طراز «آي إس» الجديد يعزز موقع «لكزس» اليابانية في قطاع السيارات المدمجة الفاخرة

تشكل منافسا مباشرا للفئة الثالثة من «بي إم دبليو» و«مرسيدس ـ سي كلاس»

طراز «آي إس» الجديد يعزز موقع «لكزس» اليابانية في قطاع السيارات المدمجة الفاخرة
TT

طراز «آي إس» الجديد يعزز موقع «لكزس» اليابانية في قطاع السيارات المدمجة الفاخرة

طراز «آي إس» الجديد يعزز موقع «لكزس» اليابانية في قطاع السيارات المدمجة الفاخرة

لندن: «الشرق الأوسط»
عزز التصميم الخارجي لأصغر سيارات «لكزس» الجديدة «إي إس» (IS) لغة التصميم الجديدة التي تعتمدها الشركة الآن في كافة طرازاتها، وتأثرها الواضح بطراز «إل إف - سي سي» التجريبي الذي سبق وعرضته الشركة في العام الماضي في معرض باريس الدولي للسيارات.

وتؤكد الشركة أن لغة التصميم الجديدة، خصوصا في شكل المقدمة وفتحة التبريد الأمامية المميزة، سوف يتم اعتمادها في كافة نماذج المستقبل. ويعطي هذا التصميم مؤشرات قوة شخصية سيارات «لكزس» وتألقها على الطرق.

ويتميز التصميم الخارجي أيضا بالشكل الانسيابي الجانبي الذي يتجه إلى الصعود من الأمام إلى الخلف، وتصميم جديد لمجموعة المصابيح الأمامية. وتتميز هذه المصابيح بحواف مضيئة أثناء التشغيل النهاري سوف تكون من معالم سيارات «لكزس» أيضا.

التصميم الداخلي في السيارة بسيط ونظيف بمساحة عرضية أكبر مما كانت عليه في الجيل السابق، ومساحة أكثر رحابة للمقاعد الخلفية. ونجح التصميم في تقديم أفضل مساحة داخلية في هذه الفئة المدمجة، مع إمكانية طي المقاعد الخلفية بنسبة 60:40، ويوفر مقعد السائق راحة أعلى ودعما جانبيا ملحوظا. ويتيح التصميم المزيد من حركة لضبط المقود من أجل تحقيق الوضع الأمثل للسائق أثناء القيادة.

وكما يتوقع المستهلك، فالمواد المستخدمة داخل السيارة هي الأجود، وتنفيذ تصميمها يأتي بمستويات عالية من الحرفة اليدوية. ومن اللمسات التي أدخلتها الشركة أيضا تركيب ساعة واضحة بعقارب في منتصف لوحة القيادة، وتصميم مفاتيح تحكم جديدة في قلب الكونسول الوسطي بين المقعدين يمكن من خلالها التحكم في التكييف مثلا بلمسة زر.

ويمكن التعرف على الطراز الرياضي «آي إس إف سبور» من فتحات التبريد الأمامية الأكبر حجما. وهي تحتوي أيضا على مقاعد رياضية خاصة بها، كما تحمل بعض معالم سيارة «إل إف» السوبر، مثل مقياس الجاذبية الخاصة بالسائق. ويمكن تحويل المؤشرات في «آي إس» الجديدة من عادية إلى رقمية وفق رغبة السائق، وهي خاصية مستعارة من سيارات «لكزس» السوبر.

وسوف تكون «إل إس» الجديدة متاحة كسيارة «هايبرد» للمرة الأولى، وتطرح للبيع دوليا في الأسواق الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط واليابان في توقيت مماثل. وتتوجه هذه السيارة لمنافسة الفئة الثالثة من «بي إم دبليو» التي تقدم هي الأخرى جيلا جديدا. كما تنافس السيارات الألمانية الأخرى مثل «سي كلاس» من «مرسيدس - بنز» وفئة «أودي - إيه 4»، وهما في سبيل تقديم أجيال جديدة منهما. وتعد السيارة هي الجيل الثالث من «لكزس»، وتصل إلى الأسواق في صيف العام الحالي.

ومن المتوقع أن تحمل السيارات الجديدة محركات سعة 2.5 لتر بست أسطوانات، وأن يتم استبدال المحركات «الديزل» بأخرى «هايبرد».

وتأتي سيارة «الهايبرد» في أربع فئات بين مستوى «إس إي» وفخامة فئة «بريميير».

