«بن فقيه» تتطلع لأن تكون الوجهة الأولى في توفير رأس المال للمشاريع العقارية

من خلال دراسات وإيجاد فرص وتقديم مشروعات ذات جودة نوعية

فيصل بن فقيه رئيس  مجلس إدارة شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري - مشروع واتر باي في خليج البحرين أحد مشاريع مجموعة بن فقيه ({الشرق الأوسط})
فيصل بن فقيه رئيس مجلس إدارة شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري - مشروع واتر باي في خليج البحرين أحد مشاريع مجموعة بن فقيه ({الشرق الأوسط})
TT

«بن فقيه» تتطلع لأن تكون الوجهة الأولى في توفير رأس المال للمشاريع العقارية

فيصل بن فقيه رئيس  مجلس إدارة شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري - مشروع واتر باي في خليج البحرين أحد مشاريع مجموعة بن فقيه ({الشرق الأوسط})
فيصل بن فقيه رئيس مجلس إدارة شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري - مشروع واتر باي في خليج البحرين أحد مشاريع مجموعة بن فقيه ({الشرق الأوسط})

تطمح شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري لأن تمثل الوجهة الأولى لتوفير رأس المال العقاري لشتى المشاريع العقارية، عبر دراسة متأنية للمعطيات والفرص المتاحة بالسوق والمباشرة في تقديم مشاريع عقارية ذات جودة عالية ومتكاملة ومتنوعة ومبتكرة، لتحقق بذلك عوائد عقارية مشجعة وتنافسية.
ووفقاً لتقرير صدر عن الشركة استطاعت «بن فقيه»، في أقل من 10 سنوات، تقديم عدد كبير من المشاريع العقارية المتميزة، لتتمكن خلال هذه الفترة القصيرة من احتلال موقع مرموق في السوق العقارية، وأن تصبح لاعباً رئيسياً في القطاع العقاري بالبحرين.
وتتطلع «بن فقيه» أيضاً لأن تكون المعيار النموذجي لخلق الفرص الاستثمارية والجمع بين الممارسات الاستثمارية على المستوى العالمي، والخبرة في السوق المحلية من أجل الخروج بمشاريع ذات قيمة مضافة ومردود عالٍ للمساهمين والعملاء والشركاء التجاريين والموظفين والمجتمع ككل.
وأشار التقرير إلى أن الشركة تسعى لتحقيق أهدافها من خلال الحرص على تنفيذ مشاريعها باتباع أعلى المعايير والمستويات العالمية، وذلك من أجل خلق قيمة مضافة على متطلبات العملاء، ولتجاوز طموحاتهم وتطلعاتهم في كل مراحل العمل. وتركز في جميع مراحل عملها على الشفافية والسرعة والفعالية في الأداء، والأمانة والمرونة في التنفيذ، والموضوعية.
ودشنت شركة «بن فقيه» مؤخراً خطتها الخمسية تحت مسمى «ليميتد 5» التي تطمح إلى إنشاء عدد من المشاريع العقارية الحصرية والفخمة لكل عام من أعوامها الخمسة بدءاً من عام 2015. ومن المتوقع أن تحدث هذه المشاريع نقلة نوعية في قطاع العقارات في الخليج، إذ تتميز بفخامتها ورونقها عن باقي منافساتها في المنطقة.
ولفت التقرير إلى أن الشركة كانت في بداية انطلاقها تركز على تقديم وحدات سكنية متوسطة بأسعار معقولة؛ وذلك نظراً لوجود طلب كبير في السوق على هذا النوع من المشاريع، وتمكنت الشركة من تحقيق نجاح كبير بفضل المميزات التي تقدمها لزبائن هذه المشاريع.
ثم اتجهت الشركة لتنويع استثماراتها عبر طرح أنواع مختلفة من الشقق وبأسعار ومواصفات ومساحات متنوعة في مختلف أنحاء المنطقة، وذلك سعياً منها للوصول إلى كل فئة في المجتمع، لذلك تفخر الشركة بأنها قادرة على تلبية مختلف الأذواق والاحتياجات في مختلف مناطق البحرين.
وتطرح الشركة نفسها في السوق حالياً بأنها تسعى لتقديم مشاريع متميزة ومتنوعة تناسب جميع فئات المجتمع؛ حيث تضم محفظة الشركة عددا كبيرا من المشاريع التي تلبي تطلعات كل فرد، بدءاً من الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود، ووصولاً إلى الشقق الفاخرة التي تم بناؤها وفقاً لأفضل المواصفات الفندقية بالعالم.
وتعطي الشركة أولوية كبيرة للعملاء البحرينيين وذلك كجزء من دورها في تلبية الاحتياجات السكنية المتزايدة في المملكة، ويشكل البحرينيون الجزء الأكبر من إجمالي عملاء الشركة. وما زالت الشركة تركز على تسويق مشاريعها في داخل المملكة، لكنها بدأت مؤخراً في تسويق مجموعة مختارة من مشاريعها الفاخرة في بعض الأسواق الخليجية، وقد لاقت إقبالاً كبيراً وتمكنت من بيع عدد كبير من هذه الوحدات على مشترين من قطر والكويت والسعودية، ويشكلون نحو ثلث عملاء الشركة.
