رئيس «تنفيذي» التعاون: إقالة جالكا وعودة غوميز «جاءت في وقتها»

العمري قال إن المدرب البرتغالي سيُمنح جميع الصلاحيات في التعاقدات

غوميز {الشرق الأوسط}
غوميز {الشرق الأوسط}
TT

رئيس «تنفيذي» التعاون: إقالة جالكا وعودة غوميز «جاءت في وقتها»

غوميز {الشرق الأوسط}
غوميز {الشرق الأوسط}

كشف سليمان العمري رئيس المجلس التنفيذي بنادي التعاون، عن أن إقالة المدرب الروماني جالكا جاءت في الوقت المناسب؛ وذلك للبحث عن الأفضل رغم المستويات المميزة التي قدمها الفريق في المسابقات الثلاث بوصوله لربع نهائي كأس الملك واحتلاله المركز الخامس في سلم ترتيب دوري «جميل» للمحترفين، والأداء المشرف في دوري أبطال آسيا.
وأرجع العمري سبب إقالة الروماني جالكا لخسارة الفريق في مباريات كانت نتيجتها في متناول اليد، وعدم ثباته على تشكيلة من مباراة لأخرى.
وأرجع العمري الفضل للاعبين والجهاز الإداري للفريق في المباريات القوية التي خاضها الفريق وحقق فيها انتصارات في الفترة السابقة.
وأضاف: «جاء قرار الاستغناء عن المدرب بعد فترة من المشاورات، توصلنا من خلالها لإعفائه من المهمة، والتعاقد مع مدرب الفريق السابق البرتغالي غوميز لمعرفته التامة بالفريق والمنافسات السعودية، والنجاح الكبير الذي حققه مع الفريق في الفترة السابقة».
واستبعد رئيس المجلس التنفيذي إخفاق غوميز مع فريقه بعد التجارب الأخيرة للبرتغالي مع الأهلي السعودي وبني ياس الإمارتي، التي لم يكتب لها النجاح.
وقال: «الأجواء في نادي التعاون تختلف كلياً عن بقية الأندية الأخرى، الأجواء هنا صحية للعمل، وللمدرب الصلاحيات الفنية كافة فيما يخص الفريق الأول، وجاءت عودة غوميز في هذا الوقت بالتحديد للحفاظ على المكتسبات التي حققها الفريق سواء في الموسم الماضي أو هذا الموسم، ولإعداد الفريق للموسم المقبل، وسيمنح كامل الحرية في التعاقد مع اللاعبين.
وتابع: «إصابة مهاجم الفريق منير الحمداوي في بداية الموسم أفقدت الفريق قوته الهجومية، ولم تكن عودته بعد تعافيه من الإصابة بالشكل المطلوب».
وأبدى رئيس المجلس التنفيذي بنادي التعاون ثقته في لاعبي فريقه مساء اليوم في بلوغ دور نصف النهائي من بطولة كأس الملك أمام مستضيفه الاتفاق، ونفى أن يكون تركيز الفريق منصبا على هذه البطولة دون غيرها، مؤكداً أن الفريق سينافس على خطف إحدى البطاقات المؤهلة لدوري المجموعات بدوري أبطال آسيا والمحافظة على المركز الخامس في سلم الترتيب والذهاب بعيداً في كأس الملك، لافتاً إلى أن فريقه يمتلك جهازين، فني وإداري، قادرين على التهيئة لكل مباراة.
ولم يخف العمري سعادته بفوز ممثلي نادي التعاون بملتقى الجماهير الأول، وامتدح عمل المسؤولية الاجتماعية في نادي التعاون، مبيناً أن التعاون منذ تأسيسه حريص كل الحرص على الظهور بالصورة المشرفة التي تعكس اسم النادي في شتى المجالات سواء الرياضية أو الاجتماعية، مشيداً بالأفكار المطروحة في الملتقى.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».