نابولي وفيورنتينا يتطلعان لإنهاء موسمهما الناجح بالتتويج بلقب كأس إيطاليا

مواجهة نارية اليوم بين صاحبي المركزين الثالث والرابع في مسابقة الدوري

غونزالو هيغواين (أ.ب)
غونزالو هيغواين (أ.ب)
TT

نابولي وفيورنتينا يتطلعان لإنهاء موسمهما الناجح بالتتويج بلقب كأس إيطاليا

غونزالو هيغواين (أ.ب)
غونزالو هيغواين (أ.ب)

يبحث نابولي عن لقبه الثاني في ثلاث سنوات في مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم ويبدو مرشحا للتتويج عندما يواجه فيورنتينا اليوم في النهائي على الملعب الأولمبي في روما. ويريد الإسباني رافايل بينيتيز مدرب نابولي إنقاذ موسم الفريق الجنوبي، بعد فشله في مقارعة يوفنتوس في الدوري المحلي، ليترك المهمة إلى روما بمنافسته على الصدارة.
وعلق بينيتيز الذي عجز عن قيادة نابولي إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا بعد قدومه بدلا من وولتر ماتزاري المنتقل لتدريب إنتر ميلان: «نريد رفع الكأس لأن تقييم كثيرين لموسمنا سيتوقف على نتيجتنا في الملعب الأولمبي». وكان نابولي أحرز لقبه الرابع والأخير في 2012 على حساب يوفنتوس بهدفين من الأوروغوياني أدينسون كافاني والسلوفاكي ماريك هامسيك. لكن بينيتيز، مدرب فالنسيا الإسباني وليفربول وتشيلسي الإنجليزيين وإنتر ميلان التي حقق لقبا معها على الأقل، قد يضطر إلى تعديل خطته الهجومية بحسب الحالة الصحية لهدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين صاحب 17 هدفا في الدوري، بعد إصابته بربلة الساق خلال التعادل الأخير مع إنتر ميلان في الدوري الأسبوع الماضي.
وسيكون غياب هيغواين، مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، مناسبا لفيولا لكن مدافعهم الأرجنتيني الدولي غونزالو رودريغيز قلل من أهميته: «نعرف مدى أهميته لنابولي، لكننا نركز على أنفسنا». وفي ظل غياب محتمل لهيغواين، يعول بينيتيز على البلجيكي دريس مرتنز، الإسباني خوسيه كايخون، المقدوني غوران بانديف وهامسيك.
من جهته، قدم فيورنتينا أحد أجمل المستويات هذا الموسم تحت إشراف المدرب فينتشنزو مونتيلا، ويحتل المركز الرابع في الدوري قبل 3 مراحل على ختامه، وقد ضمن نظريا مركزا مؤهلا إلى الدوري الأوروبي. ويحوم الشك حول مشاركة حارسه البرازيلي نيتو المصاب في إصبعه، بالإضافة إلى رودريغيز (التهاب اللوزتين)، المهاجم الألماني ماريو غوميز (ركبة)، والإسباني بورخا فاليرو (ركبة). لكن في مقابل الغيابات الكثيرة بالإضافة إلى إيقاف نجمه وجناحه الكولومبي خوان كوادرادو المطلوب من برشلونة الإسباني، سمع مشجعو الفريق خبرا سعيدا بشفاء الهداف الدولي جوزيبي روسي الغائب منذ يناير (كانون الثاني) الماضي لإصابة في ركبته بعد أن سجل 14 هدفا في 18 مباراة قبل إصابته. وقال طبيب الفريق باولو مانيتي الأربعاء: «من وجهة نظر طبية، جوزيبي جاهز للمشاركة».
وفي ظل جهوزية اليساندرو ماتري، السلوفيني يوسيب ايليسيتش والإسباني خواكين، قد يلعب روسي دور البديل في مباراة اليوم. ويتوقع حضور نحو 28 ألف متفرج لدعم فيورنتينا الباحث عن لقبه السابع في المسابقة والأول منذ 2001 عندما فاز على بارما. وتأهل نابولي إلى النهائي على حساب روما بطل النسخة الأخيرة (2 - 3 و3 - صفر)، فيما تخطى فيورنتينا أودينيزي (1 - 2 و2 - صفر). وفاز نابولي ثالث الدوري على مضيفه فيورنتينا 2 - 1 في دور الذهاب، قبل أن يثأر الأخير إيابا 1 - صفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.