حادث يجبر «أوبر» على تعليق برنامجها للسيارات ذاتية القيادة

رغم أنه لم يسفر عن إصابات خطيرة

أوبر
أوبر
TT

حادث يجبر «أوبر» على تعليق برنامجها للسيارات ذاتية القيادة

أوبر
أوبر

قالت شركة «أوبر تكنولوجيز» المتخصصة في خدمات نقل الركاب، والشرطة المحلية، إن الشركة علقت برنامجها التجريبي للسيارات ذاتية القيادة يوم السبت الماضي، بعد حادث لإحدى سياراتها المزودة بهذه التكنولوجيا الجديدة على طريق في أريزونا.
وأفادت «أوبر» بأنّ الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة. وهذا الحادث هو الأخير الذي ينطوي على مركبة ذاتية القيادة تشغلها واحدة من عدة شركات تجري تجارب على هذا النوع من السيارات.
من جانبها، ذكرت متحدثة باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني: «نواصل دراسة هذا الحادث». فيما قالت جوسي مونتينيغرو، المتحدثة باسم إدارة شرطة تيمبي، إن الحادث وقع عندما لم يتوقف سائق المركبة الثانية انتظارا لمرور سيارة «أوبر» عند منحنى.
وجاء في وكالة «رويترز» للأنباء، أنّ مونتينيغرو كتبت في رسالة بالبريد الإلكتروني: «اصطدمت الحافلتان، مما تسبب في انقلاب حافلة (أوبر) على جانبها... لم تقع إصابات خطيرة».
أمّا شركة «أوبر» فقالت في رسالتها إنّه كان هناك سائقان في المقعدين الأماميين لسيارة «أوبر» ضمن إجراءات السلامة، وإن السيارة كانت في وضع القيادة الذاتية وقت الحادث. ووجود السائقين شرط أساسي لتسيير هذا النوع من المركبات، وكان المقعد الخلفي خاويا.
وعندما دشنت «أوبر» برنامجها التجريبي في بيتسبرغ العام الماضي، أفادت بأنّ السيارات ذاتية القيادة «تتطلب تدخلا بشريا في حالات كثيرة؛ منها سوء الأحوال الجوية». وأضافت أيضاً أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تخفض عدد الحوادث المرورية في البلاد. يأتي الحادث بعد أيام من استقالة جيف جونز رئيس الشركة، بعد أقل من 7 أشهر على انضمامه لها، ليصبح بذلك أحدث المستقيلين من المناصب التنفيذية العليا في الأشهر الأخيرة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.