي ذلك. كما أوقف أوكسوز بعد المحاولة الانقلابية ثم أفرج عنه وهو متوار عن الأنظار حاليا.
وقالت السفارة الأميركية في أنقرة أمس الأربعاء في بيان إن القنصلية العامة في إسطنبول اتصلت بأوكسوز في 21 يوليو بعدما اتصلت الشرطة التركية بالبعثة الأميركية في تركيا في اليوم نفسه لمساعدتها في منعه من مغادرة البلاد. أضافت: «ألغينا تأشيرة الدخول بموجب القانون الأميركي وحاولنا الاتصال به لإبلاغه بإلغائها».
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم لمحطة «إن تي في» أمس الأربعاء إن بيان السفارة الأميركية ليس كافيا. أضاف: «هذا هو البيان الرسمي إذا كنتم تصدقون. نحتاج إلى التدقيق لمعرفة ما إذا كانت هناك أمور أخرى، وننتظر ردا أفضل».
وأصرت السفارة الأميركية على أنها «بعيدة عن الشكوك وأن الاتصال من القنصلية العامة يعكس التعاون الوثيق الأميركي التركي في تطبيق القانون بعد المحاولة الانقلابية».
وكانت وسائل إعلام قريبة من الحكومة أشارت في يوليو الماضي إلى تورط محتمل للولايات المتحدة في المحاولة الانقلابية، بينها «يين شفق» وكاتب الافتتاحية إبراهيم قرة غول الذي كتب أن الولايات المتحدة أرادت قتل إردوغان.
واضطر السفير الأميركي في أنقرة جون باس بعد أسابيع من الانقلاب للتأكيد أن الولايات المتحدة «لم تخطط أو تدير أو تدعم أو تملك أي معرفة مسبقة بالنشاطات غير المشروعة» التي جرت في 15 يوليو.



الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إن حالة البابا فرنسيس مستقرة دون أزمات تنفسية جديدة، لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي ليلاً.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس في حالة مستقرة، اليوم الثلاثاء، ويتنفس بمساعدة الأكسجين الإضافي فقط بعد أزمة تنفسية في اليوم السابق، لكنه سيستأنف استخدام قناع التنفس في الليل. وفي أحدث تصريحاته، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس لم يعان من نوبات تنفسية أخرى خلال اليوم الذي قضاه في الصلاة والراحة والخضوع للعلاج الطبيعي التنفسي لمحاولة مساعدته في مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج.

كان البابا البالغ من العمر 88 عاماً، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن واستؤصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً، قد تعرض لأزمتين تنفسيتين يوم الاثنين في انتكاسة لتعافيه. وقام الأطباء باستخراج كميات «وفيرة» من المخاط من رئتيه. وكان الأطباء يخططون لاستئناف استخدام القناع أثناء نومه ليلة الثلاثاء، بحيث يتم ضخ الأكسجين إلى رئتيه عبر قناع يغطي أنفه وفمه. وقال الأطباء إن حالته السريرية مستقرة ولكنه ليس خارج دائرة الخطر بعد.