وعن مشاريع الشركة، أطلقت «بن فقيه» منذ انطلاقتها 34 مشروعاً عقارياً في مختلف أرجاء البحرين، والتي تزيد إجمالي قيمتها على مليار دولار، وتم تسليم أغلب هذه المشاريع إلى الملاك، حيث تسعى الشركة إلى اختيار مشاريعها ومواقعها بعناية فائقة بعد دراسة وافية لاحتياجات السوق.
وستقوم الشركة خلال الربع الأول من عام 2017 بالبدء في تسليم 8 مشاريع عقارية تصل قيمتها إلى نحو 270 مليون دولار، وتشمل قائمة المشاريع العقارية التطويرية التي ستسلمها «بن فقيه» إلى الملاك كلا من: «ذا غراند، بلس، ذا نيست. برج الدار، برج فوربس»، وغيرها من المشاريع، حيث سيسهم ذلك في إعطاء زخم قوي للسوق العقارية بالبحرين منذ بداية العام.
وتنوي الشركة البدء في البنية التحتية لمشروع السدرة في نهاية الربع الأول من عام 2017، ويقع هذا المشروع في ديار المحرق، ويعتبر المشروع الأول من نوعه في البحرين، حيث يتكون من 460 فيلا فخمة ضمن إطار مجمع سكني مسوّر. فيما يجري العمل حالياً على بناء مشروع «واتر بي» المكون من 3 أبراج سكنية تقام في مشروع خليج البحرين؛ ويضم كل برج 196 شقة، ما مجموعه 588 شقة سكنية. كما تعكف الشركة على تنفيذ مشروع «حد هايتس» المكون من 13 طابقاً يقام بجوار حديقة الأمير خليفة بن سلمان، ويتضمن شققاً ذات أحجام مختلفة.
والعمل جارٍ على قدم وساق لتنفيذ مشروع «ليان» الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بقيمة قدرها 30 مليون دينار بحريني، ويقع المشروع في قلب درة مارينا، المعروف بـ«جوهرة البحرين»، وتبدأ أسعار العقار من 55 ألف دينار بحريني فصاعداً. ويبرز كمنتجع راقٍ للراحة والاستجمام بعيداً عن أجواء المدينة؛ إذ يتكون من حديقة مائية مركزية تحيط بها عمارة سكنية خاصة، حيث يمكن للنزلاء الوصول إلى الحديقة المائية عبر زلاقات خاصة تمتد من عدد من شرفات الشقق الخاصة. كما تحتوي الحديقة على صالات سينما ومطاعم مائية، وأنشطة ركوب الأمواج في بركة الأمواج الصناعية.
وتسعى «بن فقيه» بصفتها شركة عقارية في البحرين إلى دعم اقتصاد البلاد عبر جذب رؤوس الأموال الأجنبية، من خلال خلق فرص استثمارية مميزة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة والرفاهية. وتحرص الشركة على طرح مشاريع تطويرية جذابة ومميزة غير مسبوقة ذات عوائد مالية مجزية.
كما تقوم الشركة بمساهمات أخرى للاقتصاد البحريني عبر رعاية الكثير من الفعاليات الاقتصادية التي تقام داخل البحرين؛ وذلك إيماناً منها بأهمية مساندة الحكومة في جذب الاستثمارات، حيث توجد حاجة في سوق البحرين لإيجاد المزيد من الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري عبر إنشاء الفنادق والمشروعات السكنية والسياحية والتعليمية، وسيسهم ذلك بلا شك في تنمية البحرين، ومساندة الجهود الحكومية الرامية لتحقيق الرؤية الاقتصادية لعام 2030، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع.
وتحرص شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري على رعاية ودعم الكثير من الفعاليات التي تقام في المملكة سواء في المجال الشبابي أو النسائي أو الرياضي وغيرها من المبادرات، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم العمل المجتمعي وبناء المجتمعات، وأصبحت المسؤولية الاجتماعية واحدة من أهم الأساسات التي تركز عليها الشركة في مختلف أنحاء عملها.
وتتوقع الشركة مزيداً من التطور بسبب النمو المستمر للسوق البحرينية؛ نظراً لوجود الكثير من المناطق التي لم يتم تعميرها، بالإضافة إلى النمو الكبير في عدد السكان، مما يخلق طلباً قوياً على الوحدات السكنية لمختلف فئات المجتمع. ولدى النظر إلى حجم التداولات العقارية في البحرين خلال عام 2016، ستجد أنها فاقت المليار دينار بحريني، مما يعني أن السوق نشطة بشكل كبير، كما أسهم السماح للمواطن الخليجي والشركات بالتملك الحر في تنشيط الحركة العقارية في البحرين.
وتعتقد «بن فقيه» أن السوق البحرينية بحاجة إلى المزيد من المشاريع العقارية المبتكرة والمتنوعة ومواكبة أحدث الاتجاهات العالمية العالمية، كما يجب تطبيق الحلول المستدامة والصديقة للبيئة.



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.