دخلت «لكزس» مجال المنافسة في القطاع الفاخر المدمج الذي طالما سيطرت عليه الشركات الألمانية، وذلك في عام 1998 بالسيارة «آي إس» في جيلها الأول. وشمل الجيل الأول الذي اعتمد على محركات بست أسطوانات على هياكل صالون و «إيستيت». أما الجيل الثاني من السيارة فقد دشنته الشركة في عام 2005 أيضا بمحرك سعته 2.5 لتر مكون من ست أسطوانات. وظهرت فئة رياضية «إف» بمحرك من ثماني أسطوانات في عام 2007، وقدمت الشركة في السنوات التالية نماذج مكشوفة بسقف صلب بداية من عام 2008، ويشير الاسم «آي إس» إلى لفظ «سبور الذكي» كعلامة مميزة لتقنية السيارة.

ومن حيث المنافسة في الجيل السابق، جاءت السيارة في الموقع الثالث في الأسواق الأميركية بعد الفئة «سي كلاس» من «مرسيدس - بنز» و«كاديلاك - سي تي س»، وتغلبت «لكزس» على أنواع أخرى مثل «أكورا» و«أودي إيه 4»، و«إنفينيتي - جي 35». كما تحتل السيارة أيضا الموقع الثالث بين أنواع «لكزس» في المبيعات بعد «لكزس - آر إكس» و«جي إس».

وتفوق الجيل الثاني من «لكزس - آي إس» بتقديم معالم الفخامة الداخلية المستوحاة من سيارات «لكزس» الأكبر حجما، مثل الإضاءة الفوسفورية للوحة القيادة والإضاءة الداخلية من نوع «إل إي دي» والمقاعد الجلدية بذاكرة لوضعيات مختلفة وأنواع جديدة من الطلاء المعدني.

وفي الجيل الثاني، الذي دخل الأسواق بداية من عام 2006، ألغت الشركة فئة «إيستيت» ذات المبيعات المتدنية، وركزت على نوع الصالون. وقدمت عدة فئات من المحركات، منها أنواع تعمل بالديزل توجهت بها الشركة إلى الأسواق الأوروبية. كما قدمت الشركة نموذجا يعمل بالدفع على كل العجلات.

وتتميز أحدث سيارة من «لكزس - آي إس» بالاعتمادية والمواصفات الأساسية السخية وسهولة التحكم أثناء القيادة، ولكن تأخذ عليها بعض أوساط السوق مستوى الضوضاء المرتفع أثناء القيادة، وضيق مساحة المقاعد الخلفية، وارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة. ومع ذلك تؤكد الشركة أن «آي إس» توفر أكبر مساحة للقدمين في المقاعد الخلفية في القطاع.

وكان الكشف الأول عن الجيل الجديد لسيارة «لكزس - آي إس» في معرض «ديترويت» الأخير الذي دشن معارض السيارات هذا العام. وسوف يشمل الجيل الجديد فئة «آي إس 250» بمحرك سعته 2.5 لتر، و«آي إس 300 إتش» بنظام «هايبرد»، وهي أول سيارة «هايبرد» من «لكزس» في هذا القطاع. ومن المتوقع أن يقل البث الكربوني في السيارة الهايبرد عن مائة غرام لكل كيلومتر، مما يعفيها من ضرائب التلوث الأوروبية. وتبدأ الأسعار من نحو 40 ألف دولار.



عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
TT

عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)

اضطرت طائرة «بوينغ 777-200 إي آر» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» للعودة، السبت، إلى مطار واشنطن دالس الذي كانت متجهةً منه إلى طوكيو؛ بسبب عطل في أحد محركاتها خلال الإقلاع تسبب باندلاع حريق على أطراف المدرج.

وأوضحت شركة الطيران أن «رحلة يونايتد رقم 803 عادت أدراجها إلى مطار واشنطن دالس بعد وقت قصير من إقلاعها، وهبطت فيه بسلام لمعالجة مشكلة انقطاع الطاقة في أحد محركاتها»، مؤكدة عدم الإفادة عن أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم 275، وأفراد الطاقم الـ15، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وستقلع في وقت لاحق طائرة أخرى تحمل هؤلاء إلى مطار طوكيو هانيدا الذي كانت رحلة «يونايتد إيرلاينز» متجهةً إليه أساساً.

وأفادت ناطقة باسم مطار واشنطن دالس، الذي يُعدّ الأكبر في العاصمة الأميركية، بأن الطائرة أقلعت قرابة الساعة 12.20 (17.20 بتوقيت غرينيتش) وأن الحادث «تسبب بإشعال النار في بعض الأشجار القريبة من المدرج».

وأضافت أن «الحريق أُخمِد، وعادت الطائرة إلى مطار دالس، وهبطت بسلام قرابة الساعة 13.30، وتولى فحصها أفراد الإطفاء في المطار».

وإذ أشارت إلى أن «المدرج المتضرر أُغلِق لوقت محدود»، أكدت أن «حركة الرحلات الأخرى لم تتأثر نظراً إلى كون مطار دالس يضم مدارج عدة».

