«توشيبا» توافق على قرار إشهار إفلاس «ويستنغهاوس»

شعار شركة توشيبا (أ.ف.ب)
شعار شركة توشيبا (أ.ف.ب)
TT

«توشيبا» توافق على قرار إشهار إفلاس «ويستنغهاوس»

شعار شركة توشيبا (أ.ف.ب)
شعار شركة توشيبا (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة إن مجموعة «توشيبا كورب» اليابانية للصناعة اليوم (الأربعاء) وافقت على قرار شركة إنتاج محطات الطاقة النووية الأميركية «ويستنغهاوس إلكتريك» المملوكة لها تقديم طلب لإشهار إفلاسها وحمايتها من الدائنين بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأميركي، وهي الخطوة التي ستساعد المجموعة اليابانية على الحد من خسائرها من هذه الشركة.
وكانت مجموعة «توشيبا كورب» تواجه ضغوطاً قوية من أجل السماح لشركة «ويستنغهاوس» المتعثرة بتقديم طلب لحمايتها من الإفلاس، بعد أن أصبحت الشركة الأميركية سبباً لخسائر كبيرة نتيجة تأخرها في تنفيذ مشروع للطاقة النووية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تجاوز نفقات المشروع التكلفة المقدرة.
وتحدثت تقارير سابقة عن اعتزام إدارة «ويستنغهاوس» الاجتماع مع شركات المرافق الأميركية والأطراف المعنية اليوم لبحث طلب إشهار الإفلاس. كما تجري محادثات بشأن استمرار بناء مشروعين متعثرين لمحطات نووية أثناء فترة خضوع الشركة للحماية من الإفلاس.
وكانت «توشيبا» قد أرجأت إعلان نتائجها ربع السنوية مرتين، واحدة في فبراير (شباط) الماضي، والثانية في مارس (آذار) بسبب علمها «بالضغط غير المناسب» على «ويستنغهاوس» بشأن شراء شركة «سي بي أند وان ستون أند ويبستر» الأميركية لبناء المحطات النووية.
وقد لجأت شركة «ويستنغهاوس» إلى مجموعة «كوريا إلكتريك باور» الكورية الجنوبية لإدارة عملية إعادة الهيكلة بعد تقديم طلب إشهار الإفلاس.
وتتعاون المجموعة الكورية الجنوبية مع «ويستنغهاوس» في مجالات التكنولوجيا النووية، كما دخلت الأولى في مفاوضات مع «توشيبا» لشراء حصة الشركة اليابانية في مشروع محطة طاقة نووية في بريطانيا.
يذكر أن نشاط محطات الطاقة النووية المتعثر في شركة «ويستنغهاوس» قد أدخل مجموعة «توشيبا» في أزمة مالية حادة. وستتحمل المجموعة اليابانية أكثر من 700 مليار ين (28.‏6 مليار دولار) بسبب خسائر «ويستنغهاوس» خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي يوم الجمعة المقبل.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.