كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية لجارتها الجنوبية وأميركا

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تهدد بتوجيه ضربة استباقية لجارتها الجنوبية وأميركا

رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)

هددت كوريا الشمالية اليوم (الأحد) بتوجيه ضربة استباقية، رداً على التدريبات العسكرية الخاصة التي تجريها القوات الكورية الجنوبية والأميركية لشل قيادة بيونغ يانغ، حال نشوب صراع، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأحد.
وأصدر الجيش الكوري الشمالي تصريحاً قال فيه إنه مستعد للتصدي لأي محاولة تصدر من قبل قوات العدو لمهاجمة قيادة بيونغ يانغ.
وبحسب المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة: «سنقضي بلا رحمة على كل محاولاتهم من خلال عمليات وضربات استباقية خاصة بنا».
جاء في التصريح إن ضربات الشمال ستنفذ دون تحذير وفي أي وقت متى ما تقرر ذلك، طالما ظلت القوات الأميركية الخاصة تتمركز في كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا الأحد الماضي تدريبات بحرية على نطاق واسع مع حاملة الطائرات «كارل فينشن» كجزء من تدريبات الردع المشتركة السنوية، بحسب تصريحات الجيش الكوري الجنوبي، وسط تصاعد الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية.
وكانت حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية قد وصلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، للمشاركة في تدريبات «فرخ النسر» الثنائية الحالية التي تستمر حتى نهاية الشهر القادم.
وبجانب كارل فينشن، فإن المدمرة «سيويه ريو سيونج - ريونج» فضلاً عن 60 سفينة وغواصة من البلدين تشارك في المناورات.
بالإضافة إلى تدريبات الردع «فرخ النسر» التي بدأت في الأول من مارس (آذار) الحالي، تجري أيضاً تدريبات «الحل الرئيسي» وهي مناورات تعتمد على الكومبيوتر.
من جانبها، ظلت بيونغ يانغ منذ فترة طويلة تندد بالتدريبات باعتبارها استعداداً لغزوها، على الرغم من تأكيدات سول وواشنطن على أن التدريبات ذات طبيعة دفاعية، حسب «يونهاب».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.