«الفيفا» ينفرد بتنظيم نهائيات كأس العالم بدءاً من 2026

سيلغي اللجان المحلية

شعار «الفيفا» - أرشيف («الشرق الأوسط»)
شعار «الفيفا» - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

«الفيفا» ينفرد بتنظيم نهائيات كأس العالم بدءاً من 2026

شعار «الفيفا» - أرشيف («الشرق الأوسط»)
شعار «الفيفا» - أرشيف («الشرق الأوسط»)

أكدت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم السنغالية فاطمة سامورا اليوم (الأربعاء) في حديث لصحيفة روسية أن الـ«فيفا» سيفرض سيطرته التامة على تنظيم نهائيات كأس العالم اعتباراً من عام 2026 بدلاً من اللجان المحلية المنظمة.
وقالت سامورا في حديث لصحيفة «فيدوموستي» اليومية في مطلع مارس (آذار) نشرته اليوم: «سننظم بأنفسنا كأس العالم 2026. لا نريد خلق المزيد من الهياكل الجديدة من الصفر مرة كل أربع سنوات».
وبحسب سامورا فإن هذا النظام الجديد سيمكن الـ«فيفا» من السيطرة أفضل بشكل أفضل على «تنظيم وفعالية» نهائيات كأس العالم في المستقبل.
وقالت الدبلوماسية السابقة التي أصبحت أول امرأة تشغل منصب الأمانة العامة لـ«فيفا»: «نريد أن يكون لدينا فريق احترافي دائم يملك جميع المهارات ويضم كفاءات تتقن العمل المحلي».
وفي وثيقة نشرت في (أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بعنوان «الفيفا 2.0: رؤية للمستقبل»، تطرق الاتحاد الدولي إلى هذه الخطة التطويرية، موضحاً أنه يبحث عن «المزيد من الإيرادات، والتقليل من التكاليف وأن يكون أكثر فعالية».
وأوضح الاتحاد الدولي في وثيقته أن اللجان المحلية المنظمة «تخلق التكرار وعدم الكفاءة والتي، بدورها، تثير مشكلات في الميزانية».
ولن يشمل الإصلاح الجديد النسختين المقبلتين لكأس العالم في روسيا عام 2018 وقطر عام 2022.
وفي النسختين الأخيرتين عامي 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، تدخل الاتحاد الدولي مرات عدة للتنديد بالتأخير في الأشغال الضرورية لتنظيم المسابقة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».