السعودية لم تخسر أمام العراق في تصفيات كأس العالم

منتخبا الصقور الخضر وأسود الرافدين التقيا تاريخياً في 31 مباراة

جانب من مواجهة سابقة جمعت المنتخبين السعودي والعراقي (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من مواجهة سابقة جمعت المنتخبين السعودي والعراقي (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

السعودية لم تخسر أمام العراق في تصفيات كأس العالم

جانب من مواجهة سابقة جمعت المنتخبين السعودي والعراقي (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من مواجهة سابقة جمعت المنتخبين السعودي والعراقي (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

ينشد المنتخب السعودي خلال مواجهته غداً (الثلاثاء) نظيره العراقي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن الجولة السابعة من المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 الفوز، للاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل للمونديال.
ويتصدر المنتخب السعودي مجموعته الثانية بـ13 نقطة بفارق الأهداف عن اليابان، ثم أستراليا بعشر نقاط تليها الإمارات بتسع نقاط، ومن ثم العراق بأربع نقاط، ويقبع في المركز الأخير منتخب تايلاند بنقطة وحيدة، وهو المنتخب الذي فاز عليه الأخضر بثلاثية نظيفة الجولة الماضية في بانكوك.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت، فإن لقاء غد (الثلاثاء) هو اللقاء رقم 32 دولياً بين المنتخبين، حيث سبق أن تواجها دولياً في 31 لقاء، تفوق العراق في 14 لقاء، وفاز الأخضر السعودي في 9 لقاءات، بينما حضر التعادل في 8 لقاءات، وسجل الأخضر في شباك العراق 27 هدفاً، فيما استقبلت شباكه 46 هدفاً من الهجوم العراقي، وكان آخر لقاء دولي جمع المنتخبين في سبتمبر (أيلول) الماضي على استاد شاه علم بماليزيا في ذهاب التصفيات الحالية، وفاز الأخضر بنتيجة (2 - 1) بهدفي نواف العابد من ضربتي جزاء.
وضمن اللقاءات الدولية الـ31، التقى المنتخبان 5 مرات في تصفيات كأس العالم، فاز الأخضر في 4 وتعادل في لقاء ولم يخسر مطلقاً، وكان اللقاء الأول في تصفيات 1982 بالرياض وانتهى بفوز الأخضر بهدف نظيف، ثم في تصفيات 1994 بالدوحة وتعادل المنتخبان بنتيجة (1 - 1) وفاز الأخضر في لقاءي تصفيات 2002؛ الأول في البحرين بنتيجة (1 - 0) والثاني في الأردن بنتيجة (2 - 1)، والأخيرة في ذهاب التصفيات الحالية بماليزيا وفاز الأخضر (2 - 1). وسيكون لقاء العراق رقم 115 للأخضر في تصفيات كأس العالم، حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 أن لعب 114 مباراة، فاز في 66 مباراة وتعادل في 28 وخسر في 20، مسجلاً 227 هدفاً ومستقبلاً 88 هدف فيها.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام تايلاند الخميس الماضي، وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى 608 مباريات فاز في 292 مباراة وتعادل في 145 وخسر في 171، مسجلاً 973 هدفاً ومستقبلاً 651 هدفاً فيها. وسيكون لقاء الثلاثاء هو اللقاء الدولي رقم 8 للأخضر في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، حيث سبق أن لعب الأخضر فيه 7 لقاءات؛ فاز في 4 لقاءات وتعادل في 3 ولم يخسر فيه مطلقاً، وسجل الأخضر في استاد الجوهرة 18 هدفاً واستقبل 5 أهداف، وكان آخر لقاء فيه هو لقاء منتخب الإمارات في ذهاب التصفيات الذي انتهى بفوز الأخضر (3 - 0).