مركبة طوارئ تحاول إخماد حريق بالقرب من مدرج المطار عقب هبوط الطائرة في مطار واشنطن دالس (رويترز)

وشرحت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الطائرة عادت إلى دالس بعد تعرضها «لعطل في محرك لدى إقلاعها»، لكنها لم تعطِ مزيداً من التفاصيل. وستجري الإدارة تحقيقاً في الحادث.

أما المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، فأعلن أنه يعمل راهناً على جمع البيانات المتعلقة بالحادث لكي يتسنى له اتخاذ قرار في شأن إمكان فتح تحقيق رسمي.

كذلك أورد موقع «إيرلايف» المتخصص، معلومات عن تعرّض الطائرة لحريق في المحرك خلال إقلاعها؛ مما أدى إلى اشتعال النيران على طرف المدرج.

وأضاف أن «الطائرة شوهدت بعد الحادث تُجري مناورة (...) للتخلص من الوقود، وهو إجراء أمان بالغ الأهمية للإقلال من وزن الطائرة قبل محاولة تنفيذ هبوط اضطراري».

وبيّنت معلومات تسجيل الطائرة التي نشرها الموقع أنها سُلّمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 إلى شركة «كونتيننتل إيرلاينز» التي استحوذت عليها لاحقاً «يونايتد إيرلاينز»، وهي مُجهزة بمحركين من إنتاج «جنرال إلكتريك» (المعروفة منذ 2024 باسم «جي إي إيروسبيس»).


تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوم السبت، عن مسؤولين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتجنيد قوة متعددة الجنسيات من 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي؛ لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الذين لم تسمهم الصحيفة الأميركية، فإن نشر القوة في غزة بعد الحرب سيستغرق معظم العام المقبل.

وذكر المسؤولون أنه لم تُرسل أي دولة قوات؛ بسبب تحفظات على إمكانية توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس».

ويأمل مسؤولون أميركيون في الحصول على التزامات بإرسال 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية 2026، وفق «وول ستريت جورنال».

لكن مسؤولين آخرين يرون أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو أقل من العدد المستهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت رسمياً من نحو 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية للقوة المزمع نشرها في غزة، غير أن 19 دولة فقط أبدت رغبتها في المساهمة بقوات أو تقديم المساعدة بطرق أخرى، ومنها المعدات والنقل.

ومن المتوقع أن تجتمع أكثر من 25 دولة في قطر، الثلاثاء، في اجتماع تقوده الولايات المتحدة، لوضع خطط لتشكيل القوة ونطاق مهمتها.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين القول إن أي تأخير في نزع سلاح «حماس» قد يدفع الجيش الإسرائيلي للبقاء في غزة بدلاً من الانسحاب بالكامل منها.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي تولى ملف الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن «قوة حفظ السلام بتجنُّب مواجهة حماس قد تخلق مشكلات جديدة» في المنطقة.

وأضاف: «إن قوات حفظ السلام التي لا ترغب في استخدام القوة تُخاطر بخلق أسوأ سيناريو لإسرائيل: قوة لا تفشل فقط في نزع سلاح حماس، بل تُشكل غطاءً لإعادة تسليحها وعائقاً أمام حرية إسرائيل في التصرف».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد أبدت «حماس» سراً انفتاحها على تحزين أسلحتها الثقيلة تحت إشراف مصري.


ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه ليس واثقاً من أن الجمهوريين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، وذلك لأن بعض سياساته الاقتصادية لم تدخل حيز التنفيذ بالكامل بعد.

جاء ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة «وول ستريت جورنال»، ونُشرت أمس (السبت). ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجمهوريون سيفقدون السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر (تشرين الثاني)، قال ترمب: «لا أستطيع أن أجزم. لا أعرف متى سيبدأ ضخ كل هذه الأموال».

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يقول ترمب إن سياساته الاقتصادية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات، تُسهم في توفير فرص عمل، وتدعم سوق الأسهم، وتجذب مزيداً من الاستثمارات إلى الولايات المتحدة.

وبعد أن خاض حملته الانتخابية العام الماضي متعهداً بكبح التضخم، تذبذب موقف ترمب في الأسابيع القليلة الماضية من وصف مشكلات القدرة على تحمل تكاليف المعيشة بأنها خدعة، وإلقاء اللوم على الرئيس السابق جو بايدن بشأنها إلى الوعد بأن سياساته الاقتصادية ستفيد الأميركيين العام المقبل.

وأضاف ترمب في المقابلة: «أعتقد أنه بحلول الوقت الذي يتعين علينا فيه التحدث عن الانتخابات والذي يحل بعد بضعة أشهر أخرى، ستكون أسعارنا في وضع جيد».