أحمد خليل يقود هجوم الإمارات غداً أمام أستراليا

تيم كاهيل طالب لاعبي «الكنغر» بالتحلي بالهدوء

أحمد خليل (رويترز)  -  تيم كاهيل (رويترز)
أحمد خليل (رويترز) - تيم كاهيل (رويترز)
TT

أحمد خليل يقود هجوم الإمارات غداً أمام أستراليا

أحمد خليل (رويترز)  -  تيم كاهيل (رويترز)
أحمد خليل (رويترز) - تيم كاهيل (رويترز)

تزايدت فرص أحمد خليل في قيادة هجوم المنتخب الإماراتي في المواجهة أمام أستراليا غدا الثلاثاء في الجولة السابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
ولا بديل أمام المنتخب الإماراتي سوى الفوز على أستراليا من أجل إحياء فرصته في التأهل للمونديال.
وكانت الخسارة الأخيرة للمنتخب الإماراتي على ملعبه أمام اليابان بهدفين نظيفين قد قلصت نسبيا فرص الفريق في بلوغ المونديال، حيث توقف رصيده عند 9 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطة خلف أستراليا صاحبة المركز الثالث.
ولن تكون الإضافة الوحيدة المنتظرة في تشكيلة المنتخب الإماراتي ممثلة فقط في أحمد خليل، بل سيكون المدافع إسماعيل أحمد جاهزاً للمشاركة بعد مشاركته في التدريبات بشكل طبيعي عقب الشفاء من الإصابة التي لحقت به مؤخرا وحرمته من المشاركة في لقاء اليابان.
وبدأ المنتخب الإماراتي استعداداته في مدينة سيدني الأسترالية تحت قيادة المدرب مهدي علي وجهازه المساعد المكون من حسن العبدولي وحسن إسماعيل مدرب الحراس وباتريس كوتارد وماريو دوفاليل وجيلوم فيجود.
وشارك في التدريبات 24 لاعباً وهم: عبد العزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، خالد عيسى، مهند سالم العنزي، إسماعيل أحمد، محمد عبد الرحمن، أحمد برمان، عمر عبد الرحمن، علي خصيف، فارس جمعة، محمد فوزي، علي مبخوت، خلفان مبارك، حمدان الكمالي، إسماعيل مطر، طارق أحمد، سالم صالح، محمود خميس، حسن إبراهيم، ماجد ناصر.
وتشهد المجموعة الثانية بشكل عام تنافسا قويا للغاية من أجل حجز بطاقتي التأهل للمونديال، حيث يوجد على قمة المجموعة المنتخبان السعودي والياباني برصيد 13 نقطة، يليهما في المركز الثالث المنتخب الأسترالي برصيد 10 نقاط ثم الإمارات برصيد 9 نقاط، والعراق خامسا برصيد 4 نقاط، وفي القاع منتخب تايلاند برصيد نقطة واحدة فقط.
في المقابل، احتفظ تيم كاهيل بثقته في قدرة أستراليا على التأهل لكأس العالم 2018 لكرة القدم رغم التعادل في آخر أربع مباريات ليتأخر بثلاث نقاط عن قمة المجموعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات.
ولدى أستراليا عشر نقاط من ست مباريات وتتأخر بثلاث نقاط عن السعودية واليابان ويتأهل أول منتخبين فقط بشكل مباشر إلى كأس العالم، ولذلك لن يتحمل الفريق التعثر على أرضه أمام الإمارات يوم غد الثلاثاء.
وتتأخر الإمارات بنقطة واحدة عن الأستراليين قبل خوض المباراة ويدرك المنتخب العربي أنه يحتاج إلى الفوز في سيدني للتقدم للمركز الثالث الذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق. ورغم ذلك طالب كاهيل مشجعي أستراليا بالتحلي بالهدوء وقال اللاعب البالغ عمره 37 عاما إن الفريق فاز مرتين في ست مباريات ويملك سجلا رائعا على أرضه.
وقال كاهيل للصحافيين: «مرت أشهر كثيرة دون أن نفوز بأي مباراة قبل أن نحرز لقب كأس آسيا 2015». وأضاف: «أدرك الأمر بشكل أفضل قليلا من الآخرين. أنا مثقف كثيرا كلاعب وكشخص. أنا أتحلى بالهدوء. نحن لم نخسر».
وخسرت أستراليا مرة واحدة على أرضها في 56 مباراة بالتصفيات منذ 1981 وجاء التعثر بنتيجة 1 - صفر أمام الصين منذ تسع سنوات في مباراة غير مؤثرة وهو السجل الذي يمنح كاهيل دفعة كبيرة من الثقة.
وقال كاهيل: «نلعب بأسلوب تسبب في مشكلات للمنافسين في الماضي.سنضع المنافس تحت ضغط كبير... ستكون المباراة صعبة على المنافس». وأضاف أن السجل الرائع لأستراليا على أرضها لا يعني شيئا لكنه قال: «كل ما يهم ما سيحدث هذا الأسبوع».
وسجل كاهيل هدف الفوز على الإمارات في أبوظبي في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد المشاركة كبديل ولا يكترث من إمكانية الجلوس مجددا على مقاعد البدلاء في المباراة المقبلة.
وقال كاهيل: «عند سؤالي عند الأمر فأنا جاهز دائما للمساهمة. المدرب يعرف الشيء الأفضل بالنسبة لنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.