بينما سيكون لقاء الثلاثاء هو اللقاء الدولي رقم 44 للأخضر في مدينة جدة، حيث سبق أن لعب الأخضر فيها 43 لقاء؛ فاز في 29 لقاء وتعادل في 10 مباريات وخسر 4 لقاءات دولية. وخلال تاريخه، لعب الأخضر 7 مباريات بتاريخ 28 مارس (آذار)، خسر اثنتين وفاز في 5 لقاءات، آخرها موقعة آزادي 2009 التي انتصر فيها الأخضر على المنتخب الإيراني (2 - 1) على أرضه وبين جماهيره التي بلغت أكثر من مائة ألف متفرج.
وكان أول فوز عراقي على السعودية في المواجهة الثانية بينهما، حيث تغلب المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف، في بغداد ضمن تصفيات كأس آسيا 1976، وسجل هدفي المنتخب العراقي أحمد صبحي وفلاح حسن، فيما سجل هدف السعودية محسن بخيت، بينما كان أول انتصار سعودي على المنتخب العراقي في اللقاء السابع بين المنتخبين، حيث استضافت الرياض المواجهة التي أقيمت ضمن تصفيات كأس العالم 1982، وانتهى اللقاء بهدف سعودي وحيد سجله أمين دابو.
وكانت أعلى نتيجة سجلت بين المنتخبين لمصلحة المنتخب العراقي، حيث اكتسح المنتخب السعودي بسبعة أهداف مقابل هدف، في كأس الخليج التي أقيمت في الدوحة 1976، وسجل أهداف المباراة كاظم وعل (3 أهداف) وأحمد الطائي (هدفان)، وفلاح حسن وصباح عبد الجليل (هدف لكل منهما)، فيما سجل هدف المنتخب السعودي خالد سرور، فيما كان أعلى فوز سعودي على المنتخب العراقي في تصفيات كأس آسيا 2015، إذ انتصرت السعودية بهدفين مقابل هدف للمنتخب العراقي، في المباراة التي لعبت في الأردن ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 التي أقيمت في أستراليا، وسجل للسعودية أسامة هوساوي وناصر الشمراني.
وبالنظر إلى أكثر اللاعبين مشاركة أمام المنتخب العراقي، يوجد لاعب الوسط الحالي تيسير الجاسم في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة، حيث لعب 9 مباريات أمام المنتخب العراقي ووجد في أرضية الملعب 613 دقيقة، ويأتي في المركز الثاني القائد السابق للمنتخب السعودي صالح النعيمة الذي لعب 8 مباريات و715 دقيقة، وفي المركز الثالث محمد عبد الجواد بعدد المباريات نفسه، ولكن بعدد دقائق أقل، حيث لعب 705 دقائق، وفي المركز الرابع قائد المنتخب السعودي الحالي أسامة هوساوي برصيد 8 مباريات وبعدد دقائق يصل إلى 662، وفي المركز الخامس يوجد صالح خليفة بـ7 مباريات و513 دقيقة.
ويعد المدرب المجري فيرينك بوشكاش والبرازيلي ماريو زاجالو أكثر مدربين قادا المنتخب السعودي أمام المنتخب العراقي، حيث قاد بوشكاش السعودية في 3 مباريات ولم يتذوق فيها المنتخب السعودي الانتصار، حيث خسر في مواجهتين بنتائج 7 أهداف مقابل هدف، وهدفين مقابل هدف، وتعادل في مواجهة بهدف لكل منهما، وكذلك كانت نتائج زاجالو مع العراق، حيث خسر في لقاءين وتعادل في لقاء؛ خسر بهدف نظيف في مواجهة وخسر برباعية نظيفة في مواجهة، وانتهت مواجهة بالتعادل الإيجابي.
ويستضيف ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة اللقاء، بعد أن كسب الاتحاد السعودي استئنافه ضد «الفيفا» في محكمة «كاس» وأعاد المباراة كحق مشروع بأن تلعب في الأراضي السعودية بعد أن لُعبت المباراة الأولى في ماليزيا كأرض محايدة للمنتخب العراقي، ويتطلع الأخضر السعودي إلى النقاط الثلاث ولا غيرها، حيث ستقربه أكثر وأكثر من المونديال الذي غاب عنه منذ 2006